"أداء لافت".. رئيس الحكومة الروسية: الاقتصاد نما بأكثر من 5% الشهر الماضي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، بأن الاقتصاد الروسي نما في الأشهر التسعة الأولى من 2023 بنسبة 2.8% وفي شهر سبتمبر الماضي وحده صعد الاقتصاد بأكثر من 5%.
وجاء تصريح رئيس الوزراء الروسي خلال اجتماع حكومي عقد اليوم الثلاثاء لمتابعة الشؤون الاقتصادية للبلاد.
ودعا ميشوستين مجلس الوزراء لعدم إبطاء زخم السياسة الاقتصادية والعمل على تذليل التحديات والمخاطر الجديدة التي تواجهها البلاد، وأشار إلى أن الوضع في سوق العمل لا يزال مستقرا.
وقال: "من المهم أن نراقب عن كثب ليس فقط الوضع الحالي لصناعات ومؤسسات معينة، ولكن التغيرات في الظروف الخارجية، والاستجابة في الوقت المناسب للتحديات والمخاطر الجديدة عند ظهورها، وتحييد هذه المخاطر حتى لا تعيق تنمية الاقتصاد الروسي".
إقرأ المزيدوفي شهر أكتوبر الجاري، حسن صندوق النقد الدولي توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي للعام 2023، إذ رفعها بمقدار 0.7 نقطة مئوية من 1.5% إلى 2.2%.
وفي وقت سابق، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأداء الاقتصاد الروسي في ظل الضغوطات الخارجية، وصرح بأن روسيا جاءت في العام الماضي 2022 ضمن أكبر 5 اقتصادات في العالم متفوقة على ألمانيا.
المصدر: RT + برايم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الدولار الأمريكي العملة الروسية الروبل الناتج المحلي الاجمالي مؤشرات اقتصادية الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
ملف الشهر.. مخططات التهجير من القرن الماضي حتى خطة ترامب
بث موقع الجزيرة نت على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي حلقة جديدة من "ملف الشهر" المخصص لتناول الموضوعات الراهنة والمستجدات المهمة على الساحة العالمية.
ملف هذا الشهر بعنوان "مخططات التهجير.. ترامب لن يكون الأخير"، وتطرق إلى تاريخ محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مسلطا الضوء على المخططات الصهيونية في هذا الشأن منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخيرة.
وكان رواد الحركة الصهيونية قد دعوا منذ سنة 1920 إلى ضرورة إقناع الفلسطينيين بالهجرة الجماعية إلى بلاد العرب، وصاغوا على امتداد نحو 3 عقود لاحقة عشرات الخطط التي تهدف إلى ترحيل الفلسطينيين قسرا أو طوعا، قبل أن تتحول الخطط إلى خطوات عملية خلال أزيد من 75 سنة من الاحتلال الفعلي.
ولم تكن المجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية عقب إعلان دولة الاحتلال سوى ترجمة لتلك الخطط وبرامج لجان الترحيل المنبثقة عنها، حيث تعد مجزرة دير ياسين -التي راح ضحيتها نحو 250 شهيدا في أيام قليلة- إحدى وسائل العصابات الصهيونية لبث الرعب بين السكان الفلسطينيين، وتهجير أكثر من 750 ألف من بيوتهم.
ولم تتوقف إسرائيل منذ ذلك الوقت عن مساعيها لترحيل الفلسطينيين نحو أماكن عدة من العالم، حيث راوح قادتها بين الترهيب حينا والترغيب أحيانا أخرى، غير أنهم واجهوا في كل مرة تشبث الفلسطيني بالأرض وصمودا أمام جل محاولات التهجير.
إعلانوظل الإسرائيليون -خاصة مع تغلغل الصهيونية الدينية في الحكم والمجتمع- يطاردون حلم إفراغ فلسطين من شعبها، وبناء "إسرائيل الكبرى" الممتدة إلى الأراضي العربية المجاورة، لتكون الحرب الأخيرة على غزة مناسبة جديدة للتعبير على هذه الرغبة والإفصاح عن خطط جديدة لتنفيذها.
فلم تكن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن وتحويل القطاع إلى منتجع سياحي سوى فصل جديد من تاريخ متواصل من محاولات تهجير الفلسطينيين.
بالمقابل يمثل صمود أهل قطاع غزة ردة فعل منسجمة مع تاريخ فلسطيني ممتد في مقاومة مخططات التهجير وبذل التضحيات في سبيل ذلك.