كيف تدور عملية الغزو البري الآن في قطاع غزة الآن؟، وما هو موقف المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظة، خاصة بعد قصف مخيم جباليا بوحشية أسفرت عن 400 شهيد.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن المصابين وصلوا من مخيم جباليا للمستشفى الإندونيسي بغزة، مشيرة إلى احتمالية وجود عشرات آخرين تحت الأنقاض، حسب "رويترز".

اقرأ أيضاًخبير: «إسرائيل لا تجرؤ على الاجتياح البري.

. وإنما تحاول المراوغة»

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملياته البرية ضد الفصائل الفلسطينية، مُستخدمًا الدبابات والآليات المدرعة والجرافات وسط رُكام الأبنية المدمرة في قطاع غزة.

كان جيش الاحتلال بث مقاطع فيديو عن عملياته داخل القطاع، يزعم خلالها تقدم جنوده وسط دمار كامل وركام أبنية دمرها القصف المُكثف على القطاع المُحاصر منذ 25 يومًا.

أكد الباحث سعد الوحيدي لــ"شبكة قدس"، أن المقاومة تتصدى ببسالة لقوات الاحتلال المتوغلة في مواقع قريبة من الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، منذ أيام.

قصف مستشفى في غزة

وقال، إن قوات الاحتلال تتمركز الآن في بيت لاهيا والعطاطرة في الشمال الغربي، من غزة، وتحاول التوغل إلى الشريط الساحل للوصول إلى أحياء الكرامة والتوام وشمال حي النصر السكني.

وأضاف أن الاشتباكات تدور في منطقة عزبة بيت حانون والبورة، وأظهرت المشاهد المصورة التي نشرها جيش الاحتلال أنه بعد 25 يوماً من القصف الشديد وصل اليوم إلى الصف الأول من البيوت، في المنطقة المقابلة للداخل الفلسطيني المحتل.

وأشار إلى أن الاحتلال تقدم عبر مناطق محروقة مسبقاً بالقصف وأراض زراعية لا بناء سكاني فيها.

مقتل جنديين إسرائيليين خلال العملية البرية في غزة

كما يحاول الاحتلال التقدم من جحر الديك وحي الزيتون، نحو شارع صلاح الدين، وذكر أن الاحتلال دفع بدبابات، يوم أمس، إلى المنطقة بهدف الاستطلاع قبل أن تدحره المقاومة.

وأوضح أن الاحتلال يحاول من خلال التوغل من أراضي زراعية في مستوطنة "نتساريم" لتشكيل حزام جنوبي حول غزة والتقدم نحو الطريق الساحلي وشارع صلاح الدين، ومن شارع رقم "10" إلى "8"، ثم إلى أطراف حي تل الهوا والزيتون.

غزة

وأكد أن المناورات البرية في هذه المناطق كانت متوقعة نظراً لطبيعتها الزراعية والجغرافية ووقوعها على أطراف الأحياء السكنية.

وذكر أن طرق صلاح الدين والبحر و"10" و"8" تعرضت لقصف شديد من قبل طيران وبحرية ومدفعية الاحتلال.

اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال

وأشار إلى أن المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة على محور الكرامة وأطراف حي النصر، التي قد يحاول الاحتلال التقدم منها إلى مخيم الشاطئ، وعلى محور بيت حانون الذي يخطط الاحتلال من خلاله إطباق الحصار على مخيم جباليا.

وقال، إن الاشتباكات متواصلة في المحور الجنوبي ويعتقد أن المواجهة قد تصل إلى أطراف حي الهوا في سيناريو مشابه لحروب سابقة.

وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، في بلاغات عسكرية، اليوم عن تنفيذ عمليات استهداف لقوات الاحتلال في مختلف محاور أدت لتكبيدها خسائر في الآليات والأفراد.

اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: 400 شهيد وجريح في قصف مخيم جباليا بقطاع غزة

مجزرة مخيم جباليا.. انهيار فلسطيني بعد فقد أطفاله الثلاثة «فيديو»

عاجل.. فتح معبر رفح غدا لاستقبال عدد من المصابين الفلسطينيين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة غلاف غزة غزة الان صواريخ غزة مخيم جباليا شمال غزة مخيمات اللاجئين جباليا مخيم جباليا للاجئين مجزرة مخيم جباليا مخيم جباليا شمال قطاع غزة مخيم جباليا بغزة مخيم جباليا شمال غزة الدفاع المدني في غزة مجزرة جباليا قصف إسرائيلي على مخيم جباليا مخيمات غزة على مخيم مخیم جبالیا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: تصاعد نفوذ تركيا في سوريا أمر غير سار لنا

تعترف أوساط الاحتلال، أن سقوط نظام الأسد، وسيطرة الفصائل على سوريا، بمساعدة تركيا، شكل نقطة ‏تحول في توازن القوى والنفوذ الإقليمي، كما أن حالة عدم الاستقرار فيها يفتح الباب أمام تدخل أعمق من جانب ‏الجهات الفاعلة، بل يزيد من تنافس تركيا والاحتلال لأخذ النصيب الأكبر في الأهمية والتأثير.

مع أن الضربة ‏التي وجهها الأخير لحزب الله هي أحد أسباب سقوط النظام، بعد أن فقد دعم الحزب وإيران، عقب تخلي روسيا ‏عنها، بسبب تركيز جهودها على أوكرانيا. ‏

البروفيسور كوبي مايكل الباحث بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أن "انهيار النظام ‏السوري أثار قلقا كبيرا لدى إسرائيل بسبب تواجد عناصر جهادية في جنوب سوريا، وقرب حدوده، وسارعت ‏للسيطرة على المنطقة العازلة حتى يستقر النظام"، بزعم منع أي محاولة لتكرار هجوم السابع من أكتوبر من جنوب ‏سوريا هذه المرة، ولكن لأن الاحتلال لا يستطيع أن يحدد بثقة إلى أين تتجه القيادة السورية الجديدة.

‏وأضاف في مقال نشره موقع واللا العبري، وترجمته "عربي21" أن "المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على ‏العناصر الجهادية التي باتت تحكم سوريا، بل تمتد أيضا إلى تركيا ونواياها بترسيخ وجودها فيها، لأن تواجدها ‏العسكري التركي هناك يعني تضييق مساحة العمليات الإسرائيلية، وتهديد حرية العمل الجوي في المنطقة بشكل ‏عام، وفيما يتعلق بالتحضيرات لهجوم أو عمل ضد إيران ردا على هجوميها الصاروخيين في أبريل وأكتوبر ‏‏2024، ومن أجل منع التواجد العسكري التركي في سوريا من خلال الاستيلاء على المطارات والبنية التحتية ‏العسكرية السورية، يعمل الاحتلال بقوة على تدمير كل هذه البنية التحتية". ‏

وأوضح أنه "لم يكن بوسع التنظيمات أن تستكمل عملية السيطرة على سوريا لولا المساعدة ‏النشطة من تركيا، التي أدركت الفرصة التاريخية لتعزيز قبضتها على سوريا كنوع من حجر الزاوية في توسيع ‏نفوذها في الشرق الأوسط الأوسع، وتعتبره تاريخيا واستراتيجيا مجال نفوذ ضروري لترسيخ مكانتها كقوة إقليمية، ‏في انسجام واضح مع شخصية الرئيس رجب طيب أردوغان الساعي لإحياء الإمبراطورية العثمانية، وبرزت ‏سوريا كفرصة لمساعدته على تحقيق رؤيته" وفق زعمه.‏



وأكد أن "للأمريكيين والروس والصينيين مصالح مهمة في سوريا، ليست بالضرورة متوافقة، وقد تؤدي ‏لزيادة توتراتهم، وبذلك تتحول سوريا ساحة صراع بين اللاعبين الإقليميين والدوليين في واقع لا يزال من غير ‏الواضح أين يتجه نظامها الجديد الذي يحاول ترسيخ نفسه، والحصول على دعم العالم، وتعاطفه من خلال الوعود ‏والإيماءات غير المقنعة بما فيه الكفاية في الوقت الراهن، رغم أنه لم ينجح حتى الآن بترسيخ قبضته على السلطة ‏والسيادة الفعلية على كامل الدولة، مما يعني أن عدم استقرارها يفتح الباب أمام تدخل أعمق من جانب الجهات ‏الفاعلة الإقليمية والدولية، حيث تلعب تركيا وإسرائيل الدور الأكثر أهمية وتأثيرا". ‏

وأشار أن "إيران فقدت قبضتها على سوريا، وهي أهم أصولها في المنطقة، لكنها تحاول الحفاظ على ‏بعض قبضتها بدعم الجهات الفاعلة السورية مثل العلويين، رغم أنه نفوذ ضئيل محدود، وفي هذه الحالة إذا ‏نجحت تركيا بترسيخ نفوذها وهيمنتها في سوريا، فستتمكن من توسيعه خارجها، وقد تجد نفسها في صراع، حتى ‏لو لم يكن عسكريا بشكل مباشر، مع لاعبين إقليميين آخرين، مع التركيز على إسرائيل والسعودية والإمارات، لكن ‏التهديد الأبرز سيكون على استقرار الأردن"‏.

وزعم أن "مفتاح استقرار سوريا يقع في أيدي تل أبيب وأنقرة، اللتين تدهورت علاقاتهما منذ السابع من ‏أكتوبر لأسوأ مستوى عرفتاه منذ إقامة علاقاتهما قبل سبعة عقود، فتركيا أول دولة إسلامية تعترف بالاحتلال، ‏وشهدت علاقاتهما في السنوات الأخيرة تقلّبات سلبية، بعد عصرها الذهبي في العقود الأخيرة من القرن الماضي ‏وبداية القرن الحالي، وفي واقعها الحالي، يصعب افتراض قدرتهما على التوصل لاتفاقيات ثنائية دون مساعدة ‏خارجية، وهنا يأتي دور الولايات المتحدة، ذات العلاقات الوثيقة للغاية معهما، بحيث تجد لهما طريقة لتقسيم ‏نفوذهما على سوريا بطريقة تضمن مصالحهما الحيوية، وتساعد في استقرار وتشكيل الواقع المستقبلي في سوريا". ‏

مقالات مشابهة

  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • 16 شهيدًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ الفجر
  • سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • باحث إسرائيلي: تصاعد نفوذ تركيا في سوريا أمر غير سار لنا
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة