كيف تدور عملية الاجتياح البري الإسرائيلي لـ قطاع غزة الآن؟ باحث يوضح
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كيف تدور عملية الغزو البري الآن في قطاع غزة الآن؟، وما هو موقف المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظة، خاصة بعد قصف مخيم جباليا بوحشية أسفرت عن 400 شهيد.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن المصابين وصلوا من مخيم جباليا للمستشفى الإندونيسي بغزة، مشيرة إلى احتمالية وجود عشرات آخرين تحت الأنقاض، حسب "رويترز".
اقرأ أيضاًخبير: «إسرائيل لا تجرؤ على الاجتياح البري.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملياته البرية ضد الفصائل الفلسطينية، مُستخدمًا الدبابات والآليات المدرعة والجرافات وسط رُكام الأبنية المدمرة في قطاع غزة.
كان جيش الاحتلال بث مقاطع فيديو عن عملياته داخل القطاع، يزعم خلالها تقدم جنوده وسط دمار كامل وركام أبنية دمرها القصف المُكثف على القطاع المُحاصر منذ 25 يومًا.
أكد الباحث سعد الوحيدي لــ"شبكة قدس"، أن المقاومة تتصدى ببسالة لقوات الاحتلال المتوغلة في مواقع قريبة من الحدود بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، منذ أيام.
قصف مستشفى في غزةوقال، إن قوات الاحتلال تتمركز الآن في بيت لاهيا والعطاطرة في الشمال الغربي، من غزة، وتحاول التوغل إلى الشريط الساحل للوصول إلى أحياء الكرامة والتوام وشمال حي النصر السكني.
وأضاف أن الاشتباكات تدور في منطقة عزبة بيت حانون والبورة، وأظهرت المشاهد المصورة التي نشرها جيش الاحتلال أنه بعد 25 يوماً من القصف الشديد وصل اليوم إلى الصف الأول من البيوت، في المنطقة المقابلة للداخل الفلسطيني المحتل.
وأشار إلى أن الاحتلال تقدم عبر مناطق محروقة مسبقاً بالقصف وأراض زراعية لا بناء سكاني فيها.
مقتل جنديين إسرائيليين خلال العملية البرية في غزة
كما يحاول الاحتلال التقدم من جحر الديك وحي الزيتون، نحو شارع صلاح الدين، وذكر أن الاحتلال دفع بدبابات، يوم أمس، إلى المنطقة بهدف الاستطلاع قبل أن تدحره المقاومة.
وأوضح أن الاحتلال يحاول من خلال التوغل من أراضي زراعية في مستوطنة "نتساريم" لتشكيل حزام جنوبي حول غزة والتقدم نحو الطريق الساحلي وشارع صلاح الدين، ومن شارع رقم "10" إلى "8"، ثم إلى أطراف حي تل الهوا والزيتون.
غزةوأكد أن المناورات البرية في هذه المناطق كانت متوقعة نظراً لطبيعتها الزراعية والجغرافية ووقوعها على أطراف الأحياء السكنية.
وذكر أن طرق صلاح الدين والبحر و"10" و"8" تعرضت لقصف شديد من قبل طيران وبحرية ومدفعية الاحتلال.
اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال
وأشار إلى أن المقاومة تخوض اشتباكات عنيفة على محور الكرامة وأطراف حي النصر، التي قد يحاول الاحتلال التقدم منها إلى مخيم الشاطئ، وعلى محور بيت حانون الذي يخطط الاحتلال من خلاله إطباق الحصار على مخيم جباليا.
وقال، إن الاشتباكات متواصلة في المحور الجنوبي ويعتقد أن المواجهة قد تصل إلى أطراف حي الهوا في سيناريو مشابه لحروب سابقة.
وأعلنت كتائب القسام وسرايا القدس، في بلاغات عسكرية، اليوم عن تنفيذ عمليات استهداف لقوات الاحتلال في مختلف محاور أدت لتكبيدها خسائر في الآليات والأفراد.
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: 400 شهيد وجريح في قصف مخيم جباليا بقطاع غزة
مجزرة مخيم جباليا.. انهيار فلسطيني بعد فقد أطفاله الثلاثة «فيديو»
عاجل.. فتح معبر رفح غدا لاستقبال عدد من المصابين الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة غلاف غزة غزة الان صواريخ غزة مخيم جباليا شمال غزة مخيمات اللاجئين جباليا مخيم جباليا للاجئين مجزرة مخيم جباليا مخيم جباليا شمال قطاع غزة مخيم جباليا بغزة مخيم جباليا شمال غزة الدفاع المدني في غزة مجزرة جباليا قصف إسرائيلي على مخيم جباليا مخيمات غزة على مخيم مخیم جبالیا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة قائد كتيبة والاحتلال يقصف منزلا في جباليا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ضابط في المعارك الدائرة بشمال قطاع غزة الذي يتعرض لعملية مكثفة لليوم الـ47، فيما استشهد 12 فلسطينيا منذ فجر اليوم في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا، بالتزامن مع تواصل القصف على مناطق مختلفة من القطاع واستهداف طواقم الدفاع المدني.
وقالت إذاعة الجيش إن الضابط الذي أصيب في شمال غزة أمس هو قائد الكتيبة 90 في لواء كفير وهو برتبة مقدم.
وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدثة، أمس الثلاثاء، إصابة 11 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، وصل عدد المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5381 عسكريا.
واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن 798 عسكريا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
وفي تطورات ميدانية أخرى أعلنت كتائب القسام استهدافها لقوات جيش الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ "107" قصيرة المدى. وبثت كتائب القسام صورا لاستهدافها دبابة ميركافا بعبوة "شواظ" في شارع دواس بمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
من جانبها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود جيش الاحتلال المتوغلين عند دوار الجنزير قرب مسجد "سليم أبو مسلم" وسط مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
غارات إسرائيليةفي غضون ذلك قال مراسل الجزيرة إن 12 فلسطينيا استشهدوا، وفُقد أكثر من 10، إثر استهداف جيش الاحتلال منزلا لعائلة جودة بشارع غزة القديم بجباليا البلد شمال غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في محيط مخيم جباليا.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم غارات جوية على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال شن غارات عنيفة وأحزمة نارية على بيت لاهيا شمالي القطاع.
والحزام الناري، هو تكتيك وسّع جيش الاحتلال استخدامه في حربه على قطاع غزة، حيث يستخدم أسرابا تتألف من 30 إلى 100 طائرة مقاتلة لمهاجمة منطقة محددة، وتخلف الأحزمة النارية دمارا هائلا وعشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة غبون في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين بينهم أطفال، وقد أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن الطيران المروحي يُطلق النار بكثافة باتجاه حي تل الهوى.
الدفاع المدني في مرمى النار
كما يواصل الاحتلال استهداف طواقم الدفاع المدني في غزة، حيث قال الناطق باسمه الرائد محمود بصل إن طواقمه تعرضت في ساعات الفجر الأولى إلى استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلية أثناء محاولتهم انتشال الشهداء وإنقاذ الأحياء من تحت أنقاض منزل في منطقة الصبرة جنوب غربي مدينة غزة.
وقال إن الاستهداف أدى إلى استشهاد رجل الإنقاذ علي محمد مصطفى عمر وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني منذ بداية العدوان إلى 87 شهيدا، وفق الرائد بصل.
وأضاف أن هذه هي المرة الـ18 التي يستهدف الاحتلال الإسرائيلي فيها طواقم الدفاع أثناء مهماتهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المواطنين.
وفي مدينة غزة، أعلن جهاز الدفاع توقف سياراته عن العمل في المدينة جراء نفاد الوقود، مما ينذر بحدوث كوارث إنسانية جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وأكد الجهاز في بيان أن الطواقم باتت منذ منتصف الشهر الجاري غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية، و"هذا ينذر أننا أمام كوارث ومشاهد إنسانية مؤلمة تضاف إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.