متى يجوز التخلف عن صلاة الجماعة؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ هناك بعضا من الأعذار الشرعية التي تبيح للمسلم عدم أداء الصلاة في جماعة، أبرزها «المرض» وعدم استطاعة المريض بدنيا الذهاب إلى المسجد، ما يعد من باب التخفيف على الناس، رغم أهمية صلاة الجماعة في المسجد وكونها فرض كفاية.
أعذار تبيح الصلاة في البيتوأضاف «عبدالسميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ بعض الظروف المناخية تجعل من الجائز عدم أداء الصلاة في جماعة، ليصلي الفرض بالمنزل بدلا من ذلك، مثل أن يكون هناك يوم في مطر شديد أو صواعق أو عواصف ترابية وبرق ورعد.
وتابع أمين الفتوى، «عدم الشعور بالأمان كأن يطاردك أحد عذر لعدم الصلاة جماعة في المسجد، ولكن عندما يكون هناك طعام قبل إقامة الصلاة علينا تناول الأكل أولاً ثمَّ الذهاب بعدها للصلاة، أي نؤخر الجماعة ولو فاتتنا الجماعة الأولى، وفي الأحوال كلها علينا الحرص على صلاة الجماعة ولها أولوية».
واستطرد «عبدالسميع»، «لا يُطلب الصلاة في جماعة وربنا يسامح صاحب العذر وإن كان حريصاً على الأجر سيأخذ الثواب نفسه بصلاته في بيته لأنه حبسه العذر، طالما مداوم على الصلاة ولم يحل بينه وبينها إلا ظرف طارئ شديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصلاة أحكام الصلاة صلاة الجماعة الصلاة فی
إقرأ أيضاً:
ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اقتصار الأعياد الشرعية في الإسلام على عيد الفطر وعيد الأضحى لا يعني أبدًا أنه يُحرم على المسلم أن يفرح أو يشارك أخاه الإنسان في مناسبات عامة أو احتفالات اجتماعية، مثل شم النسيم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين، ردًا على سؤال حول مشروعية الاحتفال بشم النسيم، قائلاً: "نعم، للمسلمين عيدان مخصوصان في الشريعة، لكن ده لا يمنع الإنسان من أن يشارك في الاحتفالات التي لا تخالف الدين ولا العقيدة، ودي اسمها علاقات إنسانية واجتماعية، وده مش خروج عن الدين ولا بدعة، بل على العكس، ربنا سبحانه وتعالى يقول: وذكِّرهم بأيام الله".
وأضاف: "شم النسيم مناسبة يحتفل فيها الناس بقدوم الربيع وتجدد الحياة ونِعم الله على الأرض، الزرع بيطلع، الأرض بتتزين، والناس بتخرج للهواء النقي وتفرح، إيه المشكلة في ده؟ هل لما الناس تلون بيض أو تاكل فسيخ أو رنجة، يبقى ده عبادة؟ أكيد لا، هل حد بيعتقد إن البيضة دي معبودة من دون الله؟ أكيد لا".
وشدد على أن الاحتفال بشم النسيم لا يحمل في طياته أي معتقد ديني يخرج الإنسان من الملة، موضحًا أن ما يحدث هو مجرد عادة اجتماعية وبهجة موسمية لا تتنافى مع روح الإسلام ولا مقاصده.
واستنكر ما وصفه بـ"التفلسف الزائد" ومحاولة البعض تعكير صفو الناس في كل مناسبة سعيدة، قائلاً: "للأسف، البعض عايز ينغص على الناس فرحتها، وده مش من الدين، إحنا كمصريين بنحب نفرح، بنتلكك علشان نفرح، ودي حاجة جميلة فينا، ومالهاش أي تعارض مع العقيدة لما بتكون خالية من أي خرافة أو شرك".