بثّ جيش العدو الإسرائيليّ عبر حسابه على منصّة "إكس" مقطع فيديو يظهر إستهداف أحد المنازل السكنية في جنوب لبنان، زاعماً أنه قصف أيضاً خلية حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدروع من الحدود اللبنانية.   ويُظهر الفيديو عملية القصف التي تمّت بواسطة طائرة مُسيرة، حيث بدا واضحاً الإستهداف الذي يمثل إعتداء صارخاً على الأراضي اللبنانية.

    ومساء اليوم الثلاثاء، أقدمَ العدو الإسرائيليّ، مساء اليوم الثلاثاء، على قصف منطقة وادي العليق بين بلدتي البستان ومروحين - جنوب لبنان. كذلك، إستهدف جيش العدو الأطراف الشمالية لبلدة عيترون، كما قصفَ أطراف بلدتي مركبا وشيحين.

وكان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال إنَّ "إسرائيل تتخذُ وضعاً دفاعياً على الجبهة اللبنانية لتفادي إرهاق قواتها، بينما تُركز على شنّ الحرب على حركة حماس في قطاع غزّة".  وتابع: "بعد يوم واحد من القضاء على حماس ستطبق إسرائيل الدروس المستفادة على مقاتلي حزب الله". 
   

כוחות צה"ל חיסלו מוקדם יותר היום חוליה שניסתה לשגר טילי נ״ט משטח לבנון לעבר שטח ישראל.

כמו כן, צה"ל תקף תשתיות צבאיות של ארגון הטרור חיזבאללה לבנון, בתגובה לשיגורים שבוצעו מוקדם יותר היום משטח לבנון pic.twitter.com/ITmKB5hQzq

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) October 31, 2023  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”

 

الثورة نت/
ونشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن “انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله “إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران”.
ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية “سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك”.
وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن “التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن” وفقا لما نقلت الصحيفة.
وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.
كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية” بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك “يافا” (تل أبيب) ستكون تحت النيران.
وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: عودة الحرب والهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • عن وضع الليرة اللبنانية.. هذا ما كشفه حاكم مصرف لبنان بالإنابة
  • ظهور جورجينا رودريغيز مع فرقة ميّاس اللبنانية .. فيديو
  • العدو الصهيوني يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في جنوب لبنان
  • السعودية ولبنان تدعوان لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية
  • الرئيس عون من الرياض: فرصة للتأكيد على عمق العلاقات اللبنانية
  • الاحتلال الإسرائيلي يحرق منازل للفلسطينيين في نور شمس ويواصل عدوانه على طولكرم
  • لليوم الثاني على التوالي :العدو يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة