أمير الشرقية يرعى حفل تخريج 333 حافظاً وحافظة لكتاب الله في الجبيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء بمحافظة الجبيل، حفل تخريج الدفعة السادسة من حفظة كتاب الله البالغ عددهم ٣٣٣ حافظاً وحافظة، الذي نظمته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الجبيل، وذلك في مركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل الصناعية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية خالد بن عبد الرحمن الجبر، على أن التكريم لحفظة كتاب الله يأتي تشجيعاً لأهل القرآن وتحقيقا لرغبة المجتمع، وإبراز الدور الذي تبذله الجمعية في تعليم القرآن الكريم للطلبة والطالبات مع الرقي بالعملية التعليمية والتربوية، سائلاً الله أن يديم على البلاد الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يشرف حفل أهالي الجبيل ويدشن مشاريع بنحو مليار ريالهيئة الطرق تعلن انتهاء صيانة طريق أبو حدرية - النعيريةأمير الشرقية يرعى حفل تخريج 333 حافظاً وحافظة لكتاب الله في الجبيل - اليوم
تكريم حفظة القرآنقدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية على رعاية سموه للحفل واهتمامه بمختلف مناسبات الجمعية وبرامجها ودعمه وتشجيعه لحفظة كتاب الله، والذي يأتي امتداداً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم واهتمام بكتاب الله تعالى، وتسخير كل الإمكانات لطباعته وتلاوته وحفظه وتجويده.
أمير الشرقية يرعى حفل تخريج 333 حافظاً وحافظة لكتاب الله في الجبيل - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمير الشرقية أخبار السعودية الجبيل أمیر الشرقیة حفل تخریج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة الفاتحة أثناء الركوع أو السجود يتوقف على نية القارئ.
فإن كانت النية هي تلاوة القرآن، فإن ذلك يُكره، استنادًا لحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: "ألا وإني نُهيت أن أقرأ القرآن راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم".
وأضافت الدار، في ردها على سؤال حول حكم قراءة الفاتحة في الركوع أو السجود بقصد الدعاء، أن قراءة الفاتحة بهذه النية لا تُكره، لأنها حينها تُعد من باب الدعاء والثناء على الله، وليس تلاوة للقرآن.
وقد أوردت الدار ما جاء في كتاب "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" للإمام ابن حجر الهيتمي الشافعي: "تُكره القراءة في غير القيام للنهي عنها"، كما علّق العلامة الشرواني على ذلك بقوله: "الزركشي ذكر أن الكراهة تكون فقط إذا قصد بها القارئ القرآن، أما إذا قصد الدعاء والثناء فحكمها كمن قنت بآية من القرآن، فلا تكون مكروهة".
ويتضح من ذلك أن النية هي الفيصل في الحكم، فإذا كانت القراءة بقصد الدعاء، فلا كراهة فيها، أما إن كانت بنية تلاوة القرآن، فتُعد مكروهة في الركوع والسجود.
دعاء الركوع مأثور عن النبي
قالت دار الإفتاء إن الدعاء في الركوع مستحب، فعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنَّهَا قَالَتْ: "كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي" أخرجه البخاري في صحيحه.
وأوضحت الإفتاء فى فتوى لها، أن الخطيب الشربيني ذكر في كتابه "مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج" (1/ 366): «وَيُسْتَحَبُّ الدُّعَاءُ فِي الرُّكُوعِ؛ لِأَنَّهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «كَانَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي».