ملك الأردن يصل أبوظبي ورئيس الإمارات في مقدمة مستقبليه
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى أبوظبي، اليوم الثلاثاء، يرافقه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
الملك عبدالله الثاني عن مجزرة المعمدانية: جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها الملك عبدالله الثاني: "استقبال اللاجئين الفلسطينيين في الأردن أو مصر خط أحمر"وكان في استقبال الملك عبدالله الثاني وولي العهد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين، والسفير الأردني في أبوظبي نصار الحباشنة، وأركان السفارة.
ويعقد العاهل الأردني والشيخ محمد بن زايد لقاء، طبقا لبيان الديوان الملكي، غدا الأربعاء، لبحث الأوضاع المتدهورة في غزة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي سياق متصل صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة، أن العدد الأولي لقصف الاحتلال الإسرائيلي لحي سكني كامل بمخيم جباليا للاجئين شمال القطاع بـ6 قنابل يُقدر بـ400 بين شهيد وجريح.
أضاف في تصريحات صحفية، أن القنبلة الواحدة من الستة قنابل تزن طنًا من المتفجرات، إذ تم تدمير حي بلوك 6 في المخيم بشكل كامل، والذي يتكون من بيوت متراصة والجزء الأكبر منها مبني بناءً قديمًا وتضم من المئات من المواطنين.
وأوضح أن الاحتلال دمر هذا الحي بشكل كامل بواسطة 6 قنابل أمريكية الصنع أُلقيت عليها بشكل مباشر، ما أدى إلى قتل وإصابة جميع من كانوا في هذا الحي ويُقدر العدد الأولي لهم بـ 400 بين شهيد وجريح، مضيفًا أن الاحتلال يواصل ارتكاب هذه المجازر في ظل توسيع العدوان البري على القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وتابع: قام الاحتلال بالدخول من محاور عدة إلى قطاع غزة، إذ أن المحور الأول هو المحور الشمالي الغربي للقطاع وللدخول إلى هذه المنطقة قام الاحتلال بتدمير كل الأحياء السكنية أمامه على مد بصره، ما أدى إلى ارتكاب مجازر وتشريد الآلاف كما قام الاحتلال بمسح كل الأحياء السكنية في تلك المناطق وسار بدباباته فوق ركام الأحياء السكنية حتى تمكن من الوصول إلى منطقة التوام والكرامة شمال غرب قطاع غزة.
وأضاف أنه من خلال المحور الآخر قام الاحتلال بالدخول البري من جنوب مدينة غزة والدخول إلى شارع صلاح الدين وفصل القطاع إلى نصفين مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب في غزة، منوهًا إلى أن الاحتلال ما زال حتى هذه اللحظة يوسع من دخوله البري في منطقة جنوب مدينة غزة وأيضًا في المنطقة الشمالية الغربية.
وتابع المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة: «قام الاحتلال في جنوب مدينة غزة بتدمير منطقة تل الهوا بشكل كامل وتدمير كل الأبراج السكنية والمنازل تدميرًا كاملًا، كما قام الاحتلال بتدمير بأجزاء واسعة من حي الزيتون شرق مدينة غزة، موضحًا:«أن الاحتلال وهو يوسع عدوانه البري ويواصل ارتكاب أبشع المجازر التي ارتكبت قبل قليل في مخيم جباليا، يُدخل قطاع غزة في كارثة إنسانية غير قادر على تحملها، وندعو كل الضمائئر الحرة والإنسانية على الكرة الأرضية إلى التحرك العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال السارائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل ووالمدنيين والاطفال والنساء».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردنى أبوظبي رئيس الإمارات الملك عبدالله الثانى الأمير الحسين بن عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
50 يوما على إغلاق معابر غزة بشكل مُحكم.. وحماس تحذر من المجاعة
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إغلاق كافة معابر قطاع غزة لليوم الـ50 على التوالي، تزامنا مع استمرار المجازر الدموية وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنه مع مرور 50 يوما على الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل جيش الاحتلال، فإن "قطاع غزة بات يواجه كارثةً إنسانيةً غير مسبوقة، ونقصاً حادّاً في كافة مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء، بما في ذلك منع دخول التطعيمات الضرورية للأطفال".
كما حذرت حركة حماس في بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، من خطر المجاعة والكارثة الصحية، منوهة إلى أن ذلك يترافق مع مجازر وحشية يومية يتعرض لها المدنيون الأبرياء في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والخيام، إضافة إلى تدمير ممنهج للمستشفيات والمرافق المدنية.
استخدام التجويع كسلاح
وذكرت أن "الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، واستخدام التجويع كسلاح، هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك لكل المواثيق الدولية والإنسانية، يرتكبه قادة الاحتلال المجرم مع سَبْق إصرار، وإن استمراره يُعدّ فشلاً سياسياً وأخلاقياً وإنسانياً للمنظومة الدولية ومؤسساتها".
وجددت مطالبتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الجهات ذات العلاقة بـ"ضرورة التحرك، وتحمّل مسؤولياتهم والضغط على مجرم الحرب نتنياهو وحكومته الفاشية لفتح المعابر، وإدخال كل المستلزمات الضرورية للحياة فوراً إلى قطاع غزة".
ودعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم؛ إلى "العمل بكل السبل لكسر الحصار عن شعبنا في غزة، وفتح المعابر ونجدة إخوانهم في القطاع ودعم صمودهم على أرضهم، وتصدّيهم لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف المنطقة بأسرها".
وفي وقت سابق، دعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إلى فتح معبر رفح وتمكين المواطنين الفلسطينيين من السفر خاصة الجرحى والمرضى، وإدخال أطنان المساعدات الإنسانية المكدسة على الجانب المصري من المعبر.
حملات تضليل إسرائيلية
وجاءت هذه الدعوة على ضوء تحذيرات أطلقتها الوزارة من حملات تضليل وضغط نفسي ينفذها الاحتلال على الفلسطينيين، من خلال رسائل تصل لهواتفهم ومكالمات صوتية تدعوهم لمقابلة أجهزة المخابرات الإسرائيلية، تحت حجة السماح لهم بالسفر خارج قطاع غزة.
وحذرت وزارة الداخلية المواطنين من التعاطي مع أي رسائل أو اتصالات تصل لهواتفهم، داعية إلى عدم التجاوب معها، حرصا على سلامتهم وتفاديا لأي أضرار قد تلحق بهم جراء أساليب الاستدراج والتضليل التي تستخدمها أجهزة مخابرات الاحتلال.
ودعت المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف حملاته الخبيثة تجاه المواطنين الفلسطينيين الساعية لتهجيرهم من أرضهم، والتي تمثل جريمة ومخالفة لقواعد القانون الدولي.
وأكدت أنها "ستتخذ الإجراءات القانونية بحق أي مواطن يثبت تجاوبه مع رسائل أجهزة مخابرات الاحتلال بأي شكل من الأشكال"، مضيفة أن "ما فشل الاحتلال في تحقيقه خلال شهور طويلة من حرب الإبادة وعدوانه على شعبنا، لن يحققه بأساليب الخداع والتضليل، وأن شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته قادر على إحباط مخططات الاحتلال".
وذكرت أن "حرية السفر والتنقل حق أساسي لكل مواطن فلسطيني، وإن استمرار فرض الحصار المطبق على قطاع غزة هي جريمة مركبة يقوم بها الاحتلال على مرأى ومسمع العالم بأسره تجاه شعبنا في قطاع غزة".