ضمن برنامج مشروع توسعات الصرف الصحي الممول من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD والبنك الأوروبي للاستثمار EIP ومنحة من الاتحاد الأوروبي، وقع المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، لشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بمحافظة الفيوم، بمكتبه بمقر الشركة بمحطة مياه قحافة الجديدة والمهندس حسانين المملوك مدير عام الشركة المنفذة للمشروع إيتوس لتكنولوجيا البيئة المتكاملة والخدمات البترولية عقد مشروع إنشاء محطة معالجة صرف صحي العجميين بمركز إبشواي والبالغ تكلفتها ١١،٥ مليون يورو بطاقة تصميمة ١١،٠٠٠ م٣ يومي وتوسعات تصل إلى ٢٢،٠٠٠ م٣ يومي بنظام الحمأة النشطة التقليدية وتطوير منظومة تجفيف الحمأة لتخدم كافة المحطة ليتم ربطها مع عزبة أبو سعدة إبراهيم وعزبة أبو نصار وعزبة العيسوي مرورا بالناصرية بالإضافة إلى استمرارها في خدمة قرى العجميين وتلات وطبهار وجردو.

 

وأوضح النجار أن المشروع يعد إحدى مشاريع برنامج توسعات الصرف الصحي بمحافظة الفيوم في ضوء اهتمام الدولة بتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن وأيضا تحسين الظروف والمعالم البيئية بالمحافظة والتي تهدف إلى تطوير وتنفيذ بنية تحتية متكاملة لشبكات الصرف الصحي بالمحافظة، حيث أن الهدف الرئيسي لهذه المشاريع هو التوسع وتسهيل الوصول إلى خدمات الصرف الصحي إلى المناطق الريفية بحيث تزيد التغطية من ٤٨ ٪إلى ٨٦ ٪  وسيقوم البرنامج بتوفير الخدمة لنحو ۹۰۰ الف مواطن من أبناء محافظة الفيوم، كما ان المشروع سيقوم بالمساعدة في تخفيف التلوث عن بحيرة قارون والتي تمثل ثالث اكبر البحيرات بالجمهورية وذلك من خلال انشاء توسعة وإعادة تأهيل محطات جديدة لمعالجة الصرف الصحي.

 

 

 البنك الأوروبي لإعادة الإعمار

وصرح النجار أن إجمالي مشروعات إنشاء محطات معالجة الصرف الصحي بلغت ٨ محطات تم  الانتهاء من توقيع ٦ عقود محطات معالجة( إبشواي- كفر محفوظ -العجميين -اللاهون - أبوشنب - زاوية الكرادسة) وجاري التجهيز لتوقيع عقود محطة معالجة العدوة وقحافة.

 

حضر توقيع العقد المهندس اشرف سمير رئيس وحدة PIU بالشركة والمهندس عمر ناصر نائب رئيس الوحدة والعميد ياسر جلال مدير إدارة السلامة والصحة المهنية بالوحدة والمهندس أحمد بهجت مدير تطوير الأعمال بإيتوس.

 

 

 

 

 

 

تعاون بين مياه الفيوم والمؤسسات الأهلية لخدمة للأسر الأكثر احتياجا بالمحافظة (تفاصيل) "مياه الفيوم" "مياه الفيوم" "مياه الفيوم" "مياه الفيوم"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم مياه الفيوم توقيع عقود مشروعات البنية التحتية الخدمات مشروعات الصرف الصحي الصرف الصحی میاه الفیوم

إقرأ أيضاً:

مسؤول حكومي: 400 مليون دولار خسائر البنية التحتية في غزة

 

غزة- يشكل حجم الدمار الذي خلفته قوات الاحتلال في البنية التحتية بغزة تحديا كبيرا أمام الهيئات الخِدميّة المحلية التي يقع على عاتقها العمل بخطة إنقاذ عاجلة لترميم وإعادة تأهيل الدمار الذي بلغت نسبته 88% من قطاع غزة بحسب التقارير الحكومية.

وكشف وكيل وزارة الحكم المحلي المساعد بغزة، الدكتور أحمد الصوفي، أرقاما مهولة لإجهاز الجيش الإسرائيلي على البنية التحتية على مدار 15 شهرا، تتمثل في تدمير 90% من الشوارع بما يعادل 2.83 مليون متر طولي من شبكات الطرق، و88% من شبكات المياه والصرف الصحي بمجموع 655 ألف متر طولي، و330 ألف متر طولي من شبكات المياه، و717 بئر مياه.

فيما دمرت شبكة الكهرباء ومكوناتها بنسبة 100% بمجموع 3680 كيلو مترا طوليا من شبكات الكهرباء، و2105 محول توزيعِ كهرباء.

وقال الصوفي، في حديث خاص للجزيرة نت، إن الأرقام والإحصائيات قابلة للزيادة نظرا لأن الطواقم الميدانية في كافة البلديات لا تزال تعمل بخطط الإنقاذ والطوارئ.

أضرار فادحة

وقدّر وكيل وزارة الحكم المحلي المساعد قيمة الأضرار التي لحقت بقطاع البنية التحتية بـ400 مليون دولار كحد أدنى قد تزيد مع التقييم النهائي الشامل، وذلك بفعل ما مارسته آلة الحرب من تخريب ممنهج ومتعمد في كافة المحافظات التي دخلتها في قطاع غزة.

إعلان

وأكد الصوفي أن كلا من مدن رفح جنوبي قطاع غزة، وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي قطاع غزة سجلت أعلى معدلات من الدمار، بالإضافة إلى حي الشجاعية شرق مدينة غزة، والمناطق الشرقية لمحافظة خانيونس.

ونوه إلى أن قوات الاحتلال عطلت كافة مكبات النفايات المركزية نظرا لوقوعها في مناطق خطرة، مما أدى لتوقف عمليات جمع القمامة في معظم المحافظات، وتراكم آلاف الأطنان منها بين المناطق السكنية.

وعاد استئناف العمل تدريجيا في المناطق التي انسحبت منها قوات الاحتلال بما يتوافق مع الحاجة والتقييم الميداني لكل بلدية.

ودمر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقرات 7 بلديات بشكل كلي، فيما لم تسلم بقية المقرات والمرافق الخدميّة من الأضرار، بحسب المتحدث، وأدى العدوان إلى تدمير وتعطيل 70% من المعدات والآليات الثقيلة، مثل الجرافات وشاحنات جمع النفايات، كما فقدت البلديات عشرات من العاملين فيها الذين طالتهم صواريخ وقذائف الاحتلال، وأُصيب آخرون أثناء تأدية واجبهم في خدمة المواطنين.

 

تعمل بلديات قطاع غزة وفق خطة طوارئ تقوم أولوياتها على إزالة الركام من الطرق الرئيسية (الجزيرة)  خطط طوارئ

وتعمل بلديات قطاع غزة وفق خطة طوارئ تقوم أولوياتها على إزالة الركام من الطرق الرئيسية خلال 10 أيام، ومن ثم الانتقال لفتح الطرق الفرعية، كما يقول الصوفي.

وخصصت بلديات قطاع غزة عشرات الآليات للبدء بعملية إزالة الركام الذي يقدر بملايين الأطنان، وبدأت بالتنسيق مع المؤسسات الدولية، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في سبيل تنسيق الجهود وتوفير تمويل عاجل لإزالة الركام.

ويعتقد وكيل وزارة الحكم المحلي المساعد أن الإصلاح المؤقت لشبكات المياه والصرف الصحي سيستغرق 3 أشهر، بالتزامن مع توفير حلول طارئة لعمليات جمع وإزالة النفايات.

وأكد أن طواقم البلديات بدأت العمل منذ اللحظات الأولى لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من المناطق السكنية على الرغم من خروج معظم الآليات الثقيلة عن الخدمة، وتضرر معداتها وشح الأدوات التي تمتلكها.

إعلان

وأضاف الصوفي: استأنفنا تقديم الخدمات بشكل عاجل وطارئ في المناطق الأقل ضررا وشملت إزالة تجمعات النفايات وتوزيع المياه وتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، وسيشهد المواطنون تحسنا في تلك الخدمات ما بين 4 إلى 8 أسابيع حسب الأضرار التي لحقت بكل منطقة.

 

وربط الصوفي عودة الخدمات بشكل كامل في جميع مناطق قطاع غزة بملف إعادة الإعمار الذي يحتاج لعدة سنوات نظرا لحجم الدمار الهائل الذي تسببت فيه آلة الحرب الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بالاحتياجات الطارئة التي تُمكن بلديات قطاع غزة من إنجاز مهامها بأسرع وقت، أشار وكيل وزارة الحكم المحلي المساعد إلى أنها تحتاج 500 آلية ثقيلة على الأقل، ومواد بناء، وتمديدات لإعادة إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي المدمرة، وتمويلا خاصا لدعم الطواقم العاملة في الميدان.

وقال الصوفي إن  وزارة الحكم المحلي تواصلت مع عدة جهات مانحة تشمل دولا عربية وأوروبية للمساهمة في دعم وإسناد قطاع البلديات، مشيرا أن عملية التأهيل الكاملة للبنى التحتية مرتبطة بملف إعادة الإعمار وتحشيد الدعم اللازم وهو ما قد يستغرق ما بين 3 إلى 5 سنوات حسب توفر التمويل.

ولفت إلى أن وزارة الحكم المحلي في غزة على تواصل مع الحكومة الفلسطينية في رام الله، وقدمت لها خطط إنقاذ وتشغيل تفصيلية لكافة البلديات، مع وعود صادرة عنها بتعزيز المساعدة الفنية والمادية لإعادة تأهيل قطاع الخدمات في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: نركز على مشروعات الصرف الصحي كأولوية لخدمة أهالي القرى ضمن حياة كريمة
  • مدبولي يوجّه بإعطاء مشروعات الصرف الصحي أولوية في مشروعات «حياة كريمة»
  • محافظ سوهاج: تخصيص 99 مليون جنيه لتنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الري يتابع تنفيذ مشروعات الصرف الزراعي المعالجة في الدلتا الجديدة وسيناء
  • جهود الزراعة في المنوفية.. توزيع الأسمدة وتطوير البنية التحتية الزراعية
  • رئيس مياه الشرقية يتابع سير العمل بمحطات معالجة الصرف الصحي بديرب نجم وأبو كبير
  • مسؤول حكومي: 400 مليون دولار خسائر البنية التحتية في غزة
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات البنية الأساسية والخدمات المقدمة للمواطنين بمدينة السادات
  • مياه الشرقية: إصلاح كسر بخط الصرف الصحي بـ «الخطارة»
  • بعد 15 شهراً من حرب الإبادة.. كيف تبدو البنية التحتية في غزة؟