أبوظبي في 31 أكتوبر/ وام / نظم فريق أكتيف أبوظبي بدعم من دائرة تنمية المجتمع، ودائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، ورشة تناولت أهداف الفريق والإنجازات التي حققها طوال الفترة الماضية، وأهم الخطط المستقبلية ، بهدف تعزيز الأنشطة الرياضة في المجتمع، وإبراز جمالية الطبيعة البحرية في الإمارة.

ويتكون الفريق الذي ينظم سلسلة من المبادرات الرياضية سنوياُ بهدف تشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة والتفاعل بشكل إيجابي مع البيئة المحيطة بهم، من طاقم يضم “ منصور محمد الظاهري، يحيى الحمادي، عهود الظاهري، فارس الزعابي، دون ارجونا، ساره الاجنف” والإداريين “ بول والكر، جيمس داونج، فيصل الكتبي، ساره القبيسي، خالد الجنيبي، وجيو الفرتي”.

حضر الورشة التي تم تنظيمها في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي، عدد من المسؤولين من الشركاء والجهات الراعية للفريق، إلى جانب طاقم الفريق.

واستعرض الفريق خلال الورشة الإنجازات التي تم تحقيقها في الفترة الماضية، والطموح الذي يسعى إلى تحقيقه في المجالات الرياضية، حيث يسعى إلى القيام بتجربة رياضية متميزة تتمثل في التجديف من جزيرة غاغا في الساحل الغربي لإمارة أبوظبي وحتى جزيرة ياس والذي سيقطع خلالها مسافة 400 كيلو متر، وسيمر على عدد من الجزر بما فيها صير بني ياس.

وأكدت دائرة تنمية المجتمع، أهمية دعم الفرق الرياضية بما يسهم في تعزيز ونشر مفاهيم أنماط الحياة الصحية لدى أفراد المجتمع، وذلك من خلال العمل على رفع مستوى وعي المواطنين والمقيمين في الإمارة، بأهمية ممارسة النشاط البدني بجميع أنواعه وإدراجه ضمن أسلوب الحياة.

ولفتت الدائرة إلى ضرورة العمل بالتعاون مع الشركاء على مواصلة تلك الجهود ودعمها لتحقيق الأهداف وتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني، وانتهاج النمط الرياضي الصحي والحفاظ على سعادة ورفاهية المجتمع، والمساهمة كـذلك في تكريس الوعي بأهمية ودور الرياضة، والمشاركة في مختلف المبادرات الرياضية.

عبد الناصر منعم/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

سالم تبوك.. عندما يتحول التشجيع الكروي إلى شغف لتوثيق "اللحظات التاريخية"

 

 

الرؤية- أحمد السلماني

 

شخصية رياضية فريدة، تعشق كرة القدم، شغوفة بالبطولات العالمية وخاصة الأوروبية، إذ يرى أن كأس الأمم الأوروبية "اليورو" بمثابة كأس عالم مُصغّر، يضم أعتى وأقوى منتخبات العالم في الجغرافيا الأوروبية، عدا ذلك فإن باقي القارات ومنتخباتها مجرد أرقام، حسب رأيه.

إنه المُشجِّع الكروي سالم بن مسلّم تبوك الذي أفرد زاوية من منزله للاحتفاظ بمكتبة وكنز معرفي وأرشيف رياضي كبير للبطولات التي وثّق أدق تفاصيلها من كؤوس العالم، وبطولات قارية. سالم تبوك، يحتفظ بأرشيف كبير من الصحف والمجلات والعناوين التي غطّت البطولات الكروية، وعندما اتجه العالم نحو التقنية والتكنولوجيا ووسائل التواصل والاعلام الالكتروني، ظل سالم تبوك وفيًا وولاءه مُطلق للصحافة الورقية المطبوعة.

يسرد تبوك في حديثه إلى "الرؤية"، حكايته مع هذا الشغف، فيقول: "كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية في العالم ومعشوقة الجماهير، أينما اتجهنا في رحاب هذه المعمورة، فنحن عشقنا هذه اللعبة منذ نعومة أظافرنا وتعلقنا بأهم مسابقاتها وبطولاتها كبطولة كأس العالم والبطولات القارية المختلفة، وهذا الحب والعشق للكرة انعكس إيجابيًا على مناحي مختلفة، مثل: الاحتفاظ بكل ما يتعلق بكأس العالم وكأس أوروبا". ويوضح تبوك أنه أنشأ متحفًا ومكتبةً صغيرة حول كل ما جمعه من كتب ومجلات رياضية وأكسسوارات خاصة بتلك البطولات العالمية، والتي تعود للزمن الماضي القريب، عندما كانت فيه الصحافة الرياضية الورقية رائجة ومنتشرة بشكل واسع في وطننا العربي الكبير.

ويُشير تبوك إلى المجلات التي كانت تسهم بدور كبير في تثقيف وتشجيع النشء والشباب على القراءة والثقافة، مثل مجلة "الصقر" القطرية ومجلة "الوطن" الرياضي اللبنانية ومجلة "السوبر" الإماراتية ومجلة "كووووورة وبس" العمانية، وغيرها الكثير من المجلات المتخصصة في عالم كرة القدم.

وبعد ظهور الهواتف الذكية وانتشار مواقع التواصل الإجتماعي وارتفاع تكاليف الطباعة وابتعاد الجمهور عن اقتناء مثل تلك المجلات، توقف معظم هذه المجلات الرياضية عن الإصدار والتوزيع في الأسواق واتجهت بعضها إلى الإصدارات الإلكترونية.

ويعود تبوك بالزمن إلى "صيف 1992"، وهي المرحلة الزمنية التي يوثق فيها تبوك بداية شغفه بعالم كرة القدم؛ حيث استضافت السويد البطولة التاسعة لليورو وحققت الدنمارك المعجزة ونالت اللقب. ويحتفظ تبوك بعدد خاص عن تلك البطولة صادر عن مجلة "الوطن" الرياضي اللبنانية، ويظهر على غلاف المجلة لاعبي الدنمارك وهم على منصة التتويج، في لقطة نادرة.

ويضيف تبوك: "مكتبتنا تزخر بالعديد من المجلات الرياضية العربية التي كانت تُبدع في تغطيتها لبطولة اليورو، بدءًا بمجلة الصقر القطرية ومجلة الوطن الرياضي اللبنانية، واللتين كانتا مفخرة الإعلام الرياضي العربي".

ويؤكد تبوك أنه عند البحث الدقيق في الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لأي تغطية صحفية عربية لبطولة اليورو التي بدأت في سنة 1960 لن نجد هناك أي منشور عربي عن البطولة إلّا في يورو إيطاليا 1980؛ حيث كانت معظم  المجلات العربية الرياضية بدأت في الظهور في آواخر سبعينيات القرن الماضي.

ومع توقف الغالبية العظمى للصحافة الرياضية العربية الورقية في ظل الطفرة الرقمية، اتجه تبوك إلى إطلاق إصدارات خاصة تُوَثِّق هذه البطولات الكبرى، وصمم مجلة خاصة ببطولة "يورو ألمانيا 2024" التي تجري منافساتها خلال الفترة الحالية.

واعترافًا بما يبذله من جهد في هذا الإطار، نال تبوك شهرة واسعة؛ حيث استضافته قناة عُمان الرياضية، كما حل ضيفًا على قنوات "بي إن سبورتس" الرياضية؛ للاحتفاء بما يملكه من "كنوز رياضية".

مقالات مشابهة

  • 9 طرق للتعامل مع الطفل العصبي.. «الدعم النفسي بيفرق كتير»
  • وزير الرياضة يستقبل الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي
  • بطولة أبوظبي للسلة الثلاثية المجتمعية تنطلق السبت
  • شرطة أبوظبي تكرم الفائزين ببطولة «البادل تنس»
  • سالم تبوك.. عندما يتحول التشجيع الكروي إلى شغف لتوثيق "اللحظات التاريخية"
  • أشرف صبحي يستعرض الرؤية المستقبلية لخطة وزارة الشباب والرياضة
  • يوم الصحافة الرياضية العالمي قرن من التألق العراقي
  • مجلس الشيوخ يستعرض إنجازاته خلال دور الانعقاد الرابع
  • بوابة الشرق مول ينظم سباقاً للجري بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي
  • فريق القسام يحرز كأس اليوم العالمي للصحافة الرياضية