بنك الطعام المصري يشارك جهوده في إغاثة غزة وتطورات برامجه المختلفة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عقد بنك الطعام المصري مائدة مستديرة لتسليط الضوء على جهوده المبذولة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي، ومناقشة أخر التطورات المتعلقة بأنشطته المتعددة خلال الفترة الأخيرة، وكذلك تم مناقشة سبل تطوير الأداء على مستوى كافة الأنشطة وتوسيع قاعدة المستحقين.
بنك الطعام المصري
تم خلال مناقشات المائدة المستديرة التأكيد على أن بنك الطعام المصري دائما ما يحرص على التواجد في الظروف الصعبة التي يعيشها المستحقين، ليس فقط داخل مصر، ولكن لدعم الأشقاء العرب من الفلسطينيين داخل قطاع غزة، بالتعاون والتنسيق مع كافة الأجهزة والجهات المعنية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي، والتأكيد على أن جهود بنك الطعام المصري تجاه المدنيين في قطاع غزة لم تؤثر على أداء بنك الطعام ببرامجه الأساسية في مصر.
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي سعى بنك الطعام منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاحداث في قطاع غزة الى العمل على توفير الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كامل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة للعمل على رفع المعاناة، إيمانا باستراتيجية بنك الطعام بحماية المستحقين بتوفير حق الطعام لكل إنسان.
أضاف سرحان خلال المائدة المستديرة إن بنك الطعام المصري يواصل عمله في تقديم الخدمات الغذائية للفئات الأكثر احتياجا، ويذكر أنه يقوم بتوزيع 45 ألف وجبة يوميا على الطلاب والأطفال في المدارس والحضانات ضمن برنامج التغذية المدرسية.
ويشير إلى أن بنك الطعام ينفذ برامج أخرى لدعم المرأة المعيلة وكبار السن وذوي الإعاقة، ويؤكد على الدور الحيوي الذي يلعبه بنك الطعام في دعم وتمكين صغار المزارعين.
عرض بنك الطعام المصري خلال المائدة المستديرة جهوده المبذولة خلال الفترة الأخيرة، والتي تضمنت إرسال القافلة الأولى، والتي ضمت 41 حافلة تحتوي على 50 ألف كرتونة من المواد الغذائية بما يعادل 500 طن، وتحتوي الكراتين على (التمر – العسل – لبن – جبن – لحوم معلبة – مياه - فول)، والقافلة الثانية التي يقوم بنك الطعام المصري بإعدادها وتضم 100 حافلة تحتوي على مواد غذائية بما يعادل 2000 طن من الغذاء، ويتم ارسال تلك المساعدات من خلال جسر الإغاثة البري من مصر الى غزة.
كشف بنك الطعام المصري أيضا عن تقدم أكثر من 100 شركة بالتبرع لبنك الطعام المصري للمشاركة في مبادرة اغاثة قطاع غزة، وقيام 850 متطوع بالمشاركة في تعبئة الكراتين، ضمن جهود البنك لتقديم المساعدات وإغاثة قطاع غزة، وسعيه للتوسع فى برامجه الحالية والعمل على إطلاق برامج جديدة خاصة أن المساعدات المقدمة لقطاع غزة لم تؤثر على عمل بنك الطعام الذي قام بتقديم مستلزمات الكراتين الغذائية لـ 120,000 شهرياً دون توقف.
يسعى بنك الطعام أيضا لتوسيع قاعدة بيانات المطابخ المركزية لاستخدام تطبيق المطبخ السحابي GrubTech في جميع المطابخ في جميع أنحاء مصر للعمل على مراقبة وتتبع جميع إدارات المطابخ التابعة له ليكون أكثر كفاءة، كما قام بنك الطعام ايضا بإطلاق برنامج التكية الذي يوفر 60800 وجبة لـ 3000 عائلة، بالإضافة الى برنامج التغذية المدرسية الذي يخطط للتوسع فيه لزيادة عدد المستفيدين من 40 ألف إلى 100 ألف طالب الى جانب المتابعة مع صغار المزارعين احتياجاتهم من المحاصيل منذ 3 أسابيع والتي تتزامن مع موسم حصاد التمر.
بنك الطعام المصري
أنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار سبعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجا في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك الطعام المصرى بنک الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
بسام راضي يشارك الرئيس الإيطالى احتفالية 200 عام على تأسيس المتحف المصري بتورينو
شارك بسام راضي سفير مصر في إيطاليا بجانب الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتارلا الاحتفالية التى نظمتها مدينة تورينو الإيطالية بمناسبة مرور ٢٠٠ عام على افتتاح متحف الآثار الفرعونية بالمدينة عام ١٨٢٤، وذلك بحضور وزير الثقافة الإيطالى وعمدة تورينو وكبار المسؤولين الإيطاليين، بجانب وفد مصرى برئاسة وزير السياحة المصرى شريف فتحى، ورئيس المجلس الأعلى للآثار، ومدير المتحف المصرى.
وصرح بسام راضى بأنه بصفته سفير مصر في إيطاليا وكمواطن مصرى يعتز بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية والمسؤولين الإيطاليين لتلك الاحتفالية الإيطالية المصرية التى تعكس عظمة وعراقة الحضارة المصرية والتى تعد بمثابة تتويج لما وصلت اليه العلاقات المصرية الإيطالية من مراحل شراكة متقدمة في جميع المجالات خلال العامين الماضيين، كما تجسد الاحتفالية مدى امتزاج وتلاقى الارث التاريخى والحضارى المتبادل بين شعبى البلدين الصديقين والإمكانات الكبيرة للتعاون المشترك التى تمتلكها كل من مصر وإيطاليا ليس فقط على المستوى الثنائى ولكن على المستوى المتعدد والإقليمى والدولى امتدادا لما قدمته كل من الحضارة المصرية والرومانية من إسهامات للإنسانية جمعاء فى جميع مناحى الحياة منذ فجر التاريخ.
كما عبر السفير بسام راضي عن خالص تقدير مصر للحكومة الإيطالية ومدينة تورينو ومجلس إدارة المتحف المصرى على الجهد المبذول لعرض تاريخ الحضارة الفرعونية وتطوير العرض المتحفى على احدث طراز بالوسائل التكنولوجية الحديثة على نحو يفتخر به كل مواطن مصرى.
الجدير بالذكر أن متحف الآثار الفرعونية في مدينة تورينو بشمال إيطاليا تم تاسيسه عام ١٨٢٤ حين كانت المدينة حينها هى عاصمة مملكة إيطاليا قبل انتقال العاصمة الي مدينة فلورنسا عام ١٨٦٥ ثم إلى مدينة روما العاصمة الحالية منذ عام ١٨٧١، حتى بعد التحول إلى النظام الجمهورى عام ١٩٤٦.
ويعد متحف تورينو هو الأكبر على مستوى العالم خارج الأراضى المصرية ويحظى بإقبال سياحى عريض حيث سجل دخول مليون زائر العام الماضى من مختلف الجنسيات. حيث يضم المتحف أكثر من ٣٠ ألف قطعة اثرية اصلية من مختلف العصور والأسر الفرعونية المتتالية، وقد تضمنت الاحتفالية الحالية افتتاح الغرفة الجديدة المخصصة للأغراض الجنائزية للملكة نفرتاري.