أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا بقطاع غزة، التي استشهد فيها مئات الفلسطينيين، معتبرة أن استمرار العدوان الإسرائيلي يدفع المنطقة كلها باتجاه الهاوية.

وأصدرت الخارجية الأردنية بيانا أدانت فيه بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مخيم جباليا في قطاع غزة مساء اليوم، محملة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية عن هذا التطور الخطير، كما دانت الوزارة التصعيد المستمر في الضفة الغربية المحتلة وتصاعد إرهاب المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين.

‏وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض وإدانة الأردن الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة.

وطالب القضاة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وردع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين ووقف حربها العبثية على قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة الالتزام بالقرار الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حماية المدنيين واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة.

وشدد على أن استمرار هذه الحرب الإسرائيلية وعبثيتها والاجتياح البري للقطاع والحصار المفروض على قطاع غزة يمثل عقاباً جماعياً لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، وجريمة حرب، ويدفع المنطقة كلها باتجاه الهاوية.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة أن العدوان الإسرائيلي والإجراءات غير المسؤولة والتي تتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني لن تحقق الأمن للإسرائيليين.

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء مجزرة مروعة في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، أن الحصيلة الأولية للقصف الإسرائيلي 400 شهيد.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس والعشرين، وسط توسيع الاجتياح البري من وسط وشمال غزة، وقد تمكنت المقاومة الفلسطينية من مواجهة العدوان وقتل جنديين وإصابة إثنين آخرين، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وبدأ العداون الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الجاري بتكثيف الاحتلال عدوانه بضربات جوية على مناطق القطاع، ردا على عملية المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات غلاف غزة والتي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي والقبض على أكثر من 200 أسير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العداون الإسرائيلي على قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي مخيم جباليا الخارجية الاردنية مجزرة جباليا الاحتلال الإسرائیلی العدوان الإسرائیلی الخارجیة الأردنیة على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش

تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".

وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".


وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.


وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.

وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.

وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.

وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.

ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.


وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بوحدة من الدبابات ولواء ناحال إلى جنين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين | فيديو
  • جيش الاحتلال يعتزم الدفع بدبابات للمشاركة في العدوان على الضفة الغربية
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,329
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و329 شهيدا
  • حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
  • مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
  • خبير سياسي: مصر تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • أوروبا تخشى صفقة غير متوازنة في مفاوضات أوكرانيا.. هل يدفع ترامب القارة إلى حافة الهاوية؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب