الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة جديدة لقتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في آخر تحديث لبياناته، كشف الجيش الإسرائيلي عن عدد قتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت 7 أكتوبر الجاري.
مشاهد مروعة في مخيم جباليا بعد قصف دموي إسرائيلي خلف مئات القتلى والجرحى.. دمار هائل (فيديوهات) مشاهد توثق حريقا ودمارا في أسدود جراء رشقات الصواريخ الفلسطينية (فيديوهات)وأظهر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى في صفوفه ما بين ضباط وجنود بلغ 317 قتيلا، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
هذا وأعلنت كتائب "القسام" اليوم الخميس أنها تقدر عدد الأسرى الإسرائيليين "الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا".
وقد دخلت الحرب يومها الـ25 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام منذ بدء عملیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى
صدر حديثا كتاب جماعي بعنوان «القضية الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر الأبعاد التاريخية والتحولات الجيو استراتيجية» عن مؤسسة عقول الثقافة بشراكة مع مركز معارف المستقبل للبحوث والدراسات.
ويتبلور جزء من الأوراق العلمية التي ضمها هذا الكتاب من خلال 5 ندوات علمية دولية والدراسات» بتنسيق مع «مركز أندلس للأبحاث والدراسات»، بدأت منذ الـ11 نوفمبر 2023م وكانت هذه السلسلة العلمية بعنوان: «طوفان الأقصى.. الأبعاد التاريخية والدلالات الاستراتيجية»، وذلك بغرض المواكبة العلمية والتحليل الأكاديمي من لدن نخب فكرية وأكاديمية مغربية وعربية لهذا الحدث ومآلاته على كافة المستويات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية والحضارية.
وفي ضوء ذلك، جاءت محاور هذا العمل محاولة لاستيعاب مختلف أبعاد القضية الفلسطينية في ظل تحولات معركة طوفان الأقصى، وما أفرزه من نماذج جديدة في الحروب العسكرية وأشكال المقاومة التحررية، وما ولّده من حروب إعلامية ورقمية ونفسية تستهدف بالصورة والدعاية والتحكم في المحتوى الرقمي، خلق حالة ملتبسة من لوم الضحية وتبرئة الجلاد، ناهيك عمّا حصل من ارتباك في التجارة والملاحة الدوليتين ومن تعثر في النظام الاقتصادي العالمي، وما خلفه من توتر وإحراج قانوني وأخلاقي للمؤسسات الدولية.
وقد اجتهد الكتَّاب والباحثون والمترجمون في قراءة التحديات الضاغطة والصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة العربية الإسلامية، من خلال تقديم قراءة في المشاريع المطروحة في المنطقة: سياقها ووسائلها وتجلياتها وإمكاناتها ومآلاتها وكيفيات التعامل معها، إضافة إلى تحليل الوضع الفلسطيني والعربي والدولي في خضم تحولات معركة طوفان الأقصى، وهي محاولة من أجل بناء موقف علمي يتجاوز العرض التسطيحي، ويغوص في أعماق الأحداث بما ينتج رؤية للواقع والمآل أكثر تفسيرية وموضوعية وإنصافا.
والمشاركون في الكتاب هم الأكاديميون والكتاب والباحثون: سلمان بونعمان، إسماعيل حمودي، فاطمة الزهراء هيرات، إدريس قسيم، محمد أقديم، عبدالحكيم أحمين، مصطفى الطالب، خالد عاتق، نور الدين أحمد لشهب، سعد عبدالرزاق السكندراني، يوسف المتوكل، محمد السعيد الكرعاني، والأستاذة/ آمنة مصطفى دله (مترجمة)، الحسن مصباح.