إيكونوميست تجري مقابلة مع دحلان في أبوظبي.. ماذا سألته وبماذا أجاب؟
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أجرت مجلة "إيكونوميست" مقابلة مع القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان في فيلته بأبوظبي وسألته حول رؤيته للوضع في غزة بعد الحرب.
وهذه أول مقابلة يجريها دحلان مع صحيفة أو مجلة غربية منذ العدوان الإسرائيلي على غزة، وتقول المجلة إنه قدم رؤيته حول ما سيحدث في غزة بعد الحرب.
ورفض دحلان الاقتراح القائل بأنه بمجرد انتهاء الحرب، يمكن إرسال أي فرد لإدارة غزة.
وقال إن "حماس لن تختفي"، ويعتقد أن الدول العربية مثل مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات قد تلعب دور الداعم للكيان الفلسطيني والذي يجب الاعتراف به بما في ذلك "إسرائيل".
وسخر دحلان الذي عاد من مصر وله علاقة قريبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي من فكرة السماح للاجئين بالفرار إلى سيناء كوسيلة لتخفيف أزمة غزة "من سيتحمل المسؤولية التاريخية واللوم من العرب على مساعدته الإسرائيليين لتشريد الفلسطينيين؟"، مشيرا إلى أن عملية التشريد الجماعي للفلسطينيين إلى مصر ستخلق قضية أمن قومي خطيرة للحكومة المصرية في القاهرة.
ويرى دحلان أن الانتخابات البرلمانية ستؤدي إلى حكومة برئيس وزراء والتخلي عن الرئاسة التي يشغلها حاليا الرئيس محمود عباس. ودحلان يدعم هذا التحول. وقال من "الوهم" قدرة رجل واحد على حل الموضوع الفلسطيني "انتهت مرحلة الأبطال مع وفاة عرفات".
ورد دحلان على الشائعات التي تقول إنه الاختيار الإسرائيلي لإدارة غزة، رافضا الفكرة وأنه سيكون الشخص الذي سيأتي لتنظيف الفوضى بعد نهاية الحرب. ولكن دحلان قدم مؤهلاته للقيادة، فهو يعرف غزة جيدا وقضى 40 عاما يقاتل من أجل القضية الفلسطينية، ولكنه زعم أنه يعرف الإسرائيليين. وأصبح مستشارا مقربا للرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، وزعم أنه أدخل 50 مليون دولار في العام من الإمارات إلى غزة، كما وبنى شبكة دعم له في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية. وبالنسبة للكثيرين، فالحركة الوطنية الفلسطينية لم تظهر بشكل أسوأ مما هي عليه، منذ هجوم حماس على إسرائيل وانتقام الأخيرة. وزاد الانقسام القديم بين غزة والضفة الغربية سوءا، وأعلن الداعمون الدوليون للسلطة الوطنية عن مراجعة للتمويل المقدم لها، وأقسمت "إسرائيل" بأنها ستدمر حماس وتبدو السلطة الوطنية في وضع أضعف مما كانت عليه.
وقد يجادل البعض أن الفلسطينيين باتوا أبعد عن حلم الدولة أكثر من اليوم، لكن دحلان وبشكل مفاجئ لديه أمل، ويرى فرصة للقضية الفلسطينية، حتى في وسط الحرب. وقد غير الشهر الماضي القضية الفلسطينية بشكل كبير "قبل ثلاثة أشهر، لم يكن هناك أمل، من كان يذكر القضية الفلسطينية قبل ثلاثة أشهر؟ لا أحد. والآن الجميع يتحدثون عن معاناتنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة محمد دحلان الإماراتي الإمارات محمد دحلان طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعلم عن طياري المروحية العسكرية بحادث الاصطدام بطائرة الركاب في واشنطن؟
(CNN)— كان الجنديان اللذين كانا يقودان مروحية بلاك هوك العسكرية التي اصطدمت برحلة الخطوط الجوية الأمريكية، فجر الأربعاء، من كتيبة الطيران الـ12 بالجيش.
00:09"يا إلهي".. رد فعل عائلة بفيديو وثق بالصدفة لحظة تصادم طائرة الركاب بالمروحية العسكرية في واشنطنوقال طيارون سابقون في الكتيبة ذاتها لشبكة CNN إن الطيارين من هذه الوحدة يطيران بانتظام بالقرب من مطار ريغان الوطني، وعادةً ما يتمتعون بخبرة عالية في التنقل في المجال الجوي المعقد.
وقال الطيار السابق لمروحيات بلاك هوك وعضو في كتيبة الطيران الـ12، براد بومان، بتصريح لشبكة CNN: "مسارات طائرات الهليكوبتر ذات المستوى المنخفض تعمل منذ عقود وهذه المنطقة هي واحدة من أكثر مراكز عمليات الطيران ازدحامًا في البلاد، إن لم يكن في العالم".
وأضاف بومان إنه على الطريق الذي يمر عبر مطار ريغان الوطني، تهبط المروحيات إلى أدنى ارتفاع لها في المسار بأكمله، بهدف النزول إلى مستوى منخفض "لتجنب التعارض مع الطائرات في ريغان".
00:43فيديو يُظهر ما يبدو لحظة اصطدام طائرة الركاب وهليكوبتر وسقوطهما في نهر بواشنطنوقال طيار سابق آخر في الوحدة لشبكة CNN إن ما يقرب من 100 رحلة جوية بطائرات هليكوبتر حكومية تتم كل يوم عبر الممر الذي وقع فيه الحادث، بما في ذلك طائرات الجيش ومشاة البحرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي.
ويذكر أن الطيارين الذين يطيرون مع كتيبة الطيران الـ12، المتمركزة في فورت بلفوار، بفيرجينيا، يطيرون في كثير من الأحيان على طول نهر بوتوماك ويمرون بالمطار للقيام بمهام مختلفة - غالبًا ما يحملون ضباطًا عامين أو قادة جيش من وإلى البنتاغون، أو كبار الشخصيات الآخرين في أماكن أخرى في الشمال الشرقي.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، قد قال، الخميس، إن الجنديين الذين حلقا بطائرات بلاك هوك كانا "ذوي خبرة إلى حد ما"، وكانوا في رحلة تدريب سنوية على الكفاءة.
قال المجلس الوطني الأمريكي لسلامة النقل "NTSB"، الذي يقود التحقيق في حادث التصادم الذي وقع مساء الأربعاء، إنه تم انتشال بيانات رحلة الطائرة ومسجلات الصوت المعروفة باسم الصناديق السوداء.
ويأمل المجلس أن يكون تقريرها الأولي جاهزا في غضون 30 يوما، في حين يقول الخبراء إن الطيارين على متن رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 5342 والطيارين العسكريين في مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي كان يفترض بأن لديهما خبرة في التحليق بالمجال الجوي المعقد حول مطار ريغان الوطني بواشنطن.
وقال رئيس اتحاد مراقبي الحركة الجوية في البلاد إنه من السابق لأوانه التكهن بالسبب.
أمريكاالجيش الأمريكيالطيرانحوادث الطيرانحوادث جويةحوادث طيرانشركات طيرانطيرانكوارث جويةمطاراتنشر الجمعة، 31 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.