في لقاء دريان مع السفير البابوي: على صناع القرار وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في لقاء دريان مع السفير البابوي: على صناع القرار وقف العدوان على غزة
إستقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا وجرى التداول في الشؤون اللبنانية وأوضاع المنطقة.
وأكد السفير بورجيا للمفتي دريان خلال اللقاء، على تعميق أواصر الصداقة وتعزيزها بين البلدين، وأبدى المفتي دريان حرصه على العيش المشترك في لبنان، وأكد أن لا لبنان دون التمسك بالمناصفة بين المسلمين والمسيحيين، وقال: إن انتخاب رئيس لسدة الرئاسة الأولى يعيد التوازن إلى الجمهورية اللبنانية التي تعاني من الشغور والسير في انهيار مؤسساتها، وندعو القيادات السياسية اللبنانية والكتل النيابية إلى تطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية فورا وعدم تجاهل الأنظمة والقوانين التي نص عليها النظام العام في لبنان خاصة ان لبنان يمر في اخطر واصعب الظروف على حدوده جنوبا من عدوان إسرائيلي دائم وانتهاك مستمر لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة وجرائم إبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المراجع الدينية الإسلامية والمسيحية في العالم وفي مقدمتها الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان ورابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بالضغط على المجتمع الدولي وخاصة صناع القرار في الأمم المتحدة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وبقية المناطق الفلسطينية احتراما لكرامة الإنسان وحقوقه ليحل السلام والأمان في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
يمانيون/ الحديدة زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.