خالد الجندي يشيد بجهود وزارة الأوقاف في تقديم المساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بجهود وزارة الأوقاف في تقديم الدعم والتضامن مع أهالي غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، لافتاً إلى أنَّ وزير الأوقاف أعلن عن توجه القافلة الأولى المحملة بالطعام والدواء لأهالي غزة اليوم، وتحمل هذه القافلة 200 طن من السلع الغذائية من وزارة الأوقاف.
وأضاف «الجندي»، خلال إحدى حلقات برنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أنَّ هناك علاجًا نفسيًا آخر يتولاه علماء الأمة بقيادة الدكتور مختار جمعة ولفيف من مشايخ الأوقاف، من أجل نصرة الشعب الفلسطيني لافتا إلى أنه ستنطلق غدًا الأربعاء القافلة الثانية من وزارة الأوقاف إلى معبر رفح أيضًا، هذه القافلة ستكون محملة بـ50 طنًا من اللحوم لأهالي غزة.
صور التضامن المصري مع أهالينا بفلسطينوتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «نسأل الله عز وجل المزيد والمزيد من صور التضامن المصري بل والعربي مع أهالي فلسطين، وأخاطب كل أسرة في مصر بالاشتراك مع بعضهم البعض في التبرع لأهالي غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف حرب غزة نصرة فلسطين القضية الفلسطينية الحرب على غزة وزارة الأوقاف لأهالی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الأدلة الشرعية التي يعتمد عليها العلماء في استنباط الأحكام الفقهية تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: دليل قطعي الثبوت، دليل ظني الثبوت، ودليل قطعي الدلالة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، أن الدليل القطعي الثبوت هو الذي لا خلاف فيه، مثل القرآن الكريم، حيث لا شك في صحة ما ورد فيه، مضيفا أن هناك دلالات قطعية تؤكد معاني معينة بشكل لا يختلف عليه اثنان، مثل قوله تعالى "قل هو الله أحد".
وأوضح أن الدليل الظني يتعلق بأمور قد تكون محلاً للاجتهاد أو تعدد الفهم، مثل بعض الآيات التي لها معاني متعددة بحسب سياقها، مثل "المطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء" أو "لامستم النساء"، وهذه النصوص يمكن أن تختلف دلالتها بناءً على تفسير العلماء.
وأشار الجندي إلى أن الأحاديث المتواترة تعد دليلاً قطعي الثبوت، حيث يتم نقلها عبر سلسلة من الرواة بحيث يستحيل تواطؤهم على الكذب، مستشهدًا بمثال من الصلاة، حيث يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم على نفس عدد الركعات في الصلاة، وهو دليل على صحة النقل المتواتر.
وتطرق الجندي إلى الاختلاف في تفسير النصوص القرآنية، حيث قال: "القرآن الكريم كله قطعي الثبوت، لكن التفسير يختلف من عالم لآخر، مثل تفسير ابن كثير، والطبري، والقرطبي، وهذا الاختلاف يرجع إلى أن المعاني ظنية، وليست قطعية، لو كانت المعاني قطعية، لما كان هناك مجال لاختلاف التفسير."
وأكد أن الاختلاف في التفسير ليس أمرًا سلبيًا، بل هو مرونة علمية، تعكس رحمة الله في فهم النصوص، موضحا أن العلماء يجب أن يكونوا على دراية واسعة باللغة العربية وأصولها، بما في ذلك الصرف والنحو والبلاغة، حتى يتمكنوا من استنباط الأحكام بدقة.