حركة المقاومة تحمل الدول الداعمة للعدوان الصهيوني مسؤولية مجزرة جباليا
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دعت حركة المقاومة الإسلامية، اليوم الثلاثاء، الدول العربية والإسلامية إلى موقف تاريخي وحاسم لوقف مجازر الاحتلال الصهيوني والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان حركة المقاومة، أن مجزرة الاحتلال الصهيوني الإرهابي في مخيم جباليا يتحمّل مسؤوليتها كلّ الدول والحكومات والمنظمات الدَّاعمة لهذا الكيان والمنحازة لعدوانه وإجرامه منذ 25 يوما، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف ذات البيان، أن أكثر من 400 شهيد ومئات الجثث والأحياء تحت الأنقاض، في مجزرة جباليا التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني اليوم.
وشددت حركة المقاومة أن دماء واشلاء وجراح هرلاء، ستبقى لعنة تطارد كل الصامتين والمتقاعسين في التحرّك لوقف هذا العدوان الهمجي والهولوكوست الجديد الذي تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية.
وتسائلت الحركة في بيانها، عن موعد تحرك لوقف مسلسل المجازر ولفتح معبر رفح وإدخال الدَّعم والإغاثة والوقود والمشافي الميدانية لقطاع غزَّة، وإنقاذ آلاف الأرواح والأنفس البريئة من الأطفال والنساء والمرضى والجرحى.
وجددت المقاومة الإسلامية دعوتها للدول العربية والاسلامية إلى موقف حاسم مما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعة. يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم والذي خطره وعدوانه لن يقف عند حدود غزة وفلسطين.
هذا وشهد مخيم جباليا، اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة، ارتقى خلالها أكثر من 400 شهيد، ولا يزال إحصاء عدد الضحايا متواصلا.
وقالت وزارة الصحة بغزة إن مجزرة مروعة في جباليا. مشيرة إلى أن مجزرة جباليا قد تكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاحتلال الصهیونی حرکة المقاومة
إقرأ أيضاً:
هاليفي يتوعد من جباليا بمواصلة الحرب في غزة
توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي بمواصلة الحرب على الفلسطينيين في قطاع غزة حتى إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
جاء ذلك خلال زيارة لتقييم الأوضاع في جباليا شمالي قطاع غزة رفقة قادة بجيش الاحتلال من بينهم قادة الألوية المقاتلة في القطاع، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال هاليفي خلال زيارته جباليا "لن نتوقف، سنوصلهم إلى نقطة يفهمون فيها أنهم بحاجة إلى إعادة جميع المختطفين"، قاصدا بذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة الفلسطينية.
كما توعد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتقال وقتل مزيد من الفلسطينيين إذا لم تطلق حركة حماس سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم.
ويقدر عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بنحو 10 آلاف و300 فلسطيني، في حين تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة لا يتجاوز 100 شخص، وقد أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
دعوات لوقف الحربويأتي وعيد هاليفي في وقت تتصاعد فيه دعوات داخل إسرائيل لإنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة على نحو عاجل لعدم تحقيقها الأهداف المرجوة منها، وللحيلولة أيضا دون مقتل المزيد من العسكريين والأسرى الإسرائيليين دون جدوى.
إعلانفقد انتقد زعماء أحزاب سياسية إسرائيلية استمرار الحرب على غزة، ودعوا لإبرام صفقة تعيد الأسرى المحتجزين هناك.
وقال زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان إن كل جندي إسرائيلي يقتل في غزة شهادة على الإهمال السياسي والأمني للحكومة.
واتهم غولان رئيس الحكومة بإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية، وقال إن الحرب في قطاع غزة انتهت منذ زمن، وإن حكومة نتنياهو لم تتحرك رغبة في البقاء بالسلطة وأوهام الاستيطان بالقطاع.
وقال أيضا إن إبرام صفقة جزئية "لإعادة المختطفين سبيل رهيب لحرب لا نهاية لها في غزة".
كما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن بقاء الجيش في غزة يمنع فرص التوصل لصفقة شاملة تعيد المحتجزين الأسرى، وأكد أن بقاء الجيش في غزة يتعارض مع مصالح إسرائيل السياسية والأمنية.