قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن المسؤولين الأمريكيين يرون أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن الضحايا المدنيين والقتل الجماعي في غزة، ثمن مقبول للحملة العسكرية على قطاع غزة.

وفي محادثات خاصة للإسرائيليين من نظرائهم الأمريكيين، أشار المسؤولون في دولة الاحتلال إلى الكيفية التي لجأت فيها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في القصف المدمر لألمانيا واليابان خلال الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك القصف النووي على هيروشيما وناغازاكي، لمحاولة هزيمة هذه البلدان.





في سياق متصل، حثّت الولايات المتحدة الأحد إسرائيل على اتخاذ كافة التدابير اللازمة من أجل "التمييز" في عملياتها العسكرية بين حماس والمدنيين الفلسطينيين، في وقت يكثف الجيش الإسرائيلي قصفه وتوغلاته البرية في قطاع غزة.

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس ليل السبت الأحد أن أكثر من ثمانية آلاف فلسطيني نصفهم من الأطفال قتلوا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وصرح مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جايك ساليفان لشبكة سي إن إن "نعتقد أن آلاف المدنيين الفلسطينيين قتلوا في هذا القصف، وكل واحدة من الوفيات تمثل مأساة"، تماماً كما هو الحال في إسرائيل.



وأضاف "ما نعتقده هو أنه في كل ساعة وكل يوم من هذه العملية العسكرية، يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ كل التدابير الممكنة المتوفرة لديها للتمييز بين حماس - الإرهابيين الذين يشكلون أهدافا عسكرية مشروعة - والمدنيين الذين ليسوا كذلك".

وأضاف "هذه هي النصيحة التي نقدمها لهم. وهذا ما نبلغه، ونواصل إبلاغه على أعلى المستويات"، موضحا أن الرئيس جو بايدن سيتحدث مجددا الأحد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وتابع "سيتحدث الرئيس مرة أخرى مع رئيس الوزراء خلال ساعات قليلة... وسيواصل التأكيد على موقف الولايات المتحدة بشأن هذه القضية".

ويتحدث بايدن ونتانياهو بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب التي اندلعت بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.

وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب السلطات.

واعتبر ساليفان في تصريح لقناة إيه بي سي أن حماس تفعل "كل ما في وسعها لتعريض الناس للخطر، واستخدامهم دروعا بشرية" ولكن "تقع على عاتق إسرائيل مسؤولية اتخاذ التدابير اللازمة للتمييز بين حماس التي لا تمثل الشعب الفلسطيني والمدنيين الفلسطينيين الأبرياء".



وأضاف مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض أن إسرائيل يجب أن تعطي الأولوية "للعمليات المحددة الأهداف".

والولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لإسرائيل وتقدم لها مساعدات عسكرية كبيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل امريكا احتلال غزة طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تحدث برنامج الإعفاء من التأشيره

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، تحديث برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) الخاص بها في عام 2025، لتنشيط السياحة، مُدخلةً قواعد جديدةً وتوسعة لنطاق الوصول ليشمل رومانيا التي بات مواطنيها يمكنهم السفر دون تأشيرة.

وأثار التحديث الأخير لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية (VWP) في عام 2025 تساؤلاتٍ هامة للمسافرين العالميين، حيث أدرجت الولايات المتحدة رومانيا في برنامج الإعفاء من التأشيرة بينما استثنت المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الأفريقية، ما سوف يكون له تداعياتٌ كبيرةٌ على المسافرين من أوروبا وآسيا وأفريقيا، بينما بات يُمكن للمواطنين الرومانيين زيارة أمريكا لمدة تصل إلى 90 يومًا بدون تأشيرة، مما يُمثّل علامةً فارقةً في العلاقات الأمريكية الرومانية.

استبعاد السعودية ودول أفريقية من البرنامج

ومع ذلك، لا يزال استبعاد السعودية ودول أفريقية مثل نيجيريا وغانا وجنوب أفريقيا يُشكّل تحدياتٍ للمسافرين من تلك المناطق، الذين لا يزال يتعين عليهم اجتياز إجراءات التأشيرة التقليدية الأكثر تعقيدًا واستهلاكًا للوقت، ويُثير هذا التطور اعتبارات رئيسيةً لقطاع السفر، حيث ستؤثر هذه التغييرات على تدفق السياح ومسافري الأعمال إلى الولايات المتحدة من مختلف أنحاء العالم، مما يُعيد تشكيل طريقة تعامل المسافرين الدوليين مع السفر إلى الولايات المتحدة في السنوات القادمة.

تأثيرات متوقعة على قطاع السفر والسياحة

ويتابع خبراء السفر ومحللو القطاع عن كثب تأثير هذه التعديلات على كلٍّ من السياح والشركات، بينما يواجه قطاع السفر العالمي، الذي كان يحاول التعافي فيما بعد الجائحة، الآن تعقيدات متطلبات التأشيرات الجديدة، لا سيما مع تزايد صرامة إجراءات نظام ESTA (النظام الإلكتروني لتصاريح السفر)، ونتيجة لذلك، يجب على المسافرين والوكالات ومسؤولي السياحة الاستعداد للتحول في ديناميكيات السفر.

تشديد متطلبات نظام ESTA للمسافرين

وأشار متخصصون في قطاع السفر إلى أن إدراج رومانيا قد يفتح أسواقًا سياحية جديدة في أوروبا الشرقية، كما يعكس انضمام رومانيا إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة (VWP) تنامي علاقاتها الدبلوماسية وتعزيز إجراءات أمن الحدود، مما أدى إلى هذه الخطوة المهمة في التعاون الدولي في مجال السفر.

في الوقت نفسه، أثار استبعاد المملكة العربية السعودية والعديد من الدول الأفريقية خيبة أمل، لا سيما مع تكهن البعض بأن هذه المناطق ستستفيد من توسيع نطاق برنامج الإعفاء من التأشيرة، ويعني استمرار استبعاد دول مثل نيجيريا وغانا وجنوب أفريقيا أن المسافرين من هذه الدول سيظلون يواجهون عملية أكثر تعقيدًا لتقديم طلبات الحصول على التأشيرات التقليدية، مما يشكل عائقًا كبيرًا للمسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء.

وبالنسبة لقطاع السفر والسياحة في الولايات المتحدة، يمثل هذا زيادة محتملة في حصة السوق من منطقة كانت تواجه في السابق المزيد من العوائق أمام السفر، ومن المتوقع أن تعمل هيئات السياحة وشركات الطيران ووكالات السفر في كل من رومانيا والولايات المتحدة بنشاط على الترويج لهذه العملية المُبسّطة كعامل جذب رئيسي للمسافرين بغرض الترفيه والعمل على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • استئناف مالك مستشفى على حبسه بسبب فعل مخل الثلاثاء
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • أمريكا تحدث برنامج الإعفاء من التأشيره
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • ألمانيا تتوقع ركودا اقتصاديا هذا العام وتُحمّل ترامب المسؤولية
  • ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد
  • قناة عبرية: نحن وأبو مازن لدينا رؤيا مشتركة حول حماس
  • ترامب يعلنها ويجدد المخوف.. العد التنازلي بدأ للدول التي لم تتوصل لاتفاق تعرفة مع أمريكا
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة