تعرف على اهداف الولايات المتحدة الامريكية من تعزيز تواجدها العسكري في الشرق الاوسط
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشف الخبير الأمني فاضل أبو رغيف اهداف تعزيز الولايات المتحدة الامريكية تواجدها العسكري في منطقة الشرق الاوسط.
وقال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف أن وصول تعزيزات عسكرية الى منطقة الشرق الاوسط إجراء ليس مستغربًا من قبل أمريكا التي تلجأ دائمًا إلى ما يعرف بالردع المبكر لغرض تحقيق التوازن بين القوى”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة سبق لها وأن ملأت البحر الأحمر بفرقاطتين متواجدتين حاليًا في منطقة البحر الأحمر”.
وبين أن “تعزيزات التواجد العسكري في العراق وسوريا ليس للاستخدام الفعلي، إنما تلويح بالقوة والتهديد لغرض تحقيق توازن بالقوى، سواء كان على الجانب الإيراني أو حتى الجانب التركي، بوسيلة حماية للكيان الصهيوني من جهة وللأردن من جهة أخرى، ولضمان عدم تعرض قواعدها إلى أي هجمات، سواء كان في سوريا أو في العراق”.
ويوم الخميس الماضي، ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن ما يقرب من 900 جندي أمريكي وصلوا بالفعل إلى الشرق الأوسط أو في طريقهم إلى المنطقة لتعزيز حماية القوات الأمريكية وسط تصاعد التهديدات.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إن القوات التي أرسلت إلى الشرق الأوسط تشمل عناصر من الدفاع الجوي وبطاريات “باتريوت” و”أفينجر”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
أفاد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات ماركو مسعد، اليوم الخميس، بأن قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا، لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية لغزة والضفة الغربية.
وأضاف «مسعد» خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال الإسرائيلي استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر 80% من البنية التحتية لخان يونس
الأونروا: شمال غزة يرزح تحت وطأة حصار خانق