عضو جمعية رجال الأعمال المصريين: الصناعة أسرع الطرق لتنمية سيناء
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد المهندس أحمد الزيات عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن الصناعة أسرع الطرق لتحقيق تنمية سريعة وحقيقة لسيناء حيث تمثل 17% من الناتج المحلي وحققت طفرة في زيادة الصادرات لنحو 32 مليار دولار بالإضافة إلى أنها تستوعب 25% من العمالة.
توطين الصناعات في سيناءوأضاف الزيات، أن توطين الصناعات في سيناء من خلال إقامة مناطق صناعية متخصصة بها يمثل فرصة كبيرة لتحقيق رؤية وتطلعات القيادة السياسية لنمو الصادرات إلي 100 مليار دولار.
وأكد أن تنمية سيناء الآن أصبحت أسهل بعدما نجحت الحكومة في الـ8 سنوات الماضية في تحسين بيئة الأعمال لنمو القطاع الصناعي وجذب الاستثمارات من خلال المشروعات القومية في الطرق والبنية التحتية وإنشاء الموانئ الجافة وإقامة 17 منطقة صناعية في 15 محافظة تضم 5300 منشأة صناعية.
الاهتمام بالتنمية البشريةوأشار إلى أن القيادة السياسية تركز في هذه المرحلة على تنمية العامل والصانع لرفع كفاءة العامل نفسه بالاهتمام بالتنمية البشرية بعدما حققت إنجازات غير مسبوقة في تهيئة مناخ الاستثمار وذلك بتشجيع إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية وتطوير التعليم الفني وهو ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الملتقى والمعرض الدولي الثاني للصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين الصناعات سيناء رجال الأعمال المصريين تنمية سيناء الصناعة في سيناء
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تصميم البرامج الدراسية بالجامعات يربط سوق العمل بالتنمية المستدامة
أكد الدكتور أحمد خالد، أمين التعليم والبحث العلمي بحزب مصر أكتوبر، أن مخطط تصميم البرامج الدراسية بالجامعات الذي أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يمثل خطوة استراتيجية لمواكبة التحديات الحديثة وربط التعليم بسوق العمل وأهداف التنمية المستدامة. يعتمد هذا المخطط على عشرة محاور رئيسية تركز على تحديث المناهج، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وتطوير مهارات الطلاب لزيادة فرص التوظيف.
وأضاف في تصريحات له، فالمخطط يعد نقلة نوعية حيث يدمج بين المعرفة الأكاديمية والتدريب العملي، مما يضمن تأهيل الطلاب لسوق العمل. خاصة انه يعتمد على نظام الوحدة الأكاديمية (block based)، الذي يتيح تكامل أساليب التعلم وتعزيز التفاعل داخل الحرم الجامعي وخارجه. كما يشجع الجامعات على تبني مفهوم الجيل الرابع، لتوفير بيئة تعليمية حديثة تتماشى مع متطلبات الاقتصاد العالمي.
كما يركز المخطط على تكامل التعليم مع سوق العمل، عبر تحديث المناهج لتواكب احتياجات القطاعات المختلفة، وتوفير تجارب عملية تنمي المهارات التطبيقية والتواصلية، مما يزيد من قدرة الخريجين على المنافسة. كما يسعى إلى ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز الوعي البيئي، وتشجيع الابتكار، وتنمية البحث العلمي في مجالات تخدم المجتمع.
ومن حيث المرونة، أوضح انه يعتمد المخطط على هيكلة البرامج الدراسية بمراحل متكاملة تشمل مقررات أساسية ثابتة وأخرى اختيارية، مما يتيح التحديث المستمر للمناهج وفق التطورات العالمية. كما يسهم في توجيه التعليم نحو تلبية الأولويات التنموية، وتقليل فجوات المهارات، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع: بينما يدعم المخطط أيضًا التعاون الأكاديمي الدولي عبر شراكات مع جامعات عالمية، مما يعزز تبادل المعرفة ورفع جودة التعليم.
ويرى حزب مصر أكتوبر أن تنفيذ هذا المخطط بجدية سيجعل مصر رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يمثل التعاون بين الحكومة والجامعات والقطاع الخاص أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.