مذكرات ماثيو بيري تتفوق على مذكرات بريتني سبيرز لتصبح الأكثر مبيعاً
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عادت مذكرات ماثيو بيري إلى المرتبة الأولى في قوائم الكتب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث أقبل الكثير من معجبيه على شرائها بعد وفاته المأساوية عن عمر يناهز 54 عاماً.
وقد أصبحت السيرة الذاتية لممثل مسلسل “فرندز” من أكثر الكتب مبيعاً مرة أخرى بعد عام تقريباً من صدورها، متجاوزة مذكرات بريتني سبيرز.
وكانت مذكرات نجمة البوب بريتني سبيرز “المرأة في داخلي”، وهي أول رواية متعمقة عن حياتها ومسيرتها المهنية، قد احتلت المرتبة الأولى بين الكتب مبيعاً على الفور عندما تم إصدارها الأسبوع الماضي، قبل أن تعود مذكرات بيري إلى الواجهة هذا الأسبوع.
وتصدرت مذكرات بيري عناوين الصحف العام الماضي بسبب انفتاحها وصراحتها التي وصف بها معاناته الصحية خلال جولات إعلامية واسعة النطاق. وكشف أنه أنفق 9 ملايين دولار في محاولة للتخلص من الإدمان، واعترف بأنه حضر 6000 اجتماع تثقيفي حول الإدمان، وخضع لإعادة التأهيل 15 مرة.
بالإضافة إلى اكتشافاته حول الآثار المروعة لإدمان المخدرات والكحول، والتي جعلته يعاني من انفجار في القولون ويدخل في غيبوبة، أدلى بيري ببيان مخيف في مقدمة الكتاب، قائلاً: “ يجب أن أموت. إن عقلي يريد قتلي، وأنا أعلم ذلك. أشعر بوحدة كامنة في داخلي، ولكني أتشبث بفكرة أن شيئاً ما سيصلح حالي ذات يوم”
وكان بيري قد تعرض لحادث جت سكي في عام 1997، أثناء تصوير فيلمه “فولز راش إن”، مما أدى إلى دخوله المستشفى وأصبح فيما بعد مدمناً على مسكن الألم الأفيوني فيكودين.
وقال إنه في وقت ما كان يتناول 55 حبة فيكودين يومياً، وانخفض وزنه بشكل حاد. وفي عام 2000، تم نقله إلى المستشفى بسبب التهاب البنكرياس، وفي عام 2018 انفجر القولون لديه مما عرض حياته لخطر كبير.
قضى بيري ما يقرب من أسبوعين في غيبوبة وخمسة أشهر في المستشفى، ثم استخدم كيس فغر القولون لمدة تسعة أشهر. وأعلن أنه تغلب على الإدمان في عام 2021، وأنه بات يعيش أسلوب حياة أكثر صحة.
وظهر بيري في برنامج لم شمل مسلسل فريندز جنباً إلى جنب مع زملائه جينيفر أنيستون وديفيد شويمر ومات ليبلانك وكورتني كوز وليزا كودرو في عام 2022، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا فی عام
إقرأ أيضاً:
«التخطيط والتعاون الدولي» توقع 6 مذكرات تفاهم مع أوزبكستان في مجالات مختلفة
ترأست الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ولذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزباكستان، أعمال اللجنة الوزارية المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني؛ في دورتها السابعة، والمنعقدة بالعاصمة الأوزبكية «طشقند»، والتي تأتي في إطار توطيد العلاقات بين البلدين.
أكدت المشاط، أن انعقاد الدورة السابعة من اللجنة المُشتركة المصرية الأوزبكية، التي تنعقد بعد 15 عامًا تعكس تطور العلاقات بين البلدين، وتعد انعكاسًا للزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأوزبكستان في عام 2018، والتي فتحت المجال لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، في ضوء مكانتهما وسط محيطهما الإقليمي ودورهما الفاعل دوليًا في العديد من الملفات.
وأشارت إلى أن الموقع الاستراتيجي لكلا البلدين يُمكن أن يدفع العلاقات المشتركة ويفتح مجالات كبيرة للتعاون، حيث تُعد مصر بوابة للصادرات والاستثمارات الأوزبكية لقارة أفريقيا والمنطقة، بينما تُعد أوزبكستان مركزًا حيويًا لنفاذ الصادرات والاستثمارات المصرية لمنطقة آسيا الوسطى، مؤكدة أن العلاقات التاريخية والثقافية الممتدة بين البلدين يمهدان لتعاون وثيق وبناء.
«المشاط»: انعقاد اللجنة للمرة الأولى منذ 15 عامًاوذكرت أنه رغم الإمكانيات الكبيرة لمصر وأوزبكستان إلا أن حجم الاستثمارات والتبادل التجاري لم يرق للمستوى المطلوب، حيث تستثمر 24 شركة أوزبكية فقط في مصر، في قطاعات السياحة والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة، كما أن حجم التبادل التجاري لا زال عند مستوى منخفض، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود والتنسيق لفتح الآفاق للاستثمارات، وزيادة معدلات التبادل التجاري، لتعكس أولويات ومتطلبات البلدين، وذلك من خلال فتح المجال للشراكة بين القطاع الخاص، وكذلك الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص.
تطور صناعة الأدوية في مصر يفتح مجالًا كبيرًا للشراكة مع أوزبكستانوأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن اللجان الحكومية المشتركة تلعب دورًا محوريًا في تعزيز فرص الاستثمار واستكشاف مجالات التعاون الجديدة، وتُغطي هذه الدورة قطاعات حيوية تشمل التجارة، والصناعة، والاستثمار، والكهرباء، والطاقة المتجددة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، وتكنولوجيا المعلومات، والطيران المدني.
من جانبه، أكد وزير الاستثمار الأوزبكي، حرص بلاده على تطوير العلاقات مع مصر وزيادة الجهود المُشتركة لرفع معدلات التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار في السنوات المقبلة، من خلال إزالة كافة الحواجز والتحديات، معبرًا تقديره لدعوة جمهورية أوزبكستان للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأشار إلى اهتمام أوزبكستان بدعوة الشركات المصرية للمُشاركة في المعارض التي تنظم في أوزبكستان في عام 2025، وإنشاء منصات تجارية رقمية ربط الشركات في كلا البلدين وتسهيل الشراكات بين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مبديًا دعم بلاده لدعم تدشين مجلس إعمال مصري أوزبكي لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص من البلدين.
ندعم إنشاء مجلس أعمال مصري أوزبكي مشتركوفي ختام أعمال اللجنة، وقّع الجانبان 4 مذكرات تفاهم، وقامت الدكتورة رانيا المشاط، بالتوقيع مع وزارة البيئة وتغير المناخ الأوزبكية، مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال حماية البيئة، والحد من التلوث البيئي، كما وقعت مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس، وجامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسستين على مستوى البرامج الأكاديمية؛ والأنشطة البحثية المشتركة؛ بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلى للآثار في مصر ومركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، كما جرى توقيع اتفاقية بين منطقة سمرقند الأوزبكية، ومحافظة الإسكندرية، بما يدفع تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية والعلمية والفنية والثقافية.
ووقّعت الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة الأوزبكي، بروتوكول الدورة السابعة من اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني والذي نص على دفع مجالات التعاون بين البلدين في 14 مجالًا تنمويًا؛ وهي قطاعات التجارة، والاستثمار، والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والصناعة، والطاقة، والصحة، والزراعة، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والثقافة، والسياحة، والطيران المدني، والنقل.