موقع 24:
2024-11-08@15:41:22 GMT

يديعوت أحرونوت: حماس لا تسيطر على جميع الرهائن

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

يديعوت أحرونوت: حماس لا تسيطر على جميع الرهائن

تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عملية تحرير المجندة الإسرائيلية المحتجزة لدى حركة "حماس" الفلسطينية، أوري مجيديش، قائلة إنها رفعت المعنويات، ولكن في ضوء المئات الذين بقوا في قطاع غزة "فالاحتفال ليس مناسباً الآن".

 

وقالت "يديعوت أحرونوت"، إنهم في إسرائيل يعتقدون أن مقطع الفيديو الذي ظهر للرهائن الثلاث يشير إلى ضغوط تمارسها حماس في ظل الاجتياح البري.

وأشارت إلى عملية تحرير المجندة البالغة من العمر 19 عاماً، موضحة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" والجيش الإسرائيلي شاركا فيها، ولكن هناك 240 آخرون تحتجزهم حماس في غزة منذ يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ومن وجهة نظر النخبة الأمنية، فهذا دليل آخر على ضرورة تنفيذ الاجتياح البري.
ولفتت إلى أن الكشف عن تفاصيل عملية الإنقاذ قد يتسبب بأضرار تشغيلية كبيرة، ويقلل  إمكانية تنفيذ عمليات مماثلة في المستقبل.

 

رسائل خفية كشفتها فيديو الرهائن لدى #حماس https://t.co/DXVLYKVr2D

— 24.ae (@20fourMedia) October 31, 2023

 


مخاطر

وتابعت: "في هذه الأثناء، وحتى في ظل الفرح، لا بد من التحذير من المخاطر، فأولاً، نشرت حماس مقطع فيديو ابتزازياً لثلاث عمليات اختطاف، وتقدر إسرائيل أن المنظمة تتعرض لضغوط من العملية البرية، بالإضافة إلى ذلك فإن حماس غير قادرة على تسليم كل (البضاعة)، لأنها لا تسيطر على جميع المحتجزين، ولن تتوقف العملية لصالح صفقة صغيرة".

 

من سيتحمل في #إسرائيل مسؤولية فشل 7 أكتوبر؟ https://t.co/29hlC2cm60

— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2023

 


الإعلان الإسرائيلي

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، أمس، أنه تمكن من إطلاق سراح مجندة إسرائيلية اختطفتها حركة حماس خلال هجومها الواسع في السابع من أكتوبر  ، وقال في بيان له: "تم الليلة إطلاق سراح المجندة أوري مجيديش، خلال عملية برية، بعد أن اختطفتها حركة حماس، وتم إجراء الفحوصات الطبية لها وحالتها جيدة والتقت بعائلتها".
وأضاف البيان: "سيواصل الجيش الإسرائيلي والشاباك بذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح المختطفين".


نفي حماس

وعلى الجانب الآخر، قال قيادي في حركة "حماس"، إن إعلان إسرائيل مساء أمس الإثنين، عن تحرير مجندة كانت محتجزة في غزة هدفه التشويش وأن لا أحد يصدق الرواية الإسرائيلية.
وصرح عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في بيان بأن الإعلان الإسرائيلي "هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيل"، وأضاف: "لا أحد يصدق الروايات الاسرائيلية، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته، وما ستقوله المقاومة هو القول الفصل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل حماس غزة

إقرأ أيضاً:

غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة

ذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع.

ووفقاً لتقارير في وسائل الإعلام العبرية، قال غالانت للعائلات: «إنه ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، متشككان في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع»، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

ونقلت عنه «قناة 12» الإخبارية قوله: «أستطيع أن أخبرك... أنا ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا»، في قطاع غزة.

وأضاف، وفقاً للتقرير، الذي يبدو أنه يستند إلى روايات من العائلات التي حضرت الاجتماع: «قال نتنياهو إنه كان اعتباراً دبلوماسياً، وأنا أقول لك إنه لم يكن هناك اعتبار دبلوماسي» (للبقاء في فيلادلفيا).

ونُقل قول غالانت: «لم يتبقَّ شيء في غزة للقيام به. لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية... أخشى أننا نبقى فقط لأن هناك رغبة في الوجود».

 

غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود

وقال غالانت أيضاً إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت «غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود»، وفقاً للتقارير.

وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحاً حتى الآن، والتي تُسلط الضوء على الاختلافات بين غالانت، الذي أيّد اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، ونتنياهو، الذي أقال وزير دفاعه يوم الثلاثاء، وفق «تايمز أوف إسرائيل».

وتؤكد هذه التصريحات أن نتنياهو لم يحقق مراده من جلب وزير دفاع جديد مثل يسرائيل كاتس الموالي له والذي يوافق معه على الاستمرار في الحرب «حتى تحقيق الانتصار الكامل» فالموقف السائد في المؤسسة العسكرية هو ضرورة وقف الحرب، وما ينفذه الجيش من عمليات حربية في قطاع غزة، هو مجرد انتقام بلا هدف سياسي أو فائدة، وينفذها بحكم وجوده في القطاع وتعرضه لعمليات انفرادية ممن بقي من عناصر (حماس) تستنزف قواته».


واقال نتنياهو وزير الدفاع غالانت، في محاولة لإخافة النواب العشرة في ائتلافه الحكومي، الذين يعارضون سن قانون جديد يتيح منح رواتب للشبان اليهود المتدينين الذين يرفضون الخدمة العسكرية أو سن قانون يتيح العفو عن رافضي الخدمة، غير أن غالبية النواب تمسكوا بموقفهم حتى بعد إقالة غالانت، ولم تجد الأزمة حلاً بعد.

 

مقالات مشابهة

  • يديعوت – نتنياهـو يشـقّ الشعب ويُضـعـف إسرائيل في زمـن الحــرب
  • غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة
  • يديعوت أحرونوت: تحالف ترامب ونتنياهو يهدد الديمقراطية ويشعل الصراعات
  • ممثل والى القضارف يشهد حفل تخريج الدفعه الثانية من قوات حركة تحرير السودان جناح تمبور
  • يديعوت: إسرائيل ستدخل مرحلة حرجة حتى تنصيب الرئيس ترامب
  • حركة حماس لرئيس أمريكا الجديد: ماضون في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي 
  • يديعوت أحرونوت: سقوط صاروخ داخل مطار بن غوريون
  • إسرائيل: 5 ملايين دولار وممر آمن عن كل أسير تفرج عنه حماس
  • ممثل حماس في طهران يؤكد على تحریر القدس والمقدسات الإسلامیة
  • مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس