أستاذ علوم سياسية: أمريكا يمكنها إيقاف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تصعيد كبيرة يشهده قطاع غزة من قنابل محرمة دوليًا وقصف وغارات حربية بالطيران منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ أن هناك إصرار كبير من قبل الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المجازر وضرب المستشفيات والمساجد والكنائس واستهداف المدنيين في كل القطاع.
القصف المستمر على قطاع غزة عاجل.. مقتل جنديين إسرائيليين بعملية برية في قطاع غزة "غزة تُباد وتلفظ أنفاسها الأخيرة" .. حمزة العيلي يغضب من أجل الإنسانية
ومن جانبه، أكد الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، أن هناك توقع بضرب الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية في قطاع غزة في حال عدم تحقيق أي نصر على الأرض، موضحَا أن إسرائيل أعلنت منذ بداية الحرب والعدوان على غزة القضاء على كل حركات المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح “البشتاوي”، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا يمكنها إيقاف الحرب على غزة، مشددًا على أن هناك عشرات الآلاف من الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء نتيجة الهيستيريا الإسرائيلية والجنون الذي دخلت فيه تل أبيب مع تواطؤ دولي أمام هذه الإبادة.
وتابع: “النشاط الدبلوماسي العربي قادر على الدوام على لجم دولة الاحتلال عبر علاقاتها حول العالم.. وعلينا أن ننتقل الآن للمربع الآخر للضغط على الغرب بشكل أكبر”، مشددًا على أن كل الرهان الآن على الجامعة العربية التي جاءت قمتها متأخرة جدا، منوهًا بأن عدد الشهداء وصل الآن 8610 شهداء ونحو 20 ألف جريح، وهذه الأرقام لا تشمل الجثث التي لا تزال تحت الأنقاض، وفي كل دقيقة يزيد العدد.
نقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصادر طبية فلسطينية، أن 100 شهيد و400 جريح وصلوا من مخيم جباليا للمستشفى الإندونيسي بغزة مع أنباء عن وجود عشرات آخرين تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف مقتل أو إصابة أكثر من 420 طفلا فى قطاع غزة يوميا.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل حسبما نقلت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الثلاثاء - إن ما لا يقل عن 3400 طفل قد قتلوا فى قطاع غزة خلال ثلاثة أسابيع.
وأضافت راسل أنه مع مرور الوقت تتزايد الحصيلة بسرعة كبيرة، مشيرة إلى وجود انتهاكات جسيمة ضد الأطفال على نطاق واسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلى أستاذ العلوم السياسية اليونيسيف المقاومة الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تهجير الفلسطينيين خط أحمر وموقف مصر واضح
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس الكيني ويليام روتو إلى مصر ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، تمثل خطوة جوهرية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تبرز الدور المصري الرائد في دعم التكامل الإفريقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة.
التعاون المصري الكيني يعزز الاستقراروأشاد أستاذ العلوم السياسية بتصريحات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس جمهورية كينيا، حول رفض تهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنها تمثل تعبيرا صادقا عن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، ويؤكد التزام مصر الراسخ بالدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والتأكيد أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه لما له من انعكاسات كارثية على الأمن القومي المصري والمنطقة بأكملها.
وأوضح أن حديث الرئيس السيسي عن رفض مصر القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين يعكس استيعاب القيادة السياسية المصرية للواقع المعقد في المنطقة، مشيرا إلى أن مثل هذه المحاولات لن تؤدي سوى إلى تعميق الأزمة وإشعال المزيد من التوترات في الشرق الأوسط، والموقف المصري الواضح في هذا السياق يؤكد حرص الدولة على دعم القضية الفلسطينية من منطلق مبدئي وإنساني، فضلا عن اعتبارات الأمن القومي التي تجعل من أي تهديد لحقوق الفلسطينيين تهديداً مباشراً لمصر.
تحقيق السلام الشاملوأشار إلى أن الرئيس السيسي قدم رؤية شاملة تنسجم مع ثوابت السياسة الخارجية المصرية التي تقوم على السعي لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي يجب أن يقوم على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، كما نوه إلى أن مصر، منذ بداية الأزمة الحالية، حذرت من المخططات التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وجعل الحياة في غزة غير قابلة للاستمرار، وهو ما يظهر بوضوح حرص القيادة المصرية على الحفاظ على الحقوق الفلسطينية التاريخية ومنع تكرار المآسي الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود.
وأكد «فرحات» أن تصريحات الرئيس السيسي تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك الجاد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية الدور المصري في دعم عملية السلام والتواصل مع الأطراف الدولية، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، للتوصل إلى حلول دائمة تضمن تحقيق العدالة للفلسطينيين وإنهاء الاحتلال.