كتائب القسام تستهدف في ساعات المساء تل أبيب وضواحيها برشقات صاروخية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
هزت انفجارات ضخمة مدينة تل أبيب قبل قليل بعد إعلان كتائب القسام استهداف المدينة وضواحيها برشقات صاروخية.
كما أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قصف تل أبيب ومستوطنة نير إسحاق وقاعدة نيفاتيم بالصواريخ، ردا على استهداف المدنيين.
وقالت مراسلة Rt، إن اكثر من 80 صاروخا تم إطلاقها في الرشقات الأخيرة نحو المناطق الإسرائيلية.
قد أطلقت صافرات الإنذار في هرتسليا وكفار سابا وجفعات هن ورعنانا والبصرة وجليل يام.
وسمعت صفارات الإنذار في بيتح تكفا، ورمات غان، ورمات هشارون، وتل أبيب، وبني براك، وفي نيفي يمين، هود هشارون، نيفي يرق، شادي حامد، كفار سابا، جلجوليا وإليشما.
وقالت كتائب القسام إنها "للمرة الثالثة تقصف غوش دان ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس كتائب القسام استهداف المدنيين الجناح العسكري لحركة حماس مدينة تل أبيب کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.