رصد – نبض السودان
دعا ياسر عرمان القيادي بقوى الحرية والتغيير إلى حل كل مؤسسات الدولة القائمة الآن وبناء مؤسسات جديدة انتقالية مدنية تستكمل مهام الثورة وتعيد بناء الدولة وتقوم بإعادة الإعمار وإصلاح الاقتصاد.
وقال إن مجموعة الاسلاميين والفلول التي تقف وراء الحرب والتي تولت الدعاية الحربية والتسويق لها اقبلوا على بعضهم البعض يتلاومون بعد الفشل الذريع الذي واجه انقلابهم وحربهم.
وأضاف “بدأت المعلومات والاعترافات تتوالى بإن الهجوم على المدينة الرياضية صباح ١٥ أبريل تم بدفع من الحركة الإسلامية لادخال القوات المسلحة في الحرب، طال الزمن ام قصر فان قادة المؤتمر الوطني يتحملون مسؤولية الحرب وتدمير القوات المسلحة.
وتابع عرمان “ما حدث في زالنجي والجنينة اليوم ونيالا طوال هذا الأسبوع والذي سيمتد إلى مناطق أخرى له آثار سياسية واقتصادية وعسكرية عميقة في توازنات الحرب والسياسة.
والواجب يستدعي من القوى المدنية والعسكرية التعامل بشجاعة مع هذا الوضع وطرح بدائل شاملة وطنية تقلل الخسائر البشرية والمادية تستند:
أولاً على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات وايصال المساعدات الانسانية.
وثانياً بناء جيش واحد قومي مهني جديد لا مكان فيه للفلول أو لإي من القوى السياسية يعكس تنوع السودان ووحدته.
ثالثاً حكم مدني قائم على الديمقراطية والمواطنة بلا تمييز.
رابعاً العدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية والمصالحة بين فئات الشعب.
وقال عرمان ان مفاوضات جدة تحتاج إلى رؤية جديدة تأخذ في الحسبان العوامل الداخلية والخارجية، والقوات المسلحة تحتاج إلى تحرير نفسها قبل فوات الاوان من الفلول والكيزان، وقوات الدعم السريع تحتاج لتوظيف وضعها الحالي للوصول إلى حلول أستراتيجية قابلة للاستدامة والاستفادة من تجربة الكيزان الفاشلة التي قامت على القوة والعنف واستهانت بالشعب والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز ورفض الحلول المستدامة، ان السودان يجب أن يولد من جديد ليسع الجميع، والله غالب والنصر والكلمة الأخيرة للجماهير
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: طلب عرمان غريب من
إقرأ أيضاً:
ما هي الدروس التي استخلصها الجيش الفرنسي بعد ثلاث سنوات من الحرب في أوكرانيا؟
استفادت القوات المسلحة الفرنسية من نجاحات وأخطاء الجيشين الأوكراني والروسي
دفعت ثلاث سنوات من الصراع ومئات الآلاف من القتلى على الجانبين الأوكراني والروسي الجيش الفرنسي إلى إعادة التفكير في استراتيجيته العسكرية.
فالصراع الذي بدأ بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في عام 2022، يشي بما ستكون عليه حروب المستقبل بسبب العديد من الابتكارات التكنولوجية والتكتيكية في هذا المجال.
وقد دفع ذلك النزاع، الجيش الفرنسي إلى إنشاء وحدة ابتكارات دفاعية خاصة به في عام 2023 تُعرف باسم قيادة القتال المستقبلي (CCF).
قال الجنرال رودولف هاردي، الرجل الثاني في قيادة وحدة القتال المستقبلي في الجيش الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في باريس الخميس: "في النهاية، إن الابتكار والقدرة على التكيف الذي شهدناه خلال هذا الصراع هو الذي يحشد طاقاتنا فيما يتعلق باستعداداتنا الخاصة".
صعود الحرب الإلكترونيةمن أهم ما تم التوصل إليه هذا العام: معركةالحرب الإلكترونية الخفية التي تعيد تشكيل الحرب الأوكرانية.
الحرب الإلكترونية هي تكنولوجيا تتداخل فيها الاتصالات اللاسلكية ونظام تحديد المواقع والطائرات بدون طيار.
وأوضح نائب الأميرال إيمانويل سلارز، نائب رئيس العمليات لرئيس أركان البحرية الفرنسية قائلا: "إذا كنت لا تستطيع استخدام هاتفك الخلوي لأنه لا يستطيع الاتصال بمحطة الشبكة، فالأمر معقد بعض الشيء. لذلك في المجال العسكري، سواء كان ذلك في مجال الاتصالات، أو أنظمة التوجيه المعتمدة على نظام تحديد المواقع العالمي GPS، أو أنظمة تبادل الطائرات أو حتى توجيه طائرة بدون طيار بدون طيار، كل هذا يستغل المجال الكهرومغناطيسي".
وقد أجبر هذا الإشكال القادة العسكريين الفرنسيين على إعادة النظر والتكيف مع الثغرات الموجودة في قدراتهم.
عن هذا قال المسؤول العسكري: "نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على التأثير عليه، أي تعطيل استخدامه. وهذا مجال يتحرك بسرعة كبيرة جدًا جدًا. نحن بحاجة إلى أن نكون نشيطين جدًا في هذا المجال لأنه عنصر أساسي".
الجبهة الثانية على البحر الأسودعلى الرغم من أن معظم القتال يدور في البر، إلا أن هناك جبهة ثانية حاسمة وهي الجبهة البحرية.
وقد علمت القوات المسلحة الفرنسية أيضًا كيف دافعت أوكرانيا عن أجزاء من البحر الأسود باستخدام طائرات بدون طيار.
يقول نائب الأدميرال سلارز: "رأينا طائرات أوكرانية بدون طيار كانت بدائية للغاية أول الأمر لكنها أصبحت الآن ذات تقنية عالية، بل وقادرة على مواجهة المروحيات".
من حسنات الصراع أنه سمح بالاستفادة من عدة دروس ألهمت القيادة العسكرية الفرنسية لإنشاء مركز جديد للتحليل والتدريب والتعليم المشترك بين الناتو وأوكرانيا في بولندا، والذي تم افتتاحه هذا الأسبوع. والهدف من ذلك هو التكيف مع الحقائق الجديدة في ساحة المعركة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد ثلاث سنوات من القتال.. اجتماع أمريكي أوروبي يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية الانتخابات الألمانية تقترب: معركة حاسمة بين شولتز وميرتس وهابيك في سباق المستشار كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ الغزو الروسي لأوكرانياالجيش الفرنسيروسياطائرة مسيرة عن بعدالتكنولوجيات الحديثة