بعد الأنباء عن بدء التحضير لعودة النجم الأمرييكي كيانو ريفز والمخرج فرانسيس لورانس إلى جزءٍ ثانٍ من فيلم الرعب "قسطنطين"، جاء إضراب كتّاب السيناريو في هوليوود ليجمّد المهمة.

لكن بعد انتهاء إضراب كتّاب السيناريو وعودتهم إلى العمل، لا يزال مصير الفيلم في مهب الريح، لأنه ليس أكثر من مجموعة أفكار، حسب ما ذكرت مجلة "فارايتي"، خاصة في ظل استمرار إضراب ممثلي هوليوود، دون ظهور أي أفق للحل.




أفكار وعقبات

ذكرت المجلة أن المخرج ومنتج الجزء الأول الصادر عام 2005 أكيفا غولدسمان، اختارا مجموعة من أفكار روايات الأبطال الخارقين المصوّرة "Comic Books" للجزء الثاني، وطرحاها على ريفز الذي أبدى تجاوباً كبيراً.
وفي تصريح للمخرج لورانس لفت إلى أن كل الأفكار التي تم طرحها عطّلها إضراب الكتاب. وبعد انتهاء الإضراب، برزت مجموعة  عقبات جديدة لا بد من تخطيها، كاستعادة الإمساك بخيوط الشخصية، والدخول في عالمها، للتمكن من استنئاف مهمّة الكتابة من جديد.
وأوضح أنه عقد مع البطل والمنتج اجتماعات عدة، ناقشوا خلالها الجو العام للقصة المقبلة، كما سيعقدون اجتماعات إضافية، من أجل التوصل إلى الصياغة التي يريدونها للعودة، كي تكون على نفس مستوى الجزء الأولى أو أفضل.

النجاح فتح أبواب الاستنساخ

حقق فيلم "قسطنطين" الأول، الذي شاركت في بطولته راشيل وايز وتيلدا سوينتون، 230 مليون دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم، ويدور حول "طارد أرواح شريرة" (ريفز)، يتمتع بالقدرة على رؤية الشياطين والملائكة وهم يؤثرون على الأشخاص العاديين.
واستقطب إقبالاً وتنويهاً من النقاد، حتى صُنّفوه من بين أهم أفلام هوليوود، لتقوم شكبة NBC بإنتاج نسخة تلفزيونية مقتبسة منع الفيلم، لكنها فشلت في تحقيق نجاح الفيلم، واستمرت لموسم واحد من 13 حلقة فقط.

مقاطع تريلر متداولة

فيما لا يزال الفيلم في طور الأفكار والتحضير، فإن الجمهور المتشوّق لشخصية قسطنطين وعالمه المرعب، أعّد عدداً كبيراً من الفيديوهات التشويقية للجزء الثاني، تم نشرها على يوتيوب، منذ حوالى الشهرين، وحققت العديد من المشاهدات، التي يتبين عند متابعتها أنها تتضمن مشاهد مقتطعة من الجزء الأول، وعدد من أفلام النجم ريفز الأخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

تلفزيون "بريكس": الملتقى الأول للقيم العريقة بموسكو يعزز الروابط الثقافية بين الأعضاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المشاركون في الملتقى الأول للقيم العريقة، المنعقد حاليا في العاصمة الروسية موسكو في الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري، أهمية تعزيز الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" والحفاظ على الأعراف التقليدية للشعوب.
وأوضح تلفزيون "بريكس" أن الملتقى يضم العديد من الشخصيات العامة والأدباء والبرلمانيين من البرازيل ومصر والهند والصين وروسيا وإثيوبيا وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية وباكستان وأوغندا إلى جانب دول أخرى.
ولفت التلفزيون إلى أن المشاركين في الملتقى أعلنوا تأسيس الاجتماع الدائم للأدب بهدف تعزيز أواصر العلاقات الثقافية والأدبية بين الدول الأعضاء فضلا عن التعريف بأعمال الأدباء المعاصرين من دول "بريكس"، مشيرا إلى أن الاجتماع الدائم يهدف كذلك إلى خلق منصة أدبية موحدة ومتكاملة تضم الدول الأعضاء.
وأوضحت مديرة قسم المشاريع اللغوية الإبداعية في تلفزيون "بريكس" تامارا سكوك أن الاجتماع شرع بالفعل في تدشين عمليات ترجمة واسعة للأعمال الأدبية على اختلاف أنواعها، مشيرة إلى توقيع اتفاق تعاون بين روسيا والهند في مجال الإنتاج السنيمائي خلال فعاليات الملتقى.
يذكر أن تلفزيون "بريكس" هو قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت حديثا للمجموعة وتشمل مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.
 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 دعوى فضائية باختراق هواتف ضد مجموعة ميرور البريطانية
  • غلادياتور 2.. قصة جديدة قديمة ودينزل واشنطن ينقذ ريدلي سكوت
  • بفرمان من جوميز.. صفقات الزمالك الجديدة فى مهب الريح
  • أكاديميون وتربويون يطالبون مجلس القيادة الرئاسي بإقامة مؤتمر وطني للحفاظ على الهوية اليمنية من أفكار الحوثيين
  • كلاكيت أول مرة.. عرض الحريفة 2 في نفس عام طرح جزءه الأول
  • مصطفي شلبي يؤدي الجزء الأول فقط من تدريبات الزمالك.. تفاصيل
  • تلفزيون "بريكس": الملتقى الأول للقيم العريقة بموسكو يعزز الروابط الثقافية بين الأعضاء
  • حصاد نشاط السيسي في اليوم الأول لقمة مجموعة العشرين بالبرازيل.. "فيديو وصور"
  • نجوم هوليوود وأسرار خلف الكاميرا: وجوه خفية وقصص غير متوقعة تقرير
  • أفكار لتنسيق الملابس الشتوية بأسلوب عصري