أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كريستوفر راي، أن واشنطن لا يمكنها استبعاد احتمال قيام حركة حماس أو أي منظمة أجنبية أخرى باستغلال الصراع الحالي لشن هجمات داخل الولايات المتحدة.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي اليوم الثلاثاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه “تحقيقات متعددة جارية مع أفراد مرتبطين بـحماس، وذلك خلال شهادته أمام الكونغرس.

“لا نستبعد شن هجمات ضدنا”

كما أضاف راي خلال جلسة استماع للجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ: “لا يمكننا ولا نستبعد احتمال أن تستغل حماس أو منظمة إرهابية أجنبية أخرى الصراع الحالي لشن هجمات هنا على أراضينا”.

أخبار قد تهمك الصحة الفلسطينية: 400 شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على مخيم جباليا بغزة 31 أكتوبر 2023 - 7:05 مساءً العسومي يرحب بانعقاد القمة العربية “الطارئة” في الرياض لوقف نزيف الدم الفلسطيني 31 أكتوبر 2023 - 5:23 مساءً

وأضاف راي أن مصدر القلق الأكبر يأتي من وقوع هجوم إرهابي محلي واحتمال أن “يستمد المتطرفون العنيفون، أفراداً أو مجموعات صغيرة، الإلهام من الأحداث في الشرق الأوسط لتنفيذ هجمات ضد الأميركيين”.

بلينكن يؤكد ضرورة التزام قواعد الحرب

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن ممثلي السلطات الأمريكية، في المشاورات مع زملائهم الإسرائيليين، يؤكدون على ضرورة الالتزام بقواعد الحرب، وكذلك تجنب وقوع إصابات بين المدنيين خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وقال بلينكن خلال حديثه في جلسة الاستماع ذاتها: “خلال مناقشاتنا مع الحكومة الإسرائيلية، أكدنا أنا والرئيس الأمريكي جو بايدن على ضرورة أن تتصرف إسرائيل وفقًا لقواعد الحرب والقانون الإنساني الدولي، وأن تتخذ جميع التدابير الممكنة لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين”.

في موازاة ذلك أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه “إذا لم تتوقف الهجمات ضد قواتنا في الشرق الأوسط سنرد”.

هجمات على قواعد أميركية

يذكر أن قواعد تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا على السواء تعرضت خلال الأيام الماضية لهجمات بالدرون أو صواريخ الكاتيوشا.

أتت تلك الهجمات في خضم المخاوف الدولية لاسيما الأميركية المتصاعدة من توسع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تفجر قبل 3 أسابيع، إلى حرب إقليمية، تدخل فيه إيران على الخط إما مباشرة وإن كان مستبعداً، أو عبر الفصائل الموالية لها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حماس غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة

البلاد – رام الله
يواصل نتنياهو وضع العوائق أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فيما ترفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، ويبدو التمديد بشروط جديدة الحل المتاح في الوقت الراهن، لمنع انهيار التهدئة.
يأتي هذا في وقت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، أمس السبت، في حين لم يتم بعد الاتفاق على شروط المرحلة الثانية التي تنص على إنهاء الحرب وتبادل كل الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
ورفضت حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بالصيغة التي تفرضها إسرائيل، وقال المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، السبت، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل.
واقترحت إسرائيل تمديد المرحلة الأولى 42 يومًا، في مقابل استمرار إطلاق دفعات من الأسرى الإسرائيليين الأحياء بالمعايير المتبعة، إذ يربط الاحتلال إنهاء الحرب المقرر وفق المرحلة الثانية بنزع سلاح حماس وتخليها عن حكم غزة، وهي شروط تراها الحركة غير ممكنة قبل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض غزة والضفة والقدس الشرقية. ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن 24 محتجزًا ما يزالون أحياء في قطاع غزة، من أصل 59 محتجزًا تبقوا بيد حماس، وتواصل عائلات المحتجزين الضغط الشعبي على الحكومة لاستكمال الصفقة بكل مراحلها، خشية من مقتل المزيد من المحتجزين في حال تجددت الحرب.
ويخشى نتنياهو الذي من سقوط ائتلافه إن استمرت الصفقة، وبات عالقًا بين وزير ماليته سموتريتش، والإدارة الأمريكية وموفدها ويتكوف الذي يضغط في اتجاه استمرار تطبيق مراحل الاتفاق الثلاث.
ولم ترفض حماس مطالب الاحتلال الإسرائيلي بشكل مطلق، لكنها ذكرت أن رفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يريدها الاحتلال، ما يفتح المجال للتمديد بشروط أفضل، من حيث عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، وحجم ونوعية المساعدات إلى القطاع، وحيث أن للحركة مصلحة في استمرار وقف إطلاق النار، فإنه يمكن التمديد حتى التوصل إلى تفاهمات أخرى.
وبحسب مصادر متطابقة، يقترح الوسطاء استمرار عمليات التبادل بشكل تدريجي إلى جانب انطلاق محادثات المرحلة الثانية، ما يحقق مصالح الأطراف في المنظور القريب، إلى حين حدوث اختراق حقيقي نحو ترتيبات طويلة الأمد. وفي 19 يناير الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه عرقل نتنياهو ذلك، إذ يريد تمديد المرحلة الأولى بهدف المساهمة في إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون وقف الخرب إلا بشروط ترفضها حماس بشدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الفيدرالي في سانت لويس: الاقتصاد الأمريكي سيواصل النمو رغم التحديات
  • “حماس” تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الصهيونية لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الأمريكي يُعلّق على قول الرئيس الأوكراني إن إنهاء الحرب “لا يزال بعيداً للغاية” .. ترامب: هذا أسوأ تصريح لزيلينسكي ولن نتحمله لفترة أطول
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • نتنياهو: هناك 59 رهينة لدى “حماس” واحتمال مقتل 35 منهم على الأقل
  • اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة
  • بعد انتهاء المرحلة الأولى وتعثر مفاوضات “الثانية” .. صيغة جديدة لتمديد التهدئة في غزة
  • “حماس”: مستعدون للتعاون مع أي مبادرة تتصدى لتهجير شعبنا
  • عماد الدين أديب يكشف ملامح قمة القاهرة: “لا تعمير بوجود حماس”.. وجدل كبير
  • “حماس”: لا مفاوضات حالية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة