خسائر بصفوف الجيش الإسرائيلي.. و20 ألف جندي دخلوا قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
يلتزم الجيش الإسرائيلي السرية بشأن عمليته البرية "الموسعة" في غزة، لكن أجزاء من استراتيجيته أصبحت واضحة في الساعات الأخيرة.
وقال مصدران إسرائيليان لموقع "إكسيوس" إن فرقتي مدرعات ومشاة يصل عددهما إلى أكثر من 20 ألف جندي إسرائيلي دخلتا قطاع غزة منذ بدء العملية يوم الجمعة.
وتقول المصادر إن الجيش الإسرائيلي يستخدم أيضا مصادر استخباراتية على الأرض لمحاولة تحديد مكان الرهائن وتحريرهم.
واعترف المسؤولون الإسرائيليون بأن المعركة من أجل "تدمير" حماس ستكون "طويلة وصعبة"، كما أنه سيؤدي بلا شك إلى مقتل العديد من الجنود الإسرائيليين والمدنيين الفلسطينيين.
غالباً ما تكون حرب المدن صعبة، ومن المتوقع أن تكون كذلك بشكل خاص في غزة بسبب نظام الأنفاق الضخم الذي تملكه حماس.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة لحماية المدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون القصف العسكري الإسرائيلي العنيف والأزمة الإنسانية المتفاقمة.
هناك أيضا احتمال توسيع الحرب إلى جبهة رئيسية أخرى، خاصة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية إذا انضم حزب الله المدعوم من إيران إلى القتال بشكل كامل.
وليس من الواضح تماماً ما الذي تنوي إسرائيل فعله إذا حققت هدفها المتمثل في تدمير حماس.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غلانت في وقت سابق إن إسرائيل تريد إنشاء "نظام أمني جديد في قطاع غزة"، لكن إسرائيل لم توضح بالتفصيل ما يعنيه ذلك بالضبط، بما في ذلك من سيحكم المنطقة إذا نجحت إسرائيل في تفكيك حماس.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل جنديين إسرائيليين في قطاع غزة، هما:
الرقيب روي وولف 20 عاما من رمات غان، مقاتل في دورية جفعات، قتل في معركة شمال قطاع غزة. الرقيب لافي ليبشيتز، 20 عاما، من موديعين مكابيم ريعوت، مقاتل في دورية جفعات، قتل في معركة شمال قطاع غزة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جندي إسرائيلي الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل حزب الله الجيش الإسرائيلي فلسطين غزة حماس جندي إسرائيلي الجيش الإسرائيلي غزة إسرائيل حزب الله الجيش الإسرائيلي شرق أوسط الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماس
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع تركيز على مواقف الإدارة الأميركية ودورها في التأثير على مستقبل قطاع غزة، كما ناقشت التحديات التي تواجه تحقيق سلام دائم في المنطقة، والخطط المتنافسة لإدارة القطاع بعد الحرب.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن تدخلات إدارة الرئيس دونالد ترامب أصبحت متوافقة بشكل كبير مع طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرةlist 2 of 2أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماسend of listولفت الكاتب إيشان ثارور إلى أن اقتراحات ترامب بشأن غزة تلقى ترحيبا من شخصيات إسرائيلية متطرفة مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان يُتوقع أن يواجه عقوبات أميركية في السابق.
من جهتها، تساءلت مجلة فورن بوليسي عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدة أن الإجابة على هذا السؤال ستحدد إمكانية تحقيق هدنة دائمة.
وأشارت المجلة إلى وجود 3 خطط متنافسة، وهي خطة ترامب، وخطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، والخطة العربية التي قدمتها مصر.
وحذرت من أنه سيكون من الصعب إيجاد سيناريو قابل للتنفيذ إذا تم اعتماد حل لا يرضي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويرضي إسرائيل، وذلك لضمان التزام الطرفين.
ضغط على نتنياهووفي سياق متصل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن 60 من المحتجزين الإسرائيليين العائدين من قطاع غزة رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بالإسراع في إبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين.
إعلانوأكدت الرسالة أن كل دقيقة إضافية في الأسر تعني معاناة شديدة وتهديدا لحياة المحتجزين.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فرأت أن التكتيكات غير التقليدية التي يتبعها ترامب نجحت في إقناع الأطراف المتصارعة بالتواصل، لكنها لم تحقق بعد نتائج ملموسة.
وأشارت إلى أن ترامب استخدم مزيجا من الضغط والثناء في غزة وأوكرانيا، لكنه لم يصل إلى فرض سلام دائم في أي من الحالتين.
وفي سياق آخر، ناقشت مجلة إيكونومست الآثار الاقتصادية للعقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن رفعها قد يبدو غير منطقي في ظل الحروب التجارية الدولية، لكن الإبقاء عليها قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي شامل.
واقترحت المجلة رفع العقوبات لمدة عام، مع إمكانية إعادة فرضها إذا لم يلتزم الرئيس السوري أحمد الشرع بالإصلاحات المطلوبة.
وفي سياق آخر، نشر موقع بريتبارد مقالاً للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أشاد فيه بجهود ترامب في الحفاظ على أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
ودعا غراهام الكونغرس إلى تسهيل سياسات خفض النفقات التي تعمل عليها وزارة الكفاءة الحكومية، مؤكدا أن ترامب وفريقه ينفذون ما كان المحافظون يتحدثون عنه لسنوات.