أسامة السعيد لصالون التنسيقية: انحياز تاريخي من الإعلام الغربي لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار، إن الإعلام الغربي يقوم بالانحياز التاريخي للرواية الإسرائيلية، وفي البداية نجحت فكرة إسرائيل بالفيديوهات المفبركة، ولكن الانحياز السافر هذه المرة مبالغ فيه، ووسائل الإعلام الغربية تحاول إظهار أبعاد جديدة للصراع واختزلته كأنه صراع بين الإسلام واليهودية .
جاء ذلك خلال مشاركته في صالون عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "الإعلام والقضية الفلسطينية.. ما بين تضليل الإعلام الغربي وحجب الحقيقة على منصات التواصل".
وأضاف أن مصر هى الركن الأساسي التي تتحطم عليه حملات الاستعمار في المنطقة، ومصر تتصدى لدعم الشعب الفلسطيني وتضغط من أجل دخول المساعدات، وتصدت مصر لمحاولات الترويج بأنها أغلقت معبر رفحؤ وأثبتت للجميع أن المعبر تم فتحه من الجانب المصري، متابعاً: والخطاب المصري كان قوياً ومتماسكا وجميع المراسلين الأجانب دخلوا إسرائيل ولم يسمح لهم بدخول غزة، وهناك 22 صحفي تم قتلهم عن طريق الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن قمة القاهرة للسلام أتت بثمارها، وشاهدنا ذلك في زيارة الأمين العام للأمم المتحدة لمعبر رفح وتصريحه بأن هذا الصراع لم يأتي من فراغ، أما حالة الانحياز الإعلامي فوضحت من خلال صحف عالمية كبيرة تقول إن إسرائيل إنسحبت منذ عام 2005، وهذا غير صحيح ومحاولتهم تبرير أن الحرب دفاع عن النفس وأن أحداث 7 أكتوبر هى الفعل وما بعد ذلك هو رد الفعل، ولم تستطيع المقاومة تغيير الصورة عند الإعلام الغربي إلا بدفع فاتورة إنسانية فادحة.
واستطرد: لا نريد أن نبالغ في تأثير وسائل الإعلام الغربي بل كان هناك تأثير لوسائل أخرى مثل الجاليات العربية المتواجدة في كل البلاد الغربية، أثرت في بناء الوعي في هذه الدول، وهناك أحزاب يسارية في دول أوروبا على علم بحقيقة الصراع، وأيضا السوشيال ميديا تشكل ثقب في جدار الصلب الغربي، وساهمت بشكل مباشر في إظهار الحقيقة، لذلك يجب علينا أن نعيد فكرة الاتصال بالدول الغربية.
أدار الحوار خلال الصالون أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون الكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية صالون التنسيقية التنسيقية الإعلام الغربی الکاتب الصحفی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. «الأعلى للإعلام» يبدأ إجراءات حذف الصفحات المزيفة للوزراء والسياسيين
بدأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، من خلال لجانه، في رصد الصفحات المزورة للمسؤولين والشخصيات العامة والفنانين، والتي تنشر أخبارا مفبركة وكاذبة، للبدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وذلك في إطار مبادرة «امسك مزيف»، وفقا لتوصيات مؤتمر «التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات»، وطلب ممن قاموا بتزييف هذه الصفحات أن يبادروا بحذفها، والتنسيق مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تعقب ومحاسبة المزورينووجه المجلس نداء لمن زُيفت الصفحات بأسمائهم بسرعة الإبلاغ، وعمل رأى عام يسهم في تعقب ومحاسبة المزورين، وجاءت في صدارة الصفحات التي تنتحل أسماء مسئولين وشخصيات عامة الفريق مهندس كامل الوزير، والفريق مهاب مميش، والرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وشيخ الأزهر، ورجال الأعمال أحمد السويدي وشركاته وهشام طلعت مصطفى وشركاته، وأحمد عز، ونجيب ساويرس، وأحمد أبو هشيمةوتشمل الصفحات المزيفة فنانين وإعلاميين مثل أحمد عز، وعمرو دياب، ورامز جلال، وعمرو أديب، ومصطفى بكري، وأحمد موسى وغيرهم.
كما انتحلت الصفحات المزيفة اسماء مؤسسات الدولة مثل رئاسة جمهورية مصر العربية، ووزارات الثقافة، والزراعة، والإنتاج الحربي، والعدل، والكهرباء، والإسكان، والري، كذلك جاءت بعض الصفحات تحت اسم الأزهر الشريف، وهيئة المجتمعات العمرانية، ونقابة المهن الموسيقية.
وأكدت توصيات "التنظيم الذاتي للإعلام في مواجهة الشائعات" ضرورة الاستمرار في الإجراءات التي يتخذها المجلس لملاحقة الحسابات المزيفة والكتائب الإلكترونية على السوشيال ميديا من خلال نشر الوعي بين الجمهور حول كيفية الإبلاغ عن تلك الحسابات المزيفة وكذلك الإجراءات التي يتخذها المجلس في هذا الشأن، وتعظيم مفهوم الأمن الإعلامي بين المواطنين وحماية المجتمع من الشائعات.
بالإضافة إلى التعاون بين المجلس ووسائل الإعلام في تفعيل آليات التنبؤ بالشائعات ومواسمها مثل موسم دخول المدارس والتعامل معها مبكرًا من خلال ضخ أكبر قدر من المعلومات لعدم ترك مجال لظهور الشائعات، وتدشين منصة يتمكن من خلالها الصحفيين والإعلاميين من التحقق والتدقيق في الصور والأخبار، وعمل دورات تدريبية بين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين للوزارات والجهات المختلفة حول كيفية الرد على الشائعات.
كما أوصت الندوة بضرورة الحسم من كل الجهات المختصة في تطبيق القانون ضد مروجي الشائعات، وإساءة استخدام التكنولوجيا الحديثة في وسائل الإعلام، وعدم نشر أخبار أو فيديوهات إلا بعد التأكد من مصدرها، ورفع الوعي لدى أولياء الأمور بضرورة متابعة استخدام أبنائهم للسوشيال ميديا والألعاب الإلكترونية كونها قد تمثل خطرًا كبيرًا عليهم في المستقبل.