عائدات السياحة في تركيا ترتفع 13٪
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن معهد الإحصاء التركي (TUIK) ارتفاع إيرادات السياحة بنسبة 13.1 بالمائة.
وفق إحصائيات السياحة للفترة من يوليو إلى سبتمبر من هذا العام، ارتفعت إيرادات السياحة بنسبة 13.1 بالمائة في الربع الثالث مقارنة بالربع نفسه من العام السابق.
وفي الفترة المذكورة بلغ الدخل السياحي 20 مليارا و225 مليونا و317 ألف دولار.
ومن بين النفقات التي تم إنفاقها في الفترة المذكورة، 14 مليار و 644 مليون و632 ألف دولار نفقات شخصية، و5 مليارات و580 مليون و 686 ألف دولار نفقات الرحلات السياحية. وخلال هذه الفترة، تم احتساب متوسط الإنفاق الليلي للزوار المغادرين من تركيا بـ 103 دولارات، ومتوسط الإنفاق الليلي للمواطنين المقيمين في الخارج بـ 74 دولارًا.
وكان 16.5 بالمئة من دخل السياحة من المواطنين المقيمين في الخارج الذين زاروا تركيا.
وخلال هذه الفترة، زار الزوار الأجانب تركيا في الغالب بغرض “السفر والترفيه والرياضة والأنشطة الثقافية” بنسبة 76.2 بالمائة. وفي المركز الثاني جاء “زيارة الأقارب والأصدقاء” بنسبة 16.6 بالمئة، وفي المركز الثالث “التسوق” بنسبة 3 بالمئة.
وارتفعت نفقات السياحة، التي تتكون من نفقات المواطنين المقيمين في الدولة وزائري الدول الأخرى، بنسبة 74.8 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتصل إلى مليار و933 مليون و781 ألف دولار.
ومن هذا المبلغ، كان 1 مليار و 491 مليون و 933 ألف دولار شخصيًا و441 مليون و 848 ألف دولار مصاريف الرحلات السياحية.
Tags: السياحة في تركياتركياعائدات السياحة في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: السياحة في تركيا تركيا عائدات السياحة في تركيا ألف دولار
إقرأ أيضاً:
اقتصاد بريطانيا ينمو في الربع الثالث لكن بأبطأ من المتوقع
الاقتصاد نيوز - متابعة
سجل الاقتصاد البريطاني نموًا بنسبة 0.1 بالمئة في الربع الثالث من العام (بين شهري يوليو وسبتمبر)، وفقًا لمكتب الإحصاءات الوطنية.
ومع ذلك، وعلى الرغم من النمو الإيجابي الضئيل للناتج المحلي الإجمالي المسجل في الربع الثالث، انكمش الاقتصاد بنسبة 0.1 بالمئة على أساس شهري في سبتمبر.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن النمو كان أبطأ أيضًا مما توقعه الخبراء ومقارنة بنمو بنسبة 0.5 بالمئة في الربع الثاني بين أبريل ويونيو.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم، وكذلك بنك إنجلترا قد توقعوا نموا بنسبة 0.2 بالمئة في الربع الثالث، وهو أبطأ من النمو السريع الذي سجل في النصف الأول من عام 2024 عندما كان الاقتصاد ينتعش من الركود الطفيف في العام الماضي.
وخفض بنك إنجلترا الأسبوع الماضي توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى واحد بالمئة من 1.25 بالمئة لكنه توقع نموا أقوى في عام 2025، وهو ما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط الموازنة ذات الإنفاق الكبير التي وضعتها وزيرة الخزانة ريتشل ريفز.
وينمو الناتج الاقتصادي البريطاني ببطء منذ جائحة كوفيد-19.
ومن بين أكبر الاقتصادات المتقدمة، كان أداء ألمانيا هو الأسوأ بشكل ملحوظ إذ تضررت بشدة من ارتفاع تكاليف الطاقة بعد الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز إنها "ليست راضية" عن البيانات، بحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية.
وقالت ردًا على البيانات الاقتصادية: "إن تحسين النمو الاقتصادي هو جوهر كل ما أسعى إلى تحقيقه، ولهذا السبب لست راضية عن هذه الأرقام".
وأضافت: "في ميزانيتي، اتخذت خيارات صعبة لإصلاح الأسس واستقرار ماليتنا العامة".
وقالت: "الآن سنحقق النمو من خلال الاستثمار والإصلاح لخلق المزيد من الوظائف والمزيد من الأموال في جيوب الناس، وإعادة نظام الخدمة الصحية الوطنية إلى مساره الصحيح، وإعادة بناء بريطانيا وتأمين حدودنا".
وتتطلع ريفز إلى أن تحقق بريطانيا أسرع نمو في الناتج المحلي الإجمالي للفرد بين اقتصادات مجموعة السبع المتقدمة لعامين متتاليين.
وقال رئيس الوزراء كير ستارمر خلال حملته لانتخابات الرابع من يوليو إنه يسعى لأن يحقق الاقتصاد نموا سنويا 2.5 بالمئة، وهو معدل لم تحققه بريطانيا بانتظام منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وتضمنت أول ميزانية لحكومة حزب العمال زيادات ضريبية كبيرة وزيادة الاقتراض لتلبية مهمة رئيس الوزراء كير ستارمر في تحفيز الاقتصاد، والتركيز على النمو الطويل الأجل بدلاً من المكاسب قصيرة الأجل.
يذكر أن هذه أول ميزانية لحزب العمال منذ ما يقرب من 15 عامًا، بعد فوز الحزب في انتخابات ساحقة في يوليو الماضي، مما أنهى سنوات من حكم المحافظين.