بوابة الوفد:
2024-12-18@13:47:44 GMT

البيت الروسي يحتفل بمئوية الشاعر رسول حمزاتوف

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

احتفل البيت الروسي بالقاهرة بمئوية الشاعر الكبير رسول حمزاتوف بوضع الزهور أمام تمثاله بحديقة الحرية بحضور وفد كبير من العاملين بالبيت الروسي بالقاهرة برئاسة مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر ومجموعة كبيرة من الطلاب المصريين من الدارسين للغة الروسية بالجامعات المصرية.
و أشار مراد جاتين إلى مساهمة الشاعر التى لا تقدر بثمن في الأدب الروسي والسوفيتي في القرن الـ 20، وأعرب عن أمله ان يقوم الطلاب المصريون الذين يدرسون اللغة والثقافة الروسية بتعريف زملائهم واصدقائهم على اعمال رسول حمزاتوف التي لاتزال ذات الصلة ليومنا هذا.

 


ومن جانبه قال شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية ومسئول النشاط الثقافى بالبيت الروسي بالقاهرة  أن شاعر روسيا الكبير كان قد زار القاهرة، ورشحتني وزارة الثقافة المصرية أن أكون مرافقا له مما أتاح  لي الفرصة أن اعرفه عن قرب وعلى مزيد من إشعاره الوطنية، واسعدنى حين ذاك سعادتة الكبيرة بزيارة مصر التى قال عنها انها ام الحضارات،  كما قال “حمزاتوف"،  ان زيارته لبلد الأزهر ودخوله مسجد الازهر يعد حدثا تاريخيا في حياته الشخصية.


جدير بالذكر ان الشاعر رسول حمزاتوف  من مواليد  1923 ، قرية تسادا بجمهورية داغستان ، وهو ابن للشاعر الداغستاني الشهير " حمزة تساداسا " نسبة الي إسم القرية وقد أطلق عليه والده اسم رسول تيمنا برسول الله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.

وكان الشاعر رسول حمزاتوف قد قدم المئات من القصائد والنثر والمقالات الادبية في اطار المدرسة الواقعية الاشتراكية ، وهو عضو اتحاد الكتاب السوفيت، وقد منح العديد من الجوائز منها وسام العمل الشجاع في الحرب الوطنية العظمى و بطل العمل الاشتراكى ووسام الصداقة بين الشعوب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعية المصرية رئيس الجمعية المصرية المراكز الثقافية الروسية رسول حمزاتوف

إقرأ أيضاً:

كل كلام يقوله الإنسان محسوب عليه إلا 3 أمور فما هي؟.. علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا النبي ﷺ:  يقول: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”، إنه أدب رفيع لا نراه في حياتنا اليومية، حيث نجد الناس يتدخلون في أمور ليست من شأنهم، فيتحدثون بما لا يعلمون، ويقولون بما لا يتقنون، وكل ذلك محسوب عليهم لا لهم. وقد قال رسول الله ﷺ: «كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله».

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه قد تعجب قوم من هذا الحديث عند الإمام سفيان الثوري رحمه الله ورضي عنه، فقال لهم: "لِمَ العجب؟" واستدل بقول الله تعالى: "لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ"، وبقوله تعالى: "يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا".

كان سفيان يستشهد بالقرآن على صحة الحديث ليزيل عنهم العجب، لأن كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا في الأمور الثلاثة: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وذكر الله، وعندما يقول النبي ﷺ: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، فهي كلمة جامعة تدعو الإنسان إلى أدب عظيم مع الله.

وكما ورد عن أبي ذر رضي الله عنه، عندما سئل رسول الله ﷺ عما ورد في صحف إبراهيم عليه السلام، قال ﷺ: "عَلَى الْعَاقِلِ مَا لَمْ يَكُنْ مَغْلُوبًا عَلَى عَقْلِهِ أَنْ تَكُونَ لَهُ سَاعَاتٌ: سَاعَةٌ يُنَاجِي فِيهَا رَبَّهُ، وَسَاعَةٌ يُحَاسِبُ فِيهَا نَفْسَهُ، وَسَاعَةٌ يَتَفَكَّرُ فِيهَا فِي صُنْعِ اللَّهِ، وَسَاعَةٌ يَخْلُو فِيهَا لِحَاجَتِهِ مِنَ الْمَطْعَمِ وَالْمَشْرَبِ" [رواه ابن حبان].

هذا هو العاقل الذي يشغل نفسه بما يعنيه من أمور دينه، وليس بما لا ينفعه من أمور دنياه. هذا هو العاقل الذي يستحي من الله. وقد قال رسول الله ﷺ: "الاِسْتِحْيَاءَ مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ أَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا وَعَى، وَتَحْفَظَ الْبَطْنَ وَمَا حَوَى، وَتَتَذَكَّرَ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا؛ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ".

هذه هي حقيقة الحياء من الله سبحانه وتعالى: أن تحفظ الرأس وما وعى. فانظر إلى بلاغة النبي ﷺ، حيث لم يذكر العين وحدها لحفظها من النظر الحرام، أو اللسان من القول الحرام، أو الأذن من السمع الحرام، بل قال: "الرأس وما وعى"، وهذا يشمل الفكر الحرام أيضًا.

وينبغي عليك أيها المسلم أن تنزه باطنك وتطهره لله حياءً منه، وأن تأكل الحلال لتحفظ البطن وما حوى، وقد قال ﷺ: "أطب مطعمك تكن مستجاب الدعاء".

كما ينبغي عليك أن تذكر الموت دائمًا، فمن ذكر الموت امتنع عن الفسوق، وداوم على ذكر الله، وتذكر البلى، حيث لا شيء يبقى في هذه الحياة الدنيا، كما قال تعالى: "كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ".

عودوا إلى أدب الإسلام، فإن الإسلام كله حلاوة، يأمر بالمعروف، والجمال، والنظافة، وينهى عن القبح، وقلة الحياء، وقلة الأدب.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: تقوى الله وحسن الخلق أكثر ما يدخل الجنة
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • أنا صهيوني والحاخامات وأصدقائي اليهود كانوا دوما إلى جانبي.. بايدن يحتفل بعيد حانوكا في البيت الأبيض
  • كل كلام يقوله الإنسان محسوب عليه إلا 3 أمور فما هي؟.. علي جمعة يوضح
  • الأربعاء.. اتحاد كتاب مصر ينظم ندوة "اللغة العربية في عيون أبنائها"
  • ندوة دولية مع اليونسيكو.. ننشر تفاصيل الاحتفال بمئوية سلطان العويس
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!
  • صلاة الشروق كم ركعة وماذا يقرأ فيها؟.. انتبه لـ7 حقائق
  • أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية من المسجد الكبير بفيديمين