وزارة الصحة تنظم ورشة عمل حول تطوير الإستراتيجية الوطنية للقبالة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل حول تطوير الإستراتيجية الوطنية للقبالة، لتطوير آليات التنفيذ والمتابعة والتقييم، وذلك لضمان التطبيق الأمثل للاستراتيجية بالتعاون مع كافة الجهات والشركاء الاستيراتيجيين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاستراتيجية الوطنية تهدف إلى تعزيز حوكمة مهنتي التمريض والقبالة من خلال السياسات والممارسات التنظيمية المهنية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المســتدامة، وتخطيط وإدارة الكــوادر التمريضية والقابلات، اســتجابة للاحتياجات والأولويات الصحية.
أضاف «عبدالغفار» أن 90% من الاحتياجات الضرورية تتمثل في خدمات تحسين الصحة الإنجابية، وصحة الأم وحديثي الولادة والمراهقين، ويؤثر ذلك إيجابيًا في الحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وأشار إلى أن وزارة الصحة والسكان تعمل على تعزيز دور القابلات على أساس وضع خارطة الطريق وتطوير الاستراتيجية الوطنية من خلال ضمان معاملة "القابلة" بشكل مناسب من حيث ظروف العمل والأجور، وتوفير الفرص لتطوير المهارات اللازمة لهن للقيام بعملهم على أعلى مستوى، وبذلك ستضمن الاستراتيجية الوطنية للقبالة تقديم خدمات الرعاية الصحية اللازمة بشكل جيد للنساء الحوامل، والاقتراب من هدفنا النهائي المتمثل في أن تكون كل ولادة آمنة.
وأضاف "عبد الغفار"، أن وفيات الأمهات على مستوى العالم تقدر بحوالي 300 ألف حالة وفاة، ووفيات الأطفال حديثي الولادة بحوالي 2.5 مليون حالة وفاة، وحوالي 2 مليون حالة وفاة في الأطفال المبتسرين ، مشيراً إلى أنه يمكن منع غالبية وفيات الأمهات إذا حصلت النساء على خدمات رعاية صحية عالية الجودة من متخصصين ماهرين في الرعاية الصحية.
ونوه المتحدث الرسمي، أن النساء اللاتي يتلقين رعاية مستمرة تحت إشراف القابلة والتي تقدمها قابلات محترفات، متعلمات ومدربات وفقًا للمعايير الدولية، يقل احتمال فقدان أطفالهن بنسبة 16%، و24% أقل عرضة للولادة المبكرة.
من جانبها، قالت فريدريكا ميير، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان أن القبالة أصبحت أولوية في منطقة الدول العربية وخاصة في مصر، مشيرة إلي أن الاستثمار في القابلات يؤدي إلى عالم حيث كل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة. وقد عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان بشكل وثيق في بلدان مختلفة مع الأطراف ذات الصلة لتعزيز التعليم العالي في مجال القبالة من أجل تعزيز القوى العاملة في مجال القبالة.
ونوهت فريدريكا ميير، أنه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة وخفض النسبة العالمية لوفيات الأمهات، وضع صندوق الأمم المتحدة للسكان استراتيجية عالمية للقبالة (2018-2030) لتعزيز الاستثمارات في القابلات وجودة رعاية القبالة.
وأكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، على أهمية تقنين قنوات التعليم المتعدد للقبالة وتحسين فرص تعليمهم وتدريبهم وتضافر الجهود بين كل الجهات وإعطائهم الدعم المطلوب من كل الاتجاهات مع تحديث اللوائح والقوانين الخاصة بذلك، وأكدت أن منظمة الصحة العالمية تقدم الدعم الكامل فى سبيل تطوير مهنة القبالة فى كافة الدول العربية، والتي ستصب فى صالح الأم والطفل.
وقال: السيد جيريمي هوبكنز، ممثل منظمة يونيسف في مصر، أن تعزيز التعليم في مجال القبالة وفقًا للمعايير الدولية أمر حيوي لصحة الأم والمواليد الجدد.
وأضاف هوبكنز، أنه سعيد بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وشركاء التنمية على تطوير الإطار الاستراتيجي للتمريض والقبالة، الذي يأخذ في الاعتبار احتياجات النساء والأطفال حديثي الولادة، والبناء على الخبرة الفنية والأدلة والدروس المستفادة.
IMG-20231031-WA0011 IMG-20231031-WA0010 IMG-20231031-WA0008 IMG-20231031-WA0009 IMG-20231031-WA0007 IMG-20231031-WA0006 IMG-20231031-WA0005 IMG-20231031-WA0004 IMG-20231031-WA0003 IMG-20231031-WA0002 IMG-20231031-WA0001المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الأحتياجات الضرورية الإستراتيجية الوطنية التنمية المستدام القوى العاملة تحقيق أهداف التنمية المستدامة ظروف العمل مجال الصحة وزارة الصحة والسکان فی مجال IMG 20231031
إقرأ أيضاً:
وكيلا صحة وتضامن الشرقية يترأسان ورشة العمل لمنسقي الأسر الأولى بالرعاية
ترأس الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وأحمد حمدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، ورشة العمل لمنسقي المشروطية والبرامج الصحية للأسر الأولى بالرعاية ومنسقي علاج غير القادرين، بوحدات الرعاية الأولية بالإدارات الصحية التابعة لمديرية الشئون الصحية بالشرقية، ومن الإدارات التضامنية بالمحافظة، وذلك بقاعة الاجتماعات بفرع نقابة صيادلة الشرقية، في حضور الدكتورة مي سعودي مديرة إدارة البرامج الصحية للحماية المجتمعية بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة أماني الحناوي مديرة المشروطية بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة إيمان بدران مديرة وحدة البرامج الصحية وعلاج غير القادرين بمديرية الصحة.
رحب الدكتور هاني جميعة في بداية كلمته بجميع الحضور من وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي، مؤكداً على أهمية التدريب والتعليم المستمر للإرتقاء بمستوى أداء العنصر البشري، وأهمية وضع رؤية مستقبلية لتطوير الذات، والعمل بجد وإخلاص للوصول دائماً إلى الأفضل، بما يحقق مصالح الفرد والمجتمع، كما أكد على منسقي المشروطية والبرامج الصحية للحماية المجتمعية وعلاج غير القادرين بأهمية بذل المزيد من الجهد لتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لغير القادرين، للمساهمة في إنشاء أسرة سليمة صحياً قادرة على مواكبة التطورات والتحديات المستقبلية، ومواطن يتمتع بصحة جيدة ينفع نفسه ووطنه.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أيضاً على دعمه الكامل لتطوير العمل بخدمات علاج غير القادرين والبرامج الصحية المختلفة، مقدرا جهود الدولة في هذا المضمار، مشيراً إلى أن المشروطية الصحية هي برنامج تعاوني بين وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي، وتستهدف الأطفال تحت سن التعليم الأقل من ٦ سنوات، والأمهات فى سن الإنجاب وتختص بتقديم الخدمات الصحية الوقائية لهم من خلال خدمات "تنظيم الأسرة ، والتطعيمات الخاصة بالأطفال والأمهات، وخدمات صحة الأم الإنجابية، ومتابعة الحمل، ومتابعة نمو الأطفال، وندوات التثقيف الصحي الهامة للأسرة.
كما قدمت مدير إدارة البرامج الصحية بوزارة الصحة والسكان الشكر لوكيل وزارة الصحة بالشرقية وفريق العمل بالمديرية والإدارات الصحية بالمحافظة، على الأداء المتميز وجهودهم المخلصة بالمشروطية الصحية وبرنامج علاج غير القادرين، مشيرة إلى أن محافظة الشرقية تعد من أولى المحافظات على مستوى الجمهورية التي تم تفعيل المشروطية الصحية بها منذ ٥ سنوات وذلك في ١ يناير ٢٠٢٠، هذا بالإضافة إلى حصول فرق المحافظة على مركز متقدم على مستوى الجمهورية في أداء العمل وتحقيق أعلى المستهدفات، وتوفير الرعاية الصحية لغير القادرين، من خلال التكامل والتوأمة بين كافة القطاعات بالمحافظة، بهدف توفير أفضل رعاية صحية للمواطنين الأولى بالرعاية.
وأشار محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بأن ورشة العمل تضمنت بعض الموضوعات عن تحسين طرق تنفيذ البرامج الصحية المختلفة، والتعاون الكامل بين منسقي الصحة والتضامن الاجتماعي في تنفيذ البرامج والمشروطية الصحية، وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين أصحاب معاش الضمان الاجتماعي، من خلال برنامج علاج غير القادرين، والمطبق بالمحافظة منذ عام ٢٠١٥، والذي يقدم خدمات علاجية شاملة ومجانية لأصحاب معاشي الضمان الإجتماعي، وتكافل وكرامة، دون التقيد بنوع وأسعار الخدمة الطبية، لافتاً بأن البرنامج حاليا مطبق بجميع وحدات الرعاية الأولية، والمستشفيات العامة والمركزية على مستوى المحافظة.
وفي نهاية ورشة العمل قام الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية بتكريم وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وقيادات مديرية التضامن على التعاون البناء مع مديرية الصحة، وتكريم عدد من الإدارات الصحية والإدارات التضامنية المتميزة بالمحافظة نظراً تحقيق أعلى مستهدفات وتقديم أفضل رعاية صحية للأسر الأولى بالرعاية.