أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن توقيع الرئيس جو بايدن لأمر تنفيذي يكلفها خلاله بتولي مسؤولية مراقبة تطوير الذكاء الاصطناعي، ويلزم المطورين بمشاركة معلومات السلامة معها.

وأكدت الوزارة أنها ستلعب دورًا حاسمًا في ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن على مستوى الولايات المتحدة، كما أن استعانتها بالتقنية لممارسة أعمالها الخاصة ستتم بشكل مسؤول مع الالتزام بالعدالة وحماية الخصوصية والحقوق المدنية والحريات المدنية.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها ستتولى إدارة الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية الحيوية والفضاء الإلكتروني، وتعزيز اعتماد معايير سلامة التقنية على مستوى العالم.

وأشارت إلى أنها تهدف إلى تقليل المخاطر التي يمكن أن يستخدمها الذكاء الاصطناعي لإنشاء أسلحة الدمار الشامل، ومكافحة سرقة الملكية الفكرية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومساعدة الولايات المتحدة في جذب المواهب المميزة والاحتفاظ بها.

وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن إشرافها على الذكاء الاصطناعي سيخضع للمراقبة من مكتب الأخلاقيات، وهي مؤسسة فيدرالية مستقلة، تراقب عمل المسؤولين التنفيذيين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جو بايدن الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 53.4 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة في الإمارات «المركزي»: مبادلات ائتمان أبوظبي تعكس مرونة وقوة اقتصادها

أكدت ستاندرد آند بورز، أن لدى الإمارات طموحات كبيرة في توسعة آفاق قطاعات التكنولوجيا، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في مجالي أشباه الموصلات ومقدرات الذكاء الاصطناعي.
وبحسب تقرير الوكالة، وضعت الإمارات، خططاً استثمارية طموحة، ترمي لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنتاج أشباه الموصلات وإعداد المنشآت الملائمة لها. وفي حين تباطأت وتيرة الإنفاق نسبياً على المرافق التي تديرها شركة مايكروسوفت وغيرها، نظراً للوائح التنظيمية الأميركية، تنشط مراكز البيانات التقليدية، التي تعكف على إدارتها مجموعة علي بابا القابضة المحدودة وأمازون دوت كوم.
وتستحوذ مؤسسات صينية وأخرى من هونج كونج، على قدر كبير من واردات معدات الخوادم التقليدية، بنسبة تصل لنحو 31.8%.
وعلى العموم، يترتب على الشركات القائمة على بناء مراكز البيانات، التصدي لمنافسة موردي الرقاقات الإلكترونية مثل، مايكروسوفت وغيرها، التي من المتوقع ارتفاع نفقات رؤوس أموالها من 104.2 مليار دولار في 2023، إلى 173.3 مليار دولار في العام المقبل 2025، بحسب ستاندرد آند بورز.
ويشير التقرير، لتخطيط الإمارات، للتحول لمركز رئيسي عالمي لإنتاج هذه الرقاقات، حيث دخل صندوق الثروة السيادي للبلاد، في اتفاقية استثمار مشترك مع شركة غلوبال فاوندريز. وبذلك تدخل الإمارات، حلبة منافسة قوية مع كل من، الولايات المتحدة الأميركية واليابان والاتحاد الأوروبي.
كما يشكل الحصول على آليات وأجهزة تصنيع أشباه الموصلات، تحدياً آخر، خاصة في ظل هيمنة الصين على 47% من الواردات العالمية، حيث تمتلك مؤسساتها العاملة في مجال صناعة الرقاقات، تقنيات راسخة.
وفي غضون ذلك، تحتاج الصناديق المملوكة للدولة، للتعاون مع منتجي الرقاقات من القطاع الخاص، الذين يتمتعون بفترة انتعاش دوري، لكن ربما يكون قصير الأجل، من أجل الطلب على الأنظمة غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، وفقاً لاستاندرد آند بورز.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تسهل تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط
  • كيف أجاب الذكاء الاصطناعي عن تفاصيل اغتيال نصر الله ؟
  • الذكاء الاصطناعي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله
  • حلقة عن الذكاء الاصطناعي بتعليمية الداخلية
  • وزير الداخلية: استحدثنا معهد تدريب تخصصي لنظم التكنولوجيا الأمنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • جعودة: أنباء القبض عليّ من جهاز الأمن الداخلي غير صحيحة
  • الإمارات.. وزارة المالية تطلق خدمات فورية عبر الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي ما له وما عليه
  • «ستاندرد آند بورز»: الإمارات تضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي