أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن توقيع الرئيس جو بايدن لأمر تنفيذي يكلفها خلاله بتولي مسؤولية مراقبة تطوير الذكاء الاصطناعي، ويلزم المطورين بمشاركة معلومات السلامة معها.

وأكدت الوزارة أنها ستلعب دورًا حاسمًا في ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن على مستوى الولايات المتحدة، كما أن استعانتها بالتقنية لممارسة أعمالها الخاصة ستتم بشكل مسؤول مع الالتزام بالعدالة وحماية الخصوصية والحقوق المدنية والحريات المدنية.

وقالت وزارة الأمن الداخلي إنها ستتولى إدارة الذكاء الاصطناعي في البنية التحتية الحيوية والفضاء الإلكتروني، وتعزيز اعتماد معايير سلامة التقنية على مستوى العالم.

وأشارت إلى أنها تهدف إلى تقليل المخاطر التي يمكن أن يستخدمها الذكاء الاصطناعي لإنشاء أسلحة الدمار الشامل، ومكافحة سرقة الملكية الفكرية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومساعدة الولايات المتحدة في جذب المواهب المميزة والاحتفاظ بها.

وأكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن إشرافها على الذكاء الاصطناعي سيخضع للمراقبة من مكتب الأخلاقيات، وهي مؤسسة فيدرالية مستقلة، تراقب عمل المسؤولين التنفيذيين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جو بايدن الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • الأمن الداخلي الأمريكية تستخدم أجهزة كشف الكذب على موظفيها
  • «الذكاء الاصطناعي» في خدمة المسنين
  • أوكرانيا: الاجتماع مع أمريكا في جدة بدأ بشكل بناء
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • السيد الرئيس أحمد الشرع في مقابلة مع وكالة رويترز: الأمن والازدهار الاقتصادي مرتبطان بشكل مباشر برفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على نظام الأسد، فلا نستطيع أن نقوم بضبط الأمن في البلد والعقوبات قائمة علينا
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • "الأمن الداخلي" الأمريكية تستخدم أجهزة كشف الكذب على موظفيها
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • إخضاع موظفي "الأمن الداخلي" في أمريكا لأجهزة كشف الكذب
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً