محادثات لإنشاء ممر لمساعدات غزة عبر قبرص
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سرايا - - قالت قبرص، الثلاثاء، إنها تجري محادثات مع أطراف في الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي بشأن اقتراح لها بإنشاء ممر للمساعدات الإنسانية من الجزيرة إلى غزة.
وتسعى نيقوسيا إلى هذا الخيار في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للأسبوع الرابع على التوالي، راح ضحيتها 8525 شهيدا فلسطينيا، منهم 3542 طفلا و2187 سيدات، إضافة إلى إصابة 21543 فلسطينيا بجراح مختلفة، كما وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، في مؤتمر صحفي، "نواصل الاتصالات الدبلوماسية مع دول المنطقة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة حتى يصبح هذا الممر الإنساني بالغ الأهمية ممكنا".
وأضاف ليتيمبيوتيس أن الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس الذي طرح الاقتراح في قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي من المقرر أن يتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء.
وقبرص هي أقرب أعضاء الاتحاد الأوروبي إلى غزة، وتبعد حوالي 370 كيلومترا فقط إلى الشمال الغربي من القطاع في أقرب نقطة.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين المغرب والاتحاد الأوروبي بقيمة 190 مليون أورو لإعادة بناء المناطق المتضررة من زلزال الحوز
وقع المغرب والاتحاد الأوروبي، الاثنين بالرباط، اتفاقية بقيمة 190 مليون أورو (ما يناهز 2 مليار درهم) تهم البرنامج المندمج لإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز (2024 ـ 2028).
ووقع اتفاقية التمويل هذه الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، والمفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي.
ويهدف هذا البرنامج، الذي يمتد على مدى سنتين (2024-2025)، إلى دعم الأسر المتضررة وتمكينها من تأهيل أو إعادة بناء مساكنها، والمساهمة في استئناف الخدمات العامة (الصحة والتعليم)، وإعادة تنشيط الاقتصاد وتعزيز التماسك الترابي في المناطق المتضررة من الزلزال.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد لقجع أن البرنامج المندمج لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، يعكس التزام الحكومة بالاستجابة للحاجيات الأساسية للساكنة المتضررة جراء الزلزال، مشيرا إلى أن “أزيد من 63 ألفا و800 أسرة متضررة قد تلقت مساعدة عاجلة”.
كما أبرز الوزير أهمية إعادة استئناف الخدمات العمومية الأساسية، لاسيما في مجالي الصحة والتعليم، مع ضمان إنعاش الاقتصاد بالمناطق المتضررة. وسلط الضوء، أيضا، على التضامن النموذجي للمجتمع المدني المغربي والجهود المتضافرة لمختلف الفاعلين من أجل ضمان إعادة بناء مستدامة وتعزيز صمود المناطق المعنية.
من جهته، أورد فارهيلي أن هذه المساهمة لا تروم فقط إعادة إطلاق المرافق العمومية الحيوية، بل إعادة إنعاش الاقتصاد المحلي. وأشاد،في هذا الصدد،بانخراط البنك الأوروبي للاستثمار، وهو شريك رئيسي، بعد موافقته على تعبئة استثمارات ضخمة، مما يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للمغرب ولساكنته التي تضررت من هذه الكارثة الطبيعية.
وتتمم هذه الاتفاقية الدفعة الأولى من المساعدات المقدرة بـ 380 مليون درهم (35,6 مليون أورو) التي تم صرفها في دجنبر 2023، مما يرفع مجموع مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى ما يفوق 2,4 مليار درهم (225 مليون أورو).
وفي هذا السياق، تم توجيه طلب تقديم مقترحات لمنظمات المجتمع المدني بقيمة تفوق 60 مليون درهم (5,7 مليون أورو) للحفاظ على التراث المحلي وتثمينه وتعزيز المشاركة الجماعية في جهود إعادة البناء. وموازاة مع ذلك، وقع البنك الأوروبي للاستثمار في أكتوبر 2024 اتفاقا بغلاف مالي قدره 5،4 مليار درهم (500 مليون أورو)، أي الشطر الأول من قرض إجمالي يبلغ 10,7 مليار درهم ( 1 مليار أورو) بضمانة من الاتحاد الأوروبي، من أجل المساهمة في جهود إعادة البناء لمرحلة ما بعد الزلزال.