٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-23@22:19:56 GMT

وزارة الخارجية تدين مجزرة العدو في مخيم جباليا

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

وزارة الخارجية تدين مجزرة العدو في مخيم جباليا

وأكدت الوزارة في بيان أن الكيان الصهيوني لليوم الخامس والعشرين على التوالي يرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني يندى لها جبين البشرية.

وأضاف البيان" إن مواصلة ارتكاب مثل هذه المجازر على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً دليل على مستوى الانحسار القيمي المروع الذي تعيشه البشرية في ظل الهيمنة الأمريكية".

. مؤكدا أن أمريكا وعدد من الدول الغربية التي تتشدق بحقوق الإنسان وبالقانون الدولي الإنساني هي من يدعم الكيان الصهيوني ويمنحه الضوء الأخضر للقيام بتلك الجرائم وبالتالي فإنها شريك في العدوان الصهيوني على غزة.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية للضغط على حكامها لاتخاذ مواقف شجاعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة واستخدام كافة الوسائل المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني بما في ذلك طرد سفراء العدو وانهاء كافة أشكال التطبيع باعتباره جريمة وعار.. مشددا على أهمية تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية.

ودعت وزارة الخارجية إلى ضرورة التحرك الحقوقي لمحاكمة قادة الكيان عن كافة الجرائم الوحشية التي لم تتوقف منذ السابع من أكتوبر الجاري.. مؤكدة أن استمرار العدوان الصهيوني على غزة ستكون له تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة وهو الأمر الذي قد يصعب احتواءه.

وجددت مباركتها لعملية "طوفان الأقصى" ضد كيان الاحتلال الصهيوني، وتأكيدها على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات الذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وعبر البيان عن الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن من الاضطلاع بمسؤولياته وإصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والسماح بإيصال المساعدات ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني.

كما جدد البيان تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي وحقه المشروع في الدفاع عن النفس والتحرر من الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني

 

 

باختصار،  أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والإجرام  في العالم، فها هي وللمرة الرابعة تستخدم حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة!
فهل رأيتم إجراماً أكبر من هذ الفعل الأمريكي الآثم؟
ثم ماذا يعني استخدام الفيتو الرابع بعد مرور أكثر من 400 يوم  متواصلة غير المزيد من العدوان والقتل والإجرام والحصار والتجويع..
كان مجلس الأمن  المؤلف من15عضوا، قد صوت مؤخرا  على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع، دعا إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» وطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة، فيما لم يطالب بالإفراج عن  عشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقمة الانحطاط.. أن تصوت الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف وعنجهية وغرور وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض «الفيتو» بصفتها عضوا دائما في المجلس ومنع صدور القرار الذي يقضي بوقف إطلاق النار والحلول دون التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
أمريكا تزيح الستار عن وجهها القبيح الفاقد للضمير الإنساني والأخلاقي، ولا يهمها ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من حرب إبادة جماعية..
أمريكا تعطي لنفسها حق الهيمنة والتسلط على مقدرات ومصير الشعوب وتستقوي على المستضعفين والمظلومين في الأرض وبكل وقاحة تمنع قراراً قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فما هو دور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: فرنسا، وبريطانيا ناهيكم عن روسيا والصين التين تتقمصان دور الثعلب المراوغ؟
ثم لماذا تحتكر هذه الدول الخمس الدائمة العضوية  وعلى رأسها أمريكا راعية الإرهاب  حق الفيتو فيما بينها؟.. هل فقط لأنها دول تمتلك أسلحة نووية وتضحك على العالم بمعاهدة نشرها على الشعوب والدول الحرة اليوم..؟
على الدول والشعوب الحرة أن تشغل عقولها إلى أقصاها لامتلاك ناصية العلم وصولا لحق امتلاك ذلك السلاح اللعين الذي تمتلك دول الفيتو بموجبه حق المنع، وذلك كي تمنع وقوع المزيد من الظلم والطغيان والهيمنة والغطرسة على شعوبها والمستضعفين في الأرض، وصولا لامتلاك حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب.
الجدير بالذكر أن امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت لا يعيق اعتماد مشروع القرار، ومن المهم أن نلاحظ أن حق النقض هذا لا يمتد إلى التصويت «الإجرائي»، وهو القرار الذي يتخذه الأعضاء الدائمون أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعضو الدائم أن يعيق اختيار الأمين العام، دون الحاجة إلى حق النقض الرسمي، حيث يتم التصويت بشكل سري.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض  «الفيتو» للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة.. نعم هذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة- ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
فقط تشترط الإدارة الأمريكية  الشيطانية قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار فقط للمحتجزين والأسرى الصهاينة، فيما يقبع في سجون الاحتلال عشرات الآلاف من المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني..
وها هي للتو محكمة العدل الدولية في لاهاى تصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة  وعلى رأسهم «النتن ياهو» ووزير دفاعه المقال غالانت، وهو ما يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات التابعة لهما أمام آخر اختبار حقيقي للخروج من دائرة الصمت والخذلان والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والإنساني والأخلاقي والمواثيق والأعراف الإنسانية..
أما العرب والمسلمون فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التصعيد ودعم وإسناد محور المقاومة أو الانحناء  والخضوع لسياسة الفيتو الأمريكي وانتظار التصعيد الكبير الذي لن يستثنيهم والدور القادم على البقرة الحلوب والمعنى في بطن ترامب اللعين..

مقالات مشابهة

  • حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • شهداء وجرحى في مجزرة للعدو الصهيوني ببيروت (محدث)
  • الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
  • روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
  • العدو الصهيوني يعترف بمصرع 29 جندياً منذ بدء عدوانه على جباليا
  • حزب الله يواصل دك عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • الجزائر ترحّب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال في حق مسؤولَين في الكيان الصهيوني
  • الجزائر ترحّب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال مسؤولين في الكيان الصهيوني
  • الجزائر ترحّب بقرار الجنائية الدولية حول اعتقال مسؤولين في الكيان الصهيوني
  • عاجل.. الكيان الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة شمال قطاع غزة