الأرجنتين ستنعم بقدّيسة جديدة: البابا يوافق على اعتماد معجزة (ماما أنتولا) 
استقبل البابا فرنسيس الكاردينال مارتشيلو سيميرارو (عميد مجمع دعاوى القدّيسين)، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
وخلال هذا اللقاء، سمح الأب الأقدس لعميد الدائرة المذكورة بنشر المرسوم المتعلّق بمعجزة حصلت بشفاعة الطوباويّة ماريا أنطونيا للقدّيس يوسف (واسمها الأصلي Antonia de Paz y Figueroa) المعروفة بـ ماما أنتولا، وهي مُؤسِّسة دار الرياضات الروحيّة في بوينس أيريس.


وُلدت ماما أنتولا – وهي علمانيّة مكرّسة – في سيليبيكا (الأرجنتين)، تحديدًا في مقاطعة سانتياغو ديل إستيرو سنة 1730. ماتت في بوينس أيريس بتاريخ 7 مارس 1799، بعد أن كرّست حياتها لتعليم الرياضات الروحيّة الأغناطيّة على مرّ 8 سنوات.
أمّا المعجزة التي تُنسَب لشفاعتها فهي بقاء غير مبرَّر على قيد الحياة لرجل يُعاني مِن سكتة دماغيّة مع نزيف في أنحاء عديدة من جسمه، سُبات عميق، تسمّم في الدم، وصدمات مقاوِمة مع فشل في العديد من الأعضاء. وقد حصلت المعجزة في مستشفى سانتا في بتاريخ 14 سبتمبر 2023.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج معجزة عظمى لم تحدث لنبي آخر

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته (٥٦)، اليوم الاثنين، "احتفالية الأزهر برحلة الإسراء والمعراج"، حاضر فيها الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور عبدالفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية.

 وأدار الندوة الإذاعي القدير سعد المطعني، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، وذلك رغبةً من الأزهر الشريف في الاحتفاء بهذه الذكرى العطرة وتفنيد كل ما يثار من شبهات حول هذه المعجزة الكبرى.

في بداية الندوة، قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد وباليقظة تكريما للرسول "صلى الله عليه وسلم"، مصداقا لقوله تعالى "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، وعبده هنا تفيد أن الرحلة تمت بالروح والجسد، والإيمان بذلك واجب لأنهما ثابتان بالكتاب والسنة.

وأضاف أن هذه معجزة عظمى لم تحدث لنبي قبل نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم" تكريما له وتصديقا لخيريته، ويجب علينا فقط التسليم والإيمان التام بما أخبرنا به الله تعالى من أمور غيبية لن يكون بمقدور عقولنا أن تستوعبها، خاصة في ظل ما نشهده في العصر الحالي من حملات للتشكيك في الكثير من الثوابت والمعجزات بحجة أن العقل لا يقبلها.

من جانبه، أوضح الدكتور عبدالفتاح العواري أن رحلة الإسراء والمعراج كانت بالروح والجسد، وبمثابة راحة ومواساة من الله سبحانه وتعالى لقلب النبي "صلى الله عليه وسلم" بعد عام الحزن، إذ جلبت له كل خير بعد ما لاقاه من إيذاء، واصفًا إياها بأنها معجزة كبرى ودعوة للثبات على الحق مهما كانت التحديات.

وأشار إلى أن الإسراء والمعراج كانت أيضًا تكريمًا وتشريفًا للمسجد الأقصى وبيانًا لمكانته في الإسلام، كما أن هذه الرحلة المباركة تحتوي على دروس عظيمة للمسلمين منها الصبر واليقين والثبات على الإيمان في مواجهة الشدائد، كما أنها تذكر المسلمين بأن الحياة مليئة بالصعوبات، لكن ثبات الإيمان والإصرار على الحق يفتح الأبواب ويجلب الفرج، مؤكدا أن ذكرى الإسراء والمعراج تدعو المسلمين إلى التقرب لله في كل الأحوال والتمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية السامية.

وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية أن رحلة المعراج لم تكن مجرد معجزة، حيث رأي فيها النبي "صلى الله عليه وسلم" من آيات ربه الكبرى، وفرضت خلالها أقدس فريضة في الإسلام، وهي الصلاة، محذرا من محاولات البعض لتزييف الحقائق أو التشكيك في هذه المعجزة الكبرى بدعوى حرية الرأي.

وأكد أن ذكرى الإسراء والمعراج تدعو المسلمين للإيمان والتسليم بكل ما يعجز عقلنا البشري القاصر عن تصوره، والعمل على تصحيح المفاهيم وتحقيق الإيمان الراسخ بمعجزات الله وخيرية نبينا الكريم "صلى الله عليه وسلم ".

أدار الندوة الإذاعي القدير سعد المطعني، كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم ومدير الإذاعة الأسبق، الذي أكد أن هذه ذكرى غالية على قلوب المسلمين، وتثبت عظمة ومكانة المسجد الأقصى ومدينة القدس في تاريخنا وتراثنا الإسلامي، مؤكدا أن القدس عربية وحتما ستعود يوما محررة، هذا وعد الله ولا يخلف الله وعده، كما افتتح الحفل بتلاوة آيات من تلذكر تاحكيم للقاريء الصغير عمر أحمد، وتخلل الحفل إلقاء بعض الأناشيد والتواشيح الدينية للمنشدة الزهراء لايق حلمي وعدد من طلاب الأزهر الشريف حول أهمية معجزة الإسراء والمعراج وقيمتها الروحية للمسلمين.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • عضو كبار العلماء: القرآن معجزة علمية تُدرك بالبصيرة
  • جهاز حماية المنافسة يوافق على 3 صفقات استحواذ جديدة
  • أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
  • «القط وإيزيس وأوزوريس».. مجسمات «زينب» من وحي التاريخ المصري القديم
  • «الرياضات الإلكترونية» يستقبل وفداً أردنياً
  • وكيل الأزهر: معجزة الإسراء والمعراج هي رمز للفرج والتكريم
  • مجمع البحوث: الإسراء والمعراج معجزة ربانية وتجربة فريدة للنبي
  • أحمد عمر هاشم:  الإسراء والمعراج معجزة عظمى لم تحدث لنبي آخر
  • أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج معجزة عظمى لم تحدث لنبي آخر
  • مجلس النواب يوافق على اتفاقية تمويل جديدة بشأن القطار الكهربائي السريع