بلينكن: الولايات المتحدة تحاول إدخال 100 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تحاول إدخال 100 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميًا إلى غزة عبر معبر رفح هذا الأسبوع.
وقال بلينكن في جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ، حيث كان يدافع عن مليارات الدولارات من التمويل الإضافي، الذي سيتم استخدام بعضها للمساعدات الإنسانية: “هذا هو الحد الأدنى لما هو مطلوب، ولكن علينا أن نفعل ذلك”.
وأضاف بلينكن، أنه قبل الحرب، كانت تدخل ما بين 500 و800 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات إلى القطاع.
وتحدث بلينكن عن النظام الذي تم إنشاؤه في رفح، حيث يتم “التحقق من الشاحنات من قبل إسرائيل وكذلك السلطات المصرية”.
المساعدات الإنسانية لغزة
وقال بلينكن: "حتى الآن، ليس لدينا تقارير من الأمم المتحدة أو من إسرائيل تفيد بأن هذه المساعدة قد تم تحويلها من المستفيدين المستهدفين، ولكن هذا أمر سنتابعه عن كثب".
وأضاف: “هل يمكنني أن أعدكم في هذه اللجنة بأنه سيتم التسليم بنسبة 100% إلى المستلمين المعينين؟ لا، سيكون هناك حتما بعض الانسكابات”. وتابع: "لم نر ذلك حتى الآن، لكن أعتقد أنه يتعين علينا توقع ذلك".
وقال بلينكن: “لكن الغالبية العظمى من المساعدات حتى الآن تصل إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، ونحن بحاجة إلى المزيد”، مشيرا إلى أن المزيد عن معبر رفح.
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الثلاثاء إنه "أوضح مرارا وتكرارا" للقادة الإسرائيليين أنه يتعين عليهم ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين.
وأضاف: الآن، نفهم تمامًا أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني.
وقال أوستن في كلمته الافتتاحية أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ: “إننا نحزن على خسارة المدنيين الفلسطينيين”.
وتابع: "لقد أوضحت مراراً وتكراراً لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين في غزة هي مسئولية أخلاقية وضرورة استراتيجية على حد سواء، إن الديمقراطيات مثل ديمقراطيتنا تصبح أقوى وأكثر أمانًا عندما نلتزم بقانون الحرب، ونحمي المدنيين”.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
هجوم ترامب التجاري على الصين لم يبلغ الى الآن مستويات خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تبدو زيادة الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية خطيرة في هذه المرحلة، ولكنها قد تنذر بهجمات تجارية جديدة لدونالد ترامب قد تلحق ضررا أوسع بثاني أكبر اقتصاد في العالم، بحسب محللين.
نفذ ترامب السبت تهديداته بزيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة 10 بالمئة تضاف إلى تلك التي كانت مفروضة في السابق.
كما فرض الملياردير الجمهوري تعريفات جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات المستوردة من كندا والمكسيك، الشريكين التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة، ونسبة 10 في المئة على موارد الطاقة الكندية.
وبرر ترامب إجراءاته برغبته في معاقبة الدول التي لا تراقب الهجرة غير الشرعية ولا تتخذ اجراءات في ما يتعلّق بتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
رأى تشيوي تشانغ، رئيس شركة بينبوينت لإدارة الأصول، أن الضرائب الإضافية التي فُرضت حاليا على بكين "لا تشكل صدمة كبيرة للاقتصاد الصيني".
وقال المحلل "لا أعتقد أنه سيتعيّن على الصين أن تتخذ إجراءات مثل خفض قيمة عملتها للتعويض".
ولاحظ خبراء في بلومبرغ إيكونوميكس أن زيادة الرسوم الجمركية بنسبة 10 بالمئة قد تؤدي إلى خفض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 40 بالمئة، ما يمثل 0،9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للعملاق الآسيوي.
وعليه ستكون خسارة الصين هامشية لكن من شأنها أن تزيد الضغوط على المسؤولين السياسيين في البلاد الذين يواجهون تباطؤ النمو، فضلا عن أزمة كبيرة في قطاع العقارات، وضعف في الاستهلاك المحلي.
يعتبر خبراء أن ترامب يبدو أكثر تركيزا حاليا على كندا والمكسيك منه على الصين.
لكن الدول الثلاث توعدت بالرد على فرض ترامب تعريفات جمركية إضافية.
من جانبه، يعتزم الرئيس الجمهوري مواصلة رفع التعريفات الجمركية.
ورأى بول أشوورت، كبير الاقتصاديين المتخصصين في شؤون أميركا الشمالية لدى "كابيتال إيكونوميكس"، أن حزمة الزيادات الأولى "ليست سوى الضربة الأولى في ما يمكن أن يصبح حربا تجارية عالمية مدمرة".
وبعد كندا، أعلنت بكين الأحد أنها ستتخذ إجراءات للدفاع عن "حقوقها ومصالحها"، من دون ذكر تفاصيل.
وقال غاري نغ الخبير الاقتصادي في ناتيكسيس إنه "يمكن للصين أن ترد بفرض رسوم جمركية مماثلة على الواردات الأميركية، فتحدّ من صادرات المواد الحيوية، وتقيّد وصول بعض الشركات الأميركية إلى سوقها".
وأضاف لوكالة فرانس برس أن الصين "قد تجد أيضا فرصة لتقسيم حلفاء الولايات المتحدة وبناء علاقات أقوى مع دول أخرى".
وقال تشيوي تشانغ إن "المفاوضات التجارية بين الصين والولايات المتحدة ستشكل عملية طويلة".
خلال نهاية الأسبوع الحالي، أثار خبر فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية إضافية على المنتجات الصينية شكوكا في شوارع بكين.
وقال تشو ييمينغ الذي يعمل في مجال الاستثمار الخاص لوكالة فرانس برس إن "الصين لا تهتم حقا بالحواجز (التجارية) لأننا استعددنا لها".
وأضاف الشاب البالغ 36 عاما أن سلاسل التوريد القوية وصادرات الصين الرخيصة كانت "في الواقع جيدة للشعب الأميركي، ولكن مؤيدي (ترامب) ربما يحتاجون إلى بعض الحواجز التجارية للمساعدة في إعادة وظائف إلى الولايات المتحدة".
وتابع "في النهاية، سيتحمل الناس العاديون عبء الرسوم الجمركية".
وأكد معظم من تحدثت إليهم وكالة فرانس برس أنهم ليسوا على علم بزيادة الضرائب أو أنهم لا يفهمون الوضع جيدا.
ورفض البعض الحديث عن الأمر لأن العلاقات الصينية الأميركية موضوع حساس سياسيا في البلاد.
وبدا كثيرون أكثر اهتماما باحتفالات رأس السنة القمرية الجديدة.
وقال رجل في متوسط العمر إن على دونالد ترامب "أن يهتم بالولايات المتحدة ويترك الصين لنا"، قبل أن يتوجه إلى معبد حيث تقام احتفالات.