وصل ملك الأردن عبدالله الثاني بن الحسين، إلى الإمارات اليوم الثلاثاء، في زيارة دولة تبدأ يوم غدٍ الأربعاء.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في مقدمة مستقبلي الملك عبدالله الثاني لدى وصوله والوفد المرافق مطار البطين في أبوظبي.
كما كان في الاستقبال ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، ورئيس ديوان المحاسبة حميد عبيد أبو شبص.


ويرافق ملك الأردن، خلال زيارته إلى الدولة، ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
ويضم الوفد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، وعدداً من الوزراء وكبار المسؤولين في الأردن.
ورافقت طائرة ملك الأردن لدى دخولها أجواء الإمارات، طائرات حربية احتفاء بزيارته وترحيباً به.
وتأتي زيارة ملك الأردن إلى الإمارات تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في إطار الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وتعاونهما الاستراتيجي بما يخدم رؤاهما في تحقيق التنمية والازدهار المستدامين في البلدين وتطلعات شعبيهما إلى مستقبل أكثر نماء وتقدماً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات محمد بن زاید آل نهیان ملک الأردن

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها

قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبو ظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة واحدة دائمة: «التطوير»، وساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبو ظبي أول شحنة منه في عام 1962.

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في عام 1936 حصلت شركة «نفط العراق» على حق التنقيب لمدة عامين في أبو ظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر «باب 2» البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل «أم الشيف» البحري.

وتابع: «في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات».

وواصل: «اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يسخر في خدمة الشعب».

واستكمل: «بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبو ظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، والأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه».

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد: الإمارات ترى البحرين شريكاً استراتيجياً وجزءاً أصيلاً من الازدهار الخليجي
  • عبدالله بن زايد يترأس أعمال اللجنة المشتركة بين الإمارات والبحرين
  • عادل حمودة: الشيخ زايد اهتم بشق الطرق بين الإمارات ليسهل التقارب بينها
  • «مهرجان الشيخ زايد» يُطلق «مهرجان عيد الاتحاد»
  • عادل حمودة: الشيخ زايد ترك إرثا ملهما منحه لقب «والد الأمة»
  • عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها
  • شخبوط بن نهيان ورئيس جنوب السودان يبحثان العلاقات الثنائية
  • محمد بن زايد ورئيس إندونيسيا يؤكدان دعم العمل الدولي متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية
  • نهيان بن مبارك: دعم محمد بن زايد يصل برسالتنا الإنسانية إلى العالم
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة بالتسامح والأخوة جعل الإمارات نموذجاً عالمياً