الكرسي الرسولي يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على إظهار شجاعة السلام
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الكرسي الرسولي يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على إظهار شجاعة السلام
في مداخلة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي حث مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس الأساقفة غابريالي كاتشا، الإسرائيليين والفلسطينيين على إظهار شجاعة السلام من خلال العمل على حل الدولتين.
ذكّر سيادته بكلمات البابا فرنسيس ومفادها أن الحرب هي هزيمة للجميع وتقضي على الأخوة البشرية، ولفت إلى أن الصراع الدائر في المنطقة ولد آلاما كبيرة لدى المدنيين، مشيرا إلى أن الكرسي الرسولي يندد بالهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في السابع من الجاري، وقال إن الإرهاب والتطرف يغذيان الحقد والعنف والانتقام ويسببان معاناة وسط الشعبين.
هذا ثم دعا الدبلوماسي الفاتيكاني إلى الإفراج فورًا عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مجددا النداء الذي أطلقه البابا فرنسيس. وأكد بعدها أن مسؤولية العمليات الإرهابية لا يمكن أن تُلقى على شعب برمته، لافتا إلى أن الحق المشروع في الدفاع عن النفس عليه أن يتماشى دائمًا مع القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبدأ التناسبية. ولم يخف رئيس الأساقفة كاتشا قلقه حيال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع حيث قتل آلاف الأشخاص وهُجر مئات الآلاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الکرسی الرسولی
إقرأ أيضاً:
رئيس "الأسقفية" يناقش استراتيجيات العام الجديد ودور الكنيسة في المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع اليوم، رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، بقساوسة وشمامسة الكنيسة من مختلف المحافظات، بمناسبة العام الجديد، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية في الزمالك.
افتتح رئيس الأساقفة الاجتماع بتهنئة الحاضرين بحلول العام الجديد، مؤكدًا على أهمية رسالة الكنيسة ودورها الفعّال في خدمة المجتمع تحت شعار: “كنيسة حية لمجتمع أفضل”.
وتناول الاجتماع مناقشة عدد من القضايا المحورية التي تهدف إلى تعزيز دور الكنيسة في خدمة المجتمع، مع التركيز على تحقيق وحدة الفكر بين أعضائها. كما تم تسليط الضوء على كيفية معالجة التحديات التي قد تواجه الكنيسة في العام الجديد، من خلال التعاون والعمل بروح الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد رئيس الأساقفة على أهمية وضع استراتيجيات واضحة للعام الجديد، تهدف إلى تعزيز خدمة الكنيسة وتأثيرها في المجتمع، مشددًا على ضرورة تحديد أهداف عملية قابلة للتنفيذ، مع وضع خطط مدروسة تسهم في تحقيق رؤية الكنيسة ودورها الروحي والاجتماعي.