الكرسي الرسولي يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على إظهار شجاعة السلام 
في مداخلة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي حث مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس الأساقفة غابريالي كاتشا، الإسرائيليين والفلسطينيين على إظهار شجاعة السلام من خلال العمل على حل الدولتين.
ذكّر سيادته بكلمات البابا فرنسيس ومفادها أن الحرب هي هزيمة للجميع وتقضي على الأخوة البشرية، ولفت إلى أن الصراع الدائر في المنطقة ولد آلاما كبيرة لدى المدنيين، مشيرا إلى أن الكرسي الرسولي يندد بالهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في السابع من الجاري، وقال إن الإرهاب والتطرف يغذيان الحقد والعنف والانتقام ويسببان معاناة وسط الشعبين.


هذا ثم دعا الدبلوماسي الفاتيكاني إلى الإفراج فورًا عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مجددا النداء الذي أطلقه البابا فرنسيس. وأكد بعدها أن مسؤولية العمليات الإرهابية لا يمكن أن تُلقى على شعب برمته، لافتا إلى أن الحق المشروع في الدفاع عن النفس عليه أن يتماشى دائمًا مع القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبدأ التناسبية. ولم يخف رئيس الأساقفة كاتشا قلقه حيال الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع حيث قتل آلاف الأشخاص وهُجر مئات الآلاف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الکرسی الرسولی

إقرأ أيضاً:

جنازة البابا فرنسيس.. ترامب يلتقي زيلينسكي داخل بازيليكا الفاتيكان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت بازيليكا الفاتيكان، اليوم، لقاء تاريخياً بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد حضورهم جنازة البابا فرنسيس الذي رحل عن عالمنا مؤخراً.

اللقاء في قلب الفاتيكان


في مشهد مهيب، تجمع الزعيمان في بازيليكا القديس بطرس في الفاتيكان، لتقديم احترامهما وحزنهم على رحيل البابا فرنسيس، الذي سطع اسمه في مجال السلام ونشر قيم التسامح والتفاهم بين الشعوب. كان اللقاء بمثابة تعبير عن الوحدة والتضامن في وقت حساس، حيث يشهد العالم العديد من الأزمات والتوترات السياسية.

الجنازة في الفاتيكان: وداعاً بابا السلام

جاءت الجنازة بعد فترة طويلة من الخدمات الروحية والإنسانية التي قدمها البابا فرنسيس، الذي ظل رمزاً للسلام والعطف في العالم. ودعته دول العالم بأسره، وقد كانت الفاتيكان محط أنظار الملايين من المؤمنين حول العالم الذين جاؤوا لتوديع رمزهم الروحي.


 رسالة السلام: التأكيد على التضامن الدولي


من خلال هذا اللقاء التاريخي، أكد الرئيس الأمريكي والرئيس الأوكراني على أهمية تعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم. كما أشارا إلى أن قيم البابا فرنسيس، الذي دعا دائماً إلى حل النزاعات سلمياً، ستظل نبراساً لهم في مساعيهم المستقبلية لتحقيق السلام.


تأثير البابا فرنسيس على السياسة الدولية


لا يمكن إنكار تأثير البابا فرنسيس في السياسة الدولية، حيث استطاع أن يكون منبراً لدعوات السلام والعدالة الاجتماعية في العالم. وقد جاءت هذه الجنازة لتسجل نهاية فصل في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، لكنها تفتح أيضاً فصلاً جديداً في محاولة للتمسك بالمبادئ التي عاش من أجلها البابا فرنسيس.

مقالات مشابهة

  • جنازة البابا فرنسيس.. ترامب يلتقي زيلينسكي داخل بازيليكا الفاتيكان
  • ماكرون يستعيد ذكريات تكريم البابا فرنسيس و زيارته إلى مارسيليا
  • وداعًا بابا فرنسيس.. المدافع عن لبنان وفلسطين
  • وزير الأوقاف يكتب: البابا فرنسيس سيرة قلب أحبّ كلَّ البشر
  • لويس أنطونيو تاغلي.. فرانسيس الآسيوي المرشح لخلافة البابا فرانشيسكو
  • الكاردينال لويس خوسيه روييدا يقيم قداسًا لوادع البابا فرنسيس
  • المطران جوفاني بيترو دال توزو يلقي عظة تأبينية للبابا فرنسيس في عمّان
  • صراع الكرسي الرسولي: ساكو والكلداني في مواجهة جديدة
  • الكنيسة في إفريقيا تودّع البابا فرنسيس: «صوت من لا صوت لهم وصديق إفريقيا»
  • سوريا تبكي البابا فرنسيس: رحيل رمز السلام والإنسانية