قداسة البابا فرنسيس يلتقي بغبطة البطريرك يونان وبالبطاركة الشرقيين الكاثوليك، الفاتيكان
التقى قداسة البابا فرنسيس بغبطة البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، وبأصحاب الغبطة البطاركة الشرقيين الكاثوليك: الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وروفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، في مكتب قداسته في حاضرة الفاتيكان.


قدّم أصحاب الغبطة البطاركة الأربعة، باسم بطاركة الشرق الكاثوليك أجمع، ورقة تحتوي على مواضيع تتعلّق بعلاقة الكراسي البطريركية الشرقية الكاثوليكية بالكرسي الروماني، وأكّدوا مشاركتهم الكاملة بالكرسي الروماني الرسولي منذ انتخابهم، واعترافهم ب الرئاسة في المحبّة التي تحقّ للبابا في خدمة الكنيسة الجامعة.
كما نوّه أصحاب الغبطة البطاركة أمام قداسة البابا بالتحدّيات التي تجابهها كنائسهم اليوم، لا سيّما الأوضاع المقلقة في الأراضي المقدسة وأرمينيا، وانعكاساتها السلبية على سائر بلاد الشرق الأوسط، مثمّنين مساعي قداسته في الصلاة والدعوة إلى وقف الحروب وإحلال السلام، متوقّفين بإسهاب عند الأوضاع الراهنة في مختلف بلاد المنطقة، من لبنان وسوريا والعراق ومصر والأردن، وأهمّية الحضور المسيحي فيها، وآفاق المستقبل.
وشرح أصحاب الغبطة البطاركة لقداسته الصعوبات التي تواجهها كنائسهم في بلاد الإنتشار، خاصّةً في أوروبا، وحاجتهم إلى متابعة الخدمة الروحية والطقسية والرعوية للآلاف من المؤمنين الذي أُرغِموا على الهجرة من أرض المنشأ في الشرق إلى بلدان الغرب.
وقد تفهّم قداسة البابا المواضيع التي طُرِحت، ووعد أن يتابعها مع المسؤولين المباشرين في الكرسي الرسولي، مشدّدًا على الإحترام والتقدير الذي تحظى به الكنائس الشرقية التي تعود جذورها إلى عهد الرسل، وضرورة الحفاظ على هويتها الخاصّة، لأنّها كنز وغنى للكنيسة الجامعة. كما رحّب قداسته باقتراح أصحاب الغبطة البطاركة أن يتمّ عقد اجتماعات سنوية مماثلة.
وفي ختام اللقاء، عبّر قداسته عن فرحه باستقبال أصحاب الغبطة البطاركة الذين شكروا قداسته على هذا اللقاء، متمنّين لقداسته دوام الصحّة والعافية، وسائلين الله أن يبارك خدمته لما فيه خير الكنيسة الجامعة.
وقد شكر غبطةُ أبينا البطريرك قداستَه على محبّته الأبوية ورعايته للكنيسة في كلّ أنحاء العالم، وعلى عنايته الخاصّة بالمؤمنين في الكنائس الشرقية في خضمّ هذه الظروف المصيرية العصيبة التي يقاسونها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

بوتين: ضرب محطات الطاقة النووية إرهاب خطير

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربات التي تستهدف محطات الطاقة النووية تُعد "عملًا إرهابيًا خطيرًا للغاية"، مشيرًا إلى خطورة مثل هذه الهجمات على الأمن الدولي.

 

وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي اليوم، أشار بوتين إلى إمكانية أن تلعب الصين والبرازيل والهند دور الوسيط في محادثات السلام بين موسكو وكييف، معربًا عن أن روسيا لم ترفض أبدًا الحوار مع أوكرانيا. وقال: "نحن مستعدون للدخول في مفاوضات، ولم نرفض من قبل إجراء محادثات السلام".

 

بوتين تناول أيضًا التوغل الأوكراني الأخير في منطقة كورسك الروسية، مؤكدًا أن الجيش الروسي تمكن من صده بشكل تدريجي. وأوضح أن القوات الأوكرانية فشلت في إبطاء التقدم الروسي المستمر في إقليم دونباس على الرغم من محاولاتها.

 

وأشاد بوتين بجهود الجيش الروسي قائلاً: "قواتنا المسلحة تواصل صد الهجمات والتوغل الأوكراني تدريجيًا من منطقة كورسك، وتحقيق تقدم ملحوظ في العمليات العسكرية الجارية في دونباس".

 

في السياق ذاته، جدد بوتين التأكيد على أن روسيا ستستمر في حماية مصالحها والدفاع عن أراضيها، في ظل تصاعد حدة التوترات العسكرية على الحدود مع أوكرانيا.

 

بابا الفاتيكان يوقع نداء مشترك مع إمام جاكرتا لمواجهة "استغلال الدين في الصراعات" 

 

وقّع البابا فرنسيس وإمام جاكرتا الأكبر ، اليوم الخميس، نداءً مشتركًا للتصدي لاستخدام الدين في تأجيج الصراعات ولمواجهة التغير المناخي، خلال زيارة البابا إلى إندونيسيا.

 

النداء المشترك، الذي حمل عنوان "إعلان الاستقلال"، أعرب فيه الجانبان عن قلقهما من "التجريد من الإنسانية" الناتج عن "تعميم العنف والصراعات"، مع دعوة إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية.

 

وتأتي هذه المبادرة ضمن زيارة البابا التي تستغرق ثلاثة أيام إلى إندونيسيا، التي تعتبر أكبر دولة إسلامية في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها 242 مليون نسمة، بينهم نحو ثمانية ملايين كاثوليكي.

 

إمام مسجد جاكرتا، نصر الدين عمر، أوضح أن النداء يركّز على قضيتين رئيسيتين: "وحدة الإنسانية" و"حماية البيئة"، واصفًا إياهما بأنهما من أهم القضايا العالمية في الوقت الحالي.

 

في لقاء حضره ممثلون عن الطوائف الست المعترف بها في إندونيسيا، قال البابا فرنسيس: "يجب علينا البحث عما يوحدنا في عمق الإنسانية، بعيدا عن اختلافاتنا. كلنا إخوة وحجاج في هذه الحياة". وأضاف أن العالم يواجه "أزمات خطيرة تهدد مستقبل البشرية، بما في ذلك الحروب والصراعات التي تغذيها استغلال الدين، والأزمة البيئية التي باتت تحديًا للنمو والتعايش بين الشعوب".

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثانى يلتقي الأساقفة العموم بالقاهرة
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال اليوبيل الفضي للراهبات
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني
  • البابا تواضروس يلتقي الأساقفة العموم بالقاهرة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • الأنبا باخوم يشارك في لقاء رابطة السيدات الكاثوليك بمصر
  • بعد ترؤسه قداسا حاشدا في إندونيسيا.. البابا فرنسيس يتوجه إلى بابوا غينيا الجديدة (صور)
  • بابا الفاتيكان يدعو إلى التضامن ضد التطرف الديني
  • بوتين: ضرب محطات الطاقة النووية إرهاب خطير
  • البابا فرنسيس وإمام إندونيسيا الأكبر يوقعان نداء مشتركا ضد الاستغلال الديني للصراعات
  • البابا فرنسيس يدعو إلى التصدي لتغير المناخ خلال زيارته لإندونيسيا