عاجل : المقاومة: مقاتلو الكتائب يخوضون معارك شرسة مع القوات الإسرائيلية شرق حي الزيتون
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سرايا - أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن مقاتليها التحموا مع الآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق حي الزيتون، مستهدفين القوات والآليات بمختلف الأسلحة.
وقالت "القسام" على قناتها في "تلغرام: "مجاهدو القسام يلتحمون بالآليات المتوغلة شرق حي الزيتون ويفجرون إحداها بعد وضع عبوة شواظ على برجها".
وأضافت "كتائب القسام": "فجر اليوم.. اشتبك مجاهدو القسام مع القوات المتوغلة شمال غرب غزة ودمروا 3 آليات بقذائف من طراز الياسين 105".
وعصر اليوم الثلاثاء، أعلنت "كتائب القسام" قصف الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محوري شمال غرب وجنوب غزة بعشرات قذائف الهاون.
كما أفاد شهود عيان، أن "المقاومة الفلسطينية على عدة محاور من قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص المحور الشمالي الغربي، شهد اشتباكات مسلحة عنيفة جدا، تخللها استهداف عدد من الآليات الإسرائيلية بصواريخ موجهة وعبوات ناسفة محققة إصابات مباشرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي".
يتبع..
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس
عقد "المكتب السياسي الكتائبي" اجتماعه، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وأصدر بيانا اعتبر فيه أن "مرحلة العمل الجدّي لتنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري بدأت وأن اللبنانيين ينتظرون خطوات سريعة ومباشرة لترجمتها على أرض الواقع".
أضاف: "تحرك رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الخارجي، في اتجاه المملكة العربية السعودية، ومشاركته في القمة العربيّة في القاهرة يشكّلان مفصلاً أساسيًا لإعادة ربط لبنان بمحيطه الطبيعي وأصدقائه في المنطقة ليعود الى لعب دوره التاريخي، وليكون حاضراً على طاولات النقاش الإقليميّة حول مستقبل لبنان والمنطقة".
وأكد "المكتب السياسي"، "الدعوة الجريئة التي أطلقها رئيس الكتائب من البرلمان خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري لعقد مؤتمر وطني للمصارحة والمصالحة"، واعتبرها "خطوة أساسية وضرورية لتنقية الذاكرة والانتقال بالبلاد إلى حقبة جديدة تكون مبنيّة على ركائز وطنيّة جامعة تنطلق من مؤتمر وطني كبير برعاية رئيس الجمهورية وتحت مظلّة مجلس النواب".
ويرى الحزب، "تأكيداً على كلام رئيسه، أن هذه المرحلة لا يمكن أن تتحقق إلا بتأمين المساواة بين اللبنانيين تحت القانون والدستور فلا سلاح خارج الشرعية ولا قرار خارج الدولة ولا انتماء خارجياً على حساب الانتماء الى لبنان ومن دون ذلك سنبقى في دوامة الحروب والأزمات".
وشدد على "أهمية إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بعد التطورات التي حصلت، وفي هذا الإطار يوعز الى مناصريه وأصدقائه الى الانخراط في العملية ترشيحاً واقتراعاً لما لهذه السلطات المحلية من دور أساسي في وضع خطط محلية تنبع من التواصل المباشر مع اللبنانيين والاستجابة لمتطلباتهم، وقد أثبتت دورها في خلال الأزمات المتتالية التي واجهها لبنان، وهذا دليل جديد على أهمية اللامركزية التي كانت وتبقى مشروع خلاص لتأمين الإنماء السليم بعيداً عن المحسوبيات في النظام المركزي".