مدرسة ديرة الدولية تشارك في تحدي ناسا روفر 2024
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي في 31 أكتوبر/ وام / أعلنت مدرسة ديرة الدولية في دبي عن اختيار فريق من طلابها للمنافسة في برنامج “ناسا” المرموق للاستكشاف "تحدي روفر 2024" ويمثل هذا الاختيار إنجازاً تاريخياً بكونه أول فريق إماراتي والوحيد الذي يمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشاركا في هذه المسابقة.
وتعد هذه المنافسة - المقرر تنظيمها في الفترة من 19 إلى 20 أبريل 2024 في مركز الفضاء والصواريخ الأمريكي بمدينة هانتسفيل في ولاية ألاباما الأمريكية -.
ويوفّر هذا التحدي حافزاً للعقول الشابة على تصميم وتطوير واختبار مركبات بشرية لتشجيع الجيل القادم من العلماء والمهندسين على التفكير المبتكر بعيداً عن الأنماط التقليدية ويسهم العلماء الشباب من خلال مشاركتهم في هذه المسابقة في تعزيز زخم برنامج الإمارات للفضاء الذي يعكس توجه الدولة نحو الاكتشاف العلمي والتقدم التكنولوجي.
وأصبح الفريق على أتم استعداد للمهمة حيث يتكوّن من ستة طلاب تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 18 عاماً وعرض الطلاب ملخصاً للتصميم الاستثنائي الذي ضمن لهم الترشيح في المسابقة ليحرزوا تميزاً غير مسبوق في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى الدولة.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المُقال يوآف جالانت، يحمل في طياته دلالات تاريخية عميقة لأسباب عدة، أولها، إن المدعي العام للمحكمة واجه تحديات جسيمة، حيث أشار قبل ثلاثة أشهر إلى تعرضه لتهديدات خطيرة من دول لم يذكرها بالاسم، لكن كان هناك تلميح واضح للولايات المتحدة وتل أبيب.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن منصب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية يستمر لمدة تسع سنوات، والمدعي الحالي لم يمضِ على توليه المنصب سوى عام واحد، متابعا: هذا القرار يعكس انتصارًا أساسيًا للحق الفلسطيني.
وواصل أستاذ العلوم السياسية: رغم أنه قد لا يتم القبض على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورغم توقيع 128 دولة على ميثاق المحكمة، إلا أن صدور هذه المذكرة يعد خطوة مهمة يمكن أن تحد من حركته، بشكل كبير».
واستكمل: «السبب الثاني هو أن بنيامين نتنياهو الذي كان يتفاخر قبل أيام بأنه يمثل الحضارة الغربية ضد همجية الشرق، يجد نفسه الآن في موقف يتطلب اعتقاله بتهم تتعلق بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية، واستخدام أسلحة محرمة دوليًا».