مدرسة ديرة الدولية تشارك في تحدي ناسا روفر 2024
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي في 31 أكتوبر/ وام / أعلنت مدرسة ديرة الدولية في دبي عن اختيار فريق من طلابها للمنافسة في برنامج “ناسا” المرموق للاستكشاف "تحدي روفر 2024" ويمثل هذا الاختيار إنجازاً تاريخياً بكونه أول فريق إماراتي والوحيد الذي يمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشاركا في هذه المسابقة.
وتعد هذه المنافسة - المقرر تنظيمها في الفترة من 19 إلى 20 أبريل 2024 في مركز الفضاء والصواريخ الأمريكي بمدينة هانتسفيل في ولاية ألاباما الأمريكية -.
ويوفّر هذا التحدي حافزاً للعقول الشابة على تصميم وتطوير واختبار مركبات بشرية لتشجيع الجيل القادم من العلماء والمهندسين على التفكير المبتكر بعيداً عن الأنماط التقليدية ويسهم العلماء الشباب من خلال مشاركتهم في هذه المسابقة في تعزيز زخم برنامج الإمارات للفضاء الذي يعكس توجه الدولة نحو الاكتشاف العلمي والتقدم التكنولوجي.
وأصبح الفريق على أتم استعداد للمهمة حيث يتكوّن من ستة طلاب تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 18 عاماً وعرض الطلاب ملخصاً للتصميم الاستثنائي الذي ضمن لهم الترشيح في المسابقة ليحرزوا تميزاً غير مسبوق في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى الدولة.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
شعبة الاتصالات والتكنولوجيا: ضريبة موحدة تعزز بيئة الأعمال والاقتصاد الرقمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المهندس إيهاب سعيد، رئيس الشعبة العامة للاتصالات والتكنولوجيا المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بالتوجيه الرئاسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، المتعلق بإلغاء الرسوم المتعددة المفروضة على الشركات واستبدالها بفرض ضريبة موحدة على صافي الأرباح.
وقد أكد أن هذا القرار يمثل خطوة استراتيجية هامة تهدف إلى تحسين بيئة الأعمال في مصر وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.
أهمية الضريبة الموحدةكما قال سعيد أن تطبيق ضريبة موحدة يشكل نقلة نوعية نحو تحقيق بيئة استثمارية أكثر تنافسية ومرونة، خاصة في المجالات ذات النمو المتسارع مثل التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي.
كما أشار إلى أن هذه القطاعات تحتاج إلى بيئة مستقرة وبسيطة تشجع على الابتكار والنمو المستدام.
تأثيرها على الشركاتوتناول سعيد الأعباء المالية التي كانت تفرضها الرسوم المتعددة على الشركات والتي شكلت عائق أمام التوسع والاستثمار. ومع اعتماد ضريبة موحدة، فإنه سيتاح للمستثمرين معرفة تكاليفهم المالية بدقة؛ ما يسهل عليهم اتخاذ قرارات استثمارية فعالة.
كما شدد سعيد على أن هذا التحول في السياسة الضريبية سيجعل السوق أكثر جذبًا للاستثمارات المحلية والأجنبية.
دعم الشركات الصغيرة والمتوسطةلم يقتصر تأثير هذا القرار على الشركات الكبرى، بل سيمتد أيضا إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتبر عماد الاقتصاد المصري.
كما أكد سعيد أن هذه الشركات كانت تعاني من تعقيدات إدارية ومالية كبيرة؛ ما يؤثر سلبا على استدامتها، ومع تطبيق الضريبة الموحدة، ستتمكن هذه الشركات من الاستفادة من بيئة أكثر بساطة وفهما من قبل الحكومة.
ضريبة موحدة وتعزيز التحول الرقميأوضح سعيد أن هذا القرار يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي، وهو من الأهداف الرئيسية لاستراتيجية التنمية الوطنية.
كما يعد أن تبسيط الإجراءات الضريبية يعزز من قدرة الاقتصاد الرقمي على النمو والمنافسة في الأسواق العالمية، مما يدعم الابتكار ويرفع من كفاءة الأداء.
أكد إيهاب سعيد أن هذه الخطوة ستحفز الشركات التي تعمل في الاقتصاد غير الرسمي للانضمام إلى المنظومة الرسمية، ما يعزز من قوة الاقتصاد الوطني ويقلل من حجم الاقتصاد الموازي.
وشدد على التزام الدولة في توفير بيئة جذابة للاستثمار، مؤكدًا أن القرار الرئاسي يتكامل مع جهود الحكومة لتحفيز القطاع الخاص وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
كما أعرب سعيد عن اعتقاده بأن تطبيق الضريبة الموحدة سيسهم في تحقيق نمو مستدام وتعزيز دور القطاع الخاص في بناء اقتصاد رقمي تنافسي ومتنوع.
هذا القرار سيكون له تأثيرات إيجابية بعيدة المدى على السوق المصري، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والنمو.