دبي في 31 أكتوبر/ وام / أعلنت مدرسة ديرة الدولية في دبي عن اختيار فريق من طلابها للمنافسة في برنامج “ناسا” المرموق للاستكشاف "تحدي روفر 2024" ويمثل هذا الاختيار إنجازاً تاريخياً بكونه أول فريق إماراتي والوحيد الذي يمثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشاركا في هذه المسابقة.

وتعد هذه المنافسة - المقرر تنظيمها في الفترة من 19 إلى 20 أبريل 2024 في مركز الفضاء والصواريخ الأمريكي بمدينة هانتسفيل في ولاية ألاباما الأمريكية -.

. من المبادرات التي تتوافق مع رؤية الدولة لاستكشاف الفضاء والابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ويوفّر هذا التحدي حافزاً للعقول الشابة على تصميم وتطوير واختبار مركبات بشرية لتشجيع الجيل القادم من العلماء والمهندسين على التفكير المبتكر بعيداً عن الأنماط التقليدية ويسهم العلماء الشباب من خلال مشاركتهم في هذه المسابقة في تعزيز زخم برنامج الإمارات للفضاء الذي يعكس توجه الدولة نحو الاكتشاف العلمي والتقدم التكنولوجي.

وأصبح الفريق على أتم استعداد للمهمة حيث يتكوّن من ستة طلاب تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 18 عاماً وعرض الطلاب ملخصاً للتصميم الاستثنائي الذي ضمن لهم الترشيح في المسابقة ليحرزوا تميزاً غير مسبوق في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على مستوى الدولة.

عبد الناصر منعم/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض

تغيرت بشكل مفاجئ احتمالات اصطدام كويكب قادر على محو مدينة بكوكب الأرض في غضون ثماني سنوات إلى النصف، لتصبح بحدود 1.5 في المئة، وفق حسابات جديدة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).

وكان المجتمع الفلكي العالمي يتوقع على نطاق واسع هذا الانخفاض، وسط توقعات بأن يتراجع تدريجا احتمال اصطدام الكويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032 إلى الصفر.

ولأكثر من 24 ساعة، كان لدى الكويكب احتمال 3,1 في المئة بأن يضرب الأرض في التاريخ المذكور، وهي أعلى نسبة على الإطلاق في تاريخ التوقعات الحديثة لهذه الأجسام الفلكية.

غير أن حسابات محدّثة نشرتها وكالة ناسا في وقت متأخر الأربعاء بيّنت أن احتمالات الاصطدام المباشر انخفضت إلى 1,5 في المئة.

كذلك خفضت وكالة الفضاء الأوروبية في حسابات منفصلة هذا الاحتمال إلى 1,38 في المئة.

وقال رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية ريتشارد مويسل لوكالة فرانس برس إن هذا الأمر كان متوقعا بفعل “الضبابية” في التوقعات، مشيرا إلى أن النسبة المئوية ستظل “تتأرجح قليلا للأعلى أو للأسفل”، لكن من المتوقع الآن أن تنخفض إلى ما دون واحد في المئة.

ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب جيمس ويب الفضائي عدساته القوية إلى الكويكب الشهر المقبل.

ولا يزال هناك احتمال بنسبة 0,8 في المئة أن يصطدم الكويكب بالقمر، وفق وكالة ناسا.

وقد رُصد الكويكب، المعروف باسم 2024 YR4، لأول مرة في ديسمبر.

وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 مترا، وهو ما لن يتسبب في كارثة عالمية في حال الاصطدام، لكنه لا يزال قادرا على إلحاق دمار كبير قد يطال مدينة بأكملها.

كانت آخر مرة شكّل فيها كويكب يزيد حجمه عن 30 مترا مثل هذا الخطر الكبير هو أبوفيس في عام 2004، عندما كان لديه احتمال بنسبة 2,7 في المئة لضرب الأرض في عام 2029، وهو احتمال جرى استبعاده لاحقا من خلال ملاحظات إضافية.

فرانس برس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 4 فرق إلى نهائيات «تحدي المدن» في «ألعاب دبي»
  • اصطدام كويكب بالأرض.. ناسا تحدد المكان والميعاد
  • مراسل سانا: وصول فريق طبي قطري إلى مطار دمشق الدولي مكون من اختصاصيين بجراحة القلب من مؤسسة حمد الطبية ومستشفى سدرة للطب ضمن “مشروع القوافل الطبية” الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري في عدة دول حول العالم
  • «آيدكس» يؤكد تطور الكفاءات في الأمن السيبراني والتكنولوجيا
  • خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري
  • ناسا تعلن عن تغير مفاجئ في احتمال اصطدام كويكب مدمر بالأرض
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وأدنوك
  • إيلون ماسك: حان الوقت لإنهاء برنامج المحطة الفضائية الدولية
  • نوتردام دو بيتارام.. مدرسة كاثوليكية تهدد انتهاكاتها عرش رئيس الحكومة الفرنسية
  • مياه بلون أزرق فاتح.. ما قصة الأنهار المتضخمة؟