ارتفاع الأسهم العالمية وهبوط الين لأدنى مستوياته
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مباشر- ارتفعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، مع انزلاق الين الياباني لأدنى مستوياته أمام الدولار بعد أن أصابت الخطوة التي اتخذها البنك المركزي الياباني إزاء إنهاء السياسة النقدية التحفيزية للغاية بعض المستثمرين بخيبة أمل.
وقفز مؤشر الأسهم الأوروبية بنسبة 0.7% مع شعور المستثمرين بالارتياح إزاء نتائج أعمال الشركات، مما يوفر هدنة نوعاً ما بأسواق الأسهم بعد أن فقدت الأسهم الآسيوية قوتها في وقت سابق بسبب تجدد المخاوف بشأن آفاق الاقتصاد الصيني على خلفية ضعف بيانات قطاع التصنيع.
وقادت أسهم قطاعي العقارات والكيماويات المكاسب، ورغم ذلك، لايزال مؤشر "ستوكس 600" بصدد تسجيل اسوأ أداء شهري له منذ سبتمبر/أيلول 2022.
وارتفع مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية، الذي يتتبع الأسهم في 47 دولة، بنسبة 0.1%، في حين تشير مؤشرات العقود الآجلة في "وول ستريت" إلى مكاسب بنسبة 0.2%.
وانخفض الين بنسبة 1.1% أمام الدولار، ليلامس أدنى مستوى في الجلسة عند 150.76 ين مع تخفيف البنك المركزي قبضته على أسعار الفائدة طويلة الأجل من خلال تعديل ما يسمى بسياسة التحكم في عائدات السندات.
ويعود تراجع الين إلى تركيز المتداولين على تعهد بنك اليابان المركزي بالتحلي بالصبر بالإبقاء على السياسة التيسيرية، وتوقعات تراجع التضخم إلى ما دون 2% في 2025.
كما انخفض الين الياباني لأدنى مستوياته في 15 عاماً أمام اليورو الذي قفز بنسبة 1.3% إلى 160.35 ين.
وتراجعت الأسهم الآسيوية مع عودة نشاط قطاع التصنيع الصيني إلى الانكماش، مما أدى إلى تجدد المخاوف بشأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وانخفض مؤشر "مورجان ستانلي، لأسهم آسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان بنسبة 0.7%، ويحوم بالقرب من أدنى مستوى خلال عام والذي وصل إليه الأسبوع الماضي.
وهبط المؤشر بنسبة 4% في أكتوبر/تشرين الأول، ليظل في المنطقة الحمراء للشهر الثالث على التوالي.
وقال محللو "دويتشه بنك"، إن البيانات المخيبة للآمال تشير إلى أن الاقتصاد لا يزال يعاني على الرغم من بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث التي جاءت أفضل من المتوقع.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الأسواق الآسيوية تهبط والدولار يرتفع وسط تقييمات لسياسات ترامب الاقتصادية
تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل عام اليوم الخميس، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل إلى جانب الدولار، وسط تقييمات المستثمرين للسياسات النقدية وآفاق التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.
وتراجع مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج بنسبة 1.5%، حيث لم تثر إجراءات الدعم الأخيرة التي أعلنتها بكين لانتشال الاقتصاد الصيني المتعثر اهتمام المستثمرين.
وجاء هذا التراجع في أعقاب هبوط الأسهم الصينية، التي عجزت عن تحقيق مكاسب ملحوظة فقد انخفض مؤشر شنجهاي سي اس اي للأسهم القيادية الصينية بنسبة 0.92%، بينما تراجع مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 0.96%.
وكانت وزارة المالية الصينية، كشفت أمس الأربعاء عن حوافز ضريبية على معاملات العقارات والأراضي، إلا أن هذه الخطوات لم تفلح في تعزيز الثقة في السوق.
يعاني سوق العقارات في الصين من ركود طويل منذ عام 2021، وهو ما يُعد من العوامل الرئيسية التي تثقل كاهل ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال ألفين تان، رئيس استراتيجية العملات الآسيوية في كابيتال ماركتس: "إذا كنت تفكر في شراء منزل أو كنت في السوق من أجل ذلك، فإن هذه الإجراءات ستساعد بالتأكيد، لكنها لن تغير الوضع العام. وأضاف: لن تحفز الكثير من الناس على شراء المنازل. المخزون الزائد لا يزال قائماً.
وبالتوازي مع الانخفاضات في الأسواق الآسيوية، عادت الأسهم اليابانية للتراجع بعد مكاسبها المبكرة، حيث أغلق مؤشر نيكاي منخفضاً بنسبة 0.11%.
اقرأ أيضاًالأسواق الآسيوية تتباين عقب موجة تصاعد شهدتها بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية
تراجع الأسواق الآسيوية متأثرة بفرض كندا رسوما على السيارات الكهربائية الصينية
الدولار يرتفع في الأسواق الآسيوية بعد تصدر ترامب المناظرة الرئاسية الأمريكية