في اجتماع افتراضي.. مساعد وزيرة الهجرة يلتقي عددا من شباب المصريين الدارسين بالخارج
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عقد السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات اجتماعا افتراضيا مع عدد من المصريين الدارسين بالخارج، وأعضاء مركز وزارة الهجرة لحوار شباب المصريين بالخارج ميدسي، للرد على استفساراتهم بشأن معادلة الشهادات الجامعية، وذلك فى إطار استراتيجية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للتواصل مع المصريين بالخارج، ونيابة عن السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة.
وأكدت السفيرة سها جندي أن هذا اللقاء، يأتى فى إطار حرصها على التواصل الدائم والمستمر مع أبنائنا المصريين بالخارج، من أعضاء مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج «ميدسي»، وحل ما يواجههم من عقبات، بالتنسيق مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة.
وأوضحت أن الوزارة حريصة على ربط شبابنا بالخارج بوطنهم الأم، والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم في تحقيق جهود التنمية المستدامة، والاستفادة من الخبرات البحثية والمجالات المتطورة التي يدرسونها في عدد من الجامعات المتميزة حول العالم.
وزارة الهجرة تلتقي عددا من شباب المصريين الدارسين بالخارجالسفيرة سها جندي: حريصون على التواصل الدائم مع أبنائنا الدارسين بالخارج وحل ما يواجههم من عقبات بالتنسيق مع الجهات المعنيةوفى هذا السياق، استعرض السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، خلال اللقاء، خطوات معادلة الشهادات الجامعية، مؤكدا ان معادلة الشهادات تتم من خلال التقدم، عبر الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، بعد استيفاء الأوراق المطلوبة، وذلك عبر هذا الرابط.
وأضاف مساعد وزيرة الهجرة أنه يجب أن تتوافر الاشتراطات، التي وضعها المجلس الأعلى للجامعات، لمعادلة الشهادات، وتمثلت في أن الشهادات الممنوحة من خارج مصر، يجب التصديق عليها من وزارة التعليم العالى بالدولة الموجود بها الجهة المانحة «جامعة- معهد- أكاديمية»، وتصديق الشهادات والأوراق المطلوبة للمعادلة بالمكتب الثقافي المصري بالدولة التي تم الدراسة بها.
وزارة الهجرة تلتقي عددا من شباب المصريين الدارسين بالخارجكيفية توثيق الشهادات والأوراق المطلوبة للمعادلة بالقاهرةوأضاف عباس أن توثيق الشهادات والأوراق المطلوبة للمعادلة بالقاهرة، يكون عن طريق سفارة الدولة، التابع لها الجامعة المانحة بالقاهرة، ثم التصديق عليها من وزارة الخارجية المصرية، مضيفا أن الشهادات الممنوحة من الولايات المتحدة الأمريكية، يتم توثيقها من المكتب الأمريكى AMIDEAST بمصر ثم الخارجية المصرية، والشهادات الممنوحة من انجلترا، يتم توثيقها من المركز الثقافي البريطانى ثم التصديق عليها من وزارة الخارجية المصرية.
وزارة الهجرة تلتقي عددا من شباب المصريين الدارسين بالخارجمساعد وزيرة الهجرة يؤكد أهمية توثيق الشهادات الجامعية واتباع شروط المجلس الأعلى للجامعات في هذا الشأنوتابع السفير عمرو عباس، أن المجلس الأعلى للجامعات، يشترط تقديم الشهادات والمستندات باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية، وإذا كانت بلغة أخرى فلا بد أن تقدم معها ترجمة معتمدة باللغة العربية او الإنجليزية، وفى حالة الحصول على الشهادة من فرع لجامعة كائن بدولة غير الدولة الموجود بها مقر الجامعة الأم، يجب إرفاق ما يفيد بإعتراف وزارة التعليم العالى بهذه الدولة بفرع الجامعة وأن هذه الشهادة تؤهل حاملها للدراسات العليا فى هذه الدولة، مشيرا إلى ضرورة تقديم أصل الشهادات الموثقة والمستندات المطلوبة «2 صورة طبق الأصل منها مختومة مع إحضار الأصل للاطلاع عليه».
وزارة الهجرة تلتقي عددا من شباب المصريين الدارسين بالخارجاتفاقية بولونياواستعرض مساعد وزيرة الهجرة جانبا من اتفاقية بولونيا، وهي تعاون حكومي دولي بين 48 دولة أوروبية في مجال التعليم العالي، يهدف للعمل المشترك بين الهيئات الحكومية والجامعات والمدرسين والطلاب، وكذلك الجمعيات وأصحاب المصلحة وأصحاب العمل ووكالات ضمان الجودة والمنظمات والمؤسسات الدولية، بما في ذلك المفوضية الأوروبية، من أجل تحسين ومداومة التعليم العالي، وتحسين جودة البحث والابتكار.
وزارة الهجرة تلتقي عددا من شباب المصريين الدارسين بالخارججهود وزارة الهجرةوأعرب المشاركون من الطلاب المصريين الدارسين بالخارج، عن تقديرهم لجهود وزارة الهجرة في مناقشة ما يقابلهم من مشكلات والعمل على حلها، وكذلك التنسيق مع الجهات المعنية للرد على استفساراتهم.
وفي ختام اللقاء، أوضح السفير عمرو عباس، أننا حريصين على التنسيق مع وزارة التعليم العالي للرد على استفسارات الطلبة المصريين الذين تخرجوا في جامعات بالخارج، فيما يتعلق بمعادلة الشهادات.
اقرأ أيضاًوزارة الهجرة وغرفة القاهرة يوقعان بروتوكول تعاون لتدريب الشباب للعمل
حصاد نشاط وزارة الهجرة في أسبوع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفيرة سها جندي المصريين الدارسين بالخارج جهود وزارة الهجرة مساعد وزيرة الهجرة ميدسي وزارة الهجرة مساعد وزیرة الهجرة المصریین بالخارج الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد عددا من اللقاءات الثنائية على هامش مشاركتها في COP29 بأذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاء ثنائيا مع السيدة جينيفر مورغان وزيرة الدولة والمبعوث الخاص للعمل المناخي الدولي بوزارة الخارجية الألمانية والوفد الألماني المشارك في مؤتمر المناخ، لمناقشة سبل تعزيز الوصول لتوافق بين الدول الأطراف للخروج بهدف عالمي جديد لتمويل المناخ، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والسفير محمد نصر سفير مصر بفيينا وكبير مفاوضى التمويل بالوفد المصرى والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وناقشت وزيرة البيئة مع الوزيرة الألمانية آليات مساهمة الوفد الألماني في تعزيز تخطي الفجوات وتباين الأراء بين الأطراف المختلفة في مشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، والتي قادتها وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي على مدار اليومين للتعرف على أراء المجموعات المختلفة، بما يساعد على بث روح العمل متعدد الأطراف، والوصول لتوافق في موقف الدول المتقدمة من وضع رقم جديد للتمويل ينطلق من وضع قاعدة للمساهمات، ورفع الطموح في زيادة الرقم ليتخطى هدف التمويل السابق ١٠٠ مليار دولار.
واشارت وزيرة البيئة إلى شواغل الدول في التوسع في قاعدة المساهمين وضرورة إعلان رقم طموح للتمويل في قلبه التمويل العام باعتباره اساس اتفاق باريس، بما يلبي احتياجات وأولويات الدول النامية، من منطلق التزام الدول المتقدمة نحو الدول النامية في اتفاق باريس فيما يخص تمويل المناخ .
كما سلطت وزيرة البيئة الضوء على موقف الدول النامية في مشاورات تمويل المناخ ، والتي تواجه تحدي تحديد رقم طموح للتمويل، وتوفير وتعبئة الموارد، والصياغة الواضحة لالتزامات الدول المتقدمة نحو الدول النامية انطلاقا من الاحتياجات والأولويات والتي يجب ان تكون واضحة وقوية، خاصة في ظل الأعباء على الدول النامية نتيجة ديون الوفاء بالتزامات المناخ، والحديث عن الاستثمار العالمي في المناخ، والتأكيد على ان جوهر تمويل المناخ سيظل ضمن التزام الدول المتقدمة تحت اتفاق باريس واستمرار تعبئة الموارد، وتشجيع تدفق الاستثمارات للدول النامية.
ومن جانبها، أكدت السيدة جينيفر مورجان تطلعها لدعم مشاورات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ للخروج بتوافق حوّله، مع اهمية مناقشة اعادة هيكلة تمويل المناخ، في ظل وفاء ألمانيا بالتزاماتها التي أعلنتها في اكثر من محفل في إطار هدف التمويل ١٠٠ مليار دولار كأساس انطلق منه التمويل سابقا، وضرورة التأكيد على الالتزام بالمادة ٩ من اتفاق باريس.
واشارت إلى تطلعها لبحث سبل زيادة تمويل المناخ، وحشد المساهمات من مختلف الأطراف، في إطار الأشكال المتعددة لالتزامات الدول المتقدمة ومساهمات الدول الأخرى كجزء من الجهد المناخي العالمي، بإلإضافة إلى بحث سبل التأكد من تخصيص جزء كبير من هذا التمويل للتكيف، في ظل اولوية التكيف للدول النامية، وايضاً دور مساهمات شركاء التنمية في تحديد رقم التمويل الجديد، وضمان شفافية الجهات المانحة في التمويل المخصص للتخفيف والتكيف.
وشددت على أن الوفد الألماني سيحرص على دعم مشاورات تمويل المناخ خلال المشاورات مع الوفد الصيني، وتعزيز حشد الزخم على المستوى الوزاري، وتعزيز مضاعفة استثمارات المناخ وحشد مشاركات الدول المختلفة.
من جهة أخرى عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيدة رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، لمناقشة موقف المفاوضات الجارية للهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ.
واشارت وزيرة البيئة خلال اللقاء إلى موقف الدول النامية من الهدف الجديد لتمويل المناخ، خلال المشاورات التي قادتها وزيرة البيئة ونظيرها الأسترالي على مدار اليومين الماضيين حول الهدف الجديد للتعرف على آراء المجموعات المختلفة والتقريب في وجهات النظر، والاستماع إلى مطالبات الدول النامية للخروج بهدف يلبي احتياجاتها وأولوياتها، ووفاء الدول المتقدمة بإلتزاماتها في توفير التمويل في إطار المادة ٩ من اتفاق باريس، لرفع عبء الديون والقروض عن الدول النامية نتيجة الوفاء بإلتزاماتها المناخية، مما يضعها في اختيار بين التنمية ومواجهة آثار تغير المناخ.
كما ناقشت د. ياسمين فؤاد مع ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني ضرورة تشجيع الدول المتقدمة على القيام بدورها في تمويل المناخ بتوفير التمويل العام للمناخ، وتوسيع قاعدة المساهمين، ورفع الطموح في الرقم الذي سيتم تخصيصه لتمويل المناخ بما يساعد على تسريع وتيرة العمل المناخي.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الاسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات وأولويات البلدان النامية، وتم انشاء برنامج عمل مخصص للهدف الكمي الجماعي الجديد بشأن تمويل المناخ للفترة 2022-2024، على أن يقوم بتيسيره رئيسان مشاركان، أحدهما من دولة متقدمة والآخر من دولة نامية، وإجراء أربعة حوارات فنية بين الخبراء سنوياً، حيث تم عقد حوارات وزارية سنوية رفيعة المستوى تبدأ في عام 2022 وتنتهي في عام 2024، لضمان المشاركة السياسية الفعالة والمناقشة المفتوحة والهادفة.