سكاي نيوز عربية:
2024-07-09@17:00:10 GMT

للموت رائحة قوية.. رواية من قلب الحرب في غزة

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

يعاني الصحفيون من كل وسائل الإعلام حول العالم للحصول على المعلومة وسط تعقد الأوضاع في غزة مع بدء هجوم بري جديد واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

وقال تري ينجست مراسل شبكة "فوكس نيوز" الذي يبلغ من العمر 30 عاما لموقع "إكسيوس" إن "أسوأ ما في الإنسانية رآه معروضا" خلال الحرب الدائرة في غزة.

وأضاف: "هناك بعض اللحظات التي لا نتحدث عنها، تشتم رائحة الموت، تلتصق الرائحة بملابسك وشعرك".

وتابع ينجست إن "الوصول إلى غزة أصبح أصعب مع تقدم الحرب، نحن نواجه مشكلة في الوصول تتعلق بالدخول إلى المنطقة العسكرية المغلقة على حدود غزة، نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى حيث نستطيع".

غطى ينجست عددا كبيرا من الصراعات والحروب، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، لكنه قال عن تغطية الحرب في غزة: "لقد رأيت بعضا من أفظع الأشياء التي يمكن القيام بها للبشر".

وأثبتت هذه الحرب بالفعل أنها واحدة من أكثر الحروب دموية بالنسبة للصحفيين في الذاكرة الحديثة، حيث تقدر لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 31 صحفياً لقوا حتفهم حتى الآن.

وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه يخوض "معارك ضارية" داخل قطاع غزة مع مقاتلي حركة حماس.

وأضاف البيان: "هاجمت القوات معسكرا لحماس في شمالي القطاع، القوات قضت على عدد من المقاتلين وعلى خلايا إطلاق صواريخ مضادة للمدرعات ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للمدرعات".

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية انطلقت لشن هجوم بري آخر على حماس وبقية التنظيمات في قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة رائحة الموت الحرب في أوكرانيا الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فلسطين غزة حماس غزة رائحة الموت الحرب في أوكرانيا الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي شرق أوسط فی غزة

إقرأ أيضاً:

في كل مرة نخترع طريقة.. ماذا تكشف سوق السجائر السوداء عن غزة؟

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السوق السوداء المزدهرة للسجائر في غزة تمنح "نافذة" على الفوضى واليأس بالقطاع، عقب 9 أشهر من الحرب المدمرة.

وكشف تقرير للصحيفة الأميركية أن تهريب السجائر بشكل غير مشروع عبر المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل، يتم من خلال إخفائها بداخل البطيخ، وصناديق الحفاظات، قبل أن يتم بيع السيجارة الواحدة بـ 30 دولارا.

ويقول مسؤولون في مجموعات الإغاثة الإنسانية إن عصابات تتربص على طول الطريق الذي يمر عبر المناطق العسكرية في جنوبي غزة، وتقوم بنهب الشاحنات بحثا عن السجائر. 

وبمجرد وصول السجائر إلى السوق المفتوحة، تحاول سلطات حماس الحصول على جزء من المبيعات من خلال الغرامات والابتزاز، بحسب تجار ومدنيين. 

وتؤجج السوق السوداء الهجمات على شاحنات المساعدات الإنسانية، مما يعيق إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، بينما يحذر مسؤولو الإغاثة من المجاعة.

ونظمت حماس مبيعات التبغ، وحظرته في بعض الأحيان خلال 17 عاما، من وجودها في السلطة، لكنها استفادت أيضا من فرض ضرائب باهظة على هذا المنتج. 

وقبل الحرب، كانت السجائر متوفرة على نطاق واسع في غزة، وهي وسيلة بسيطة للشعور بالراحة عند أفراد يعيشون تحت الحصار الإسرائيلي وحكم حماس.

وسمح الفراغ السياسي والأمني الذي خلفته الحرب في غزة بازدهار التجارة السرية، وفقا لمقابلات أجرتها صحيفة "واشنطن بوست" مع عشرات الأشخاص المتورطين أو المتضررين من تهريب السجائر في القطاع. 

وكان رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وضع خطة ما بعد الحرب سببا في إطالة أمد الفوضى وإحباط جنرالات الجيش، طبقا للصحيفة.

وقال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في غزة، جورجيوس بتروبولوس، إن العصابات الإجرامية طورت "عملية شبيهة بالكارتيلات".

وأضاف أنه بسبب الطلب على السجائر، فإن أي شاحنة يمكن أن تكون هدفا.

وردا على ذلك، عين بعض تجار القطاع الخاص حراسا مسلحين لحماية قوافل شاحناتهم من النهب.

وقال بتروبولوس إن الشاحنات التي تحمل مساعدات الأمم المتحدة هي "هدف أسهل"، لأنها لا تقوم بتعيين حراس خاصين.

وقال يزن أحمد (34 عاما) الذي كان يعمل مدير مطعم في مدينة غزة: "هناك فوضى أمنية". 

وبعد نزوحه إلى وسط غزة، أصبح أحمد يعتمد الآن بشكل كامل على المساعدات الغذائية الإنسانية، ولم يعد قادرا على شراء السجائر. 

وأضاف: "الأقوياء يأكلون الضعفاء".

مسار تهريب السجائر

وفي دير البلح، وسط قطاع غزة، شاهد نادل مطعم عاطل عن العمل يبلغ من العمر 26 عاما أرباحه ترتفع من جراء مخاطرته في هذه التجارة.

وقال لصحيفة "واشنطن بوست" دون الكشف عن هويته، إنه انضم إلى التجارة في وقت مبكر من الحرب لإطعام زوجته الحامل.

ويبدأ طريقه الحالي من أسواق الفاكهة والخضراوات في الضفة الغربية، حيث يدفع الأشخاص الذين يعملون معه لسائق لإخفاء السجائر في السلع التجارية المتجهة لغزة.

وقال في مقابلة عبر الهاتف: "نقوم بترتيب علب السجائر في أسفل الصناديق التي من المفترض أن تحتوي على الخضار. في كل مرة نخترع طريقة معينة".

وأضاف أن إحدى الطرق تتضمن إنشاء فتحة صغيرة في البطيخ وإفراغ اللب لإدخال عبوات بداخلها سجائر".

وتابع: "كل علبة فيها (20) سيجارة تكلفنا 3 شيكل (0.8 دولار) من الضفة الغربية، ونحن نبيعها هنا مقابل 2000 شيكل (53 دولارا)"، أي حوالى 27 دولارا للسيجارة الواحدة.

وفي معبر كرم أبو سالم، تقول إسرائيل إنه يتم تفتيش جميع البضائع لمنع حماس من تهريب الأسلحة. 

وقال رئيس الدائرة المدنية بمكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، إيلاد غورين، إنهم عثروا على "90 إلى 95 بالمئة" من السجائر المخبأة وصادرها المكتب، لكنه لم يرد على المزيد من الأسئلة التي طرحتها الصحيفة.

وبعد اجتياز التفتيش في معبر كرم أبو سالم، يدفع التجار لشركة نقل فلسطينية مرخصة من إسرائيل لنقل البضائع إلى الجانب الغزاوي.

ومن هناك، يقوم السائقون الذين تستأجرهم المنظمات الإنسانية، أو التجار من القطاع الخاص باستلام البضائع - إذا كان الطريق خاليا من القتال والعمليات الإسرائيلية - وينقلون البضائع إلى نقاط الإنزال ومستودعات المساعدات، إذا كان بإمكانهم الوصول دون تعرضهم للنهب أولا.

مقالات مشابهة

  • أرقام مرعبة.. كيف تحولت طرق لبنان مصدرا للموت؟
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة مضادة للأفراد في تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوا بمدينة غزة وتوقعهم بين قتيل ومصاب
  • لحظات ما قبل الانهيار
  • (تقدم): اجتماع جنيف حول حماية المدنيين والكارثة الإنسانية فرصة لطرفيّ الحرب
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة مضادة للأفراد قوة للاحتلال الإسرائيلي غرب حي تل الهوا بمدينة غزة وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح
  • في كل مرة نخترع طريقة.. ماذا تكشف سوق السجائر السوداء في غزة؟
  • في كل مرة نخترع طريقة.. ماذا تكشف سوق السجائر السوداء عن غزة؟
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر
  • حماس تنتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • حماس: ننتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار