تركيا والإمارات تهدفان لرفع التبادل التجاري لـ25 مليار دولار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال وزير التجارة التركي، عمر بولاط، الثلاثاء، إن بلاده والإمارات تهدفان لرفع التبادل التجاري إلى 25 مليار دولار "خلال وقت قصير".
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماع الدورة الأولى للجنة الاقتصادية التجارية المشتركة بين تركيا والإمارات، بمشاركة وزير الدولة للتجارة الخارجية بدولة الإمارات، ثاني أحمد الزيودي.
الاجتماع الذي استضافته إسطنبول، شهد مباحثات بين الجانبين بشأن مجالات التجارة الثنائية، والاستثمار، والمقاولات والجمارك والتعاون في البلدان الأخرى.
وعقب الاجتماع، وقّع بولاط والزيودي بروتوكولاً حول الدورة الأولى للجنة الاقتصادية التجارية المشتركة بين تركيا والإمارات.
وأضاف الوزير التركي أن الإمارات، واحدة من أهم الشركاء التجاريين لتركيا في منطقة الخليج.
وأوضح بولاط، أنهم يتوقعون ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار على الأقل، بحلول نهاية العام الحالي 2023.
وأشار إلى أنهم يهدفون لرفع التجارة الثنائية بين أنقرة وأبوظبي إلى 25 مليار دولار "خلال وقت قصير"، بفضل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، التي دخل حيز التنفيذ رسمياً اعتباراً من 1 سبتمبر 2023.
وبحسب الوزير التركي، فإن اجتماع الدورة الأولى للجنة الاقتصادية التجارية المشتركة سينعكس إيجاباً على العلاقات التجارية والاقتصادية بين أنقرة وأبو ظبي، واصفاً الاجتماع بـ "المثمر للغاية".
وعن تفاصيل بروتوكول اجتماع الدورة الأولى للجنة الاقتصادية التجارية المشتركة، قال بولاط إنه يشمل العديد من الأنشطة المختلفة مثل التجارة الثنائية، والاستثمار، والمقاولات والجمارك والتعاون في البلدان الأخرى، والتحوّل الأخضر.
وأفاد بولاط بأن حجم التبادل التجاري بين تركيا والإمارات بلغ 10 مليارات دولار، بحلول نهاية العام الماضي 2022، فيما وصل إلى 14 مليار دولار خلال الأشهر الـ 9 الأولى من العام الحالي.
وعن حجم استثمارات الشركات الإماراتية في تركيا، قال بولاط إنه يبلغ قرابة 3.4 مليارات دولار، فيما وصل حجم استثمارات الشركات التركية في البلد الخليجي إلى 350 مليون دولار.
وأعرب عن رغبتهم في رؤية المزيد من الاستثمارات الإماراتية بتركيا.
بدوره، قال وزير الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات ثاني أحمد الزيودي، إن العلاقات بين البلدين قطعت شوطاً كبيراً خلال العامين الأخيرين.
وأضاف أنهم يرغبون في "فتح آفاق جديدة" في العلاقات التركية الإماراتية، عبر إجراء أبحاث بشأن الفرص التجارية والاقتصادية الجديدة بين البلدين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تركيا الإمارات إسطنبول بولاط أنقرة أبوظبي تركيا والإمارات العلاقات التركية الإماراتية تركيا الإمارات تركيا والإمارات التبادل التجاري حجم التبادل التجاري نمو التبادل التجاري تركيا الإمارات إسطنبول بولاط أنقرة أبوظبي تركيا والإمارات العلاقات التركية الإماراتية أخبار تركيا ترکیا والإمارات التبادل التجاری بین البلدین ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 1:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- في الوقت الذي يعلن فيه حزب العمال الكردستاني عن وقف عملياته المسلحة، تعزز تركيا وجودها في 12 موقعاً جديداً على الأقل في شمال العراق، ليبلغ العدد الإجمالي لمواقعها العسكرية أكثر من 80، تتضمن قواعد عسكرية ضخمة تحتوي على أسلحة ثقيلة. هذا التمدد العسكري التركي يثير تساؤلات مشروعة حول دوافعه الحقيقية هل هو جزء من حملة لمحاربة الإرهاب، أم أن هناك خطة طويلة الأمد لتوسيع النفوذ التركي في العراق؟،وفي ذات السياق، أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، أن القوات التركية عززت انتشارها في 12 موقعاً ضمن قاطع شمال العراق، بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة.وقال عبد الهادي في حديثه صحفي، إن “الوجود العسكري التركي في قاطع شمال العراق، بما في ذلك إقليم كردستان، بلغ حتى الآن أكثر من 80 موقعاً بين ثكنة ونقطة مرابطة، وصولاً إلى قواعد تضم أسلحة ثقيلة، منها قاعدة الزليكان قرب بعشيقة”، متوقعاً أن “يتجاوز عدد الجنود الأتراك 10,000 داخل الحدود العراقية”.وأضاف أن “القوات التركية عززت من انتشارها في 12 موقعاً على الأقل بعد إعلان حزب العمال الكردستاني إيقاف عملياته المسلحة، ما يشير إلى أن التحركات التركية تمثل عملية تعزيز وزحف مستمر في العمق العراقي، الذي بلغ أكثر من 140 كلم حتى الآن، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام”.وأشار إلى أن “كل الذرائع التي كانت تتحدث بها أنقرة بشأن طبيعة وجودها العسكري في شمال العراق قد انتهت”، مشدداً على “ضرورة الضغط باتجاه تفكيك القواعد ونقاط المرابطة، والعودة إلى الحدود الدولية بين بغداد وأنقرة”.ولفت إلى أنه “لا يوجد مبرر للوجود التركي، خاصة مع تكرار القصف المدفعي والغارات الجوية بين فترة وأخرى”.ومنذ سنوات، يشهد شمال العراق تواجداً عسكرياً تركياً آخذًا بالتصاعد، تحت مبرر ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، هذا التواجد لم يعد يقتصر على عمليات عسكرية خاطفة أو محدودة، بل تطور إلى بناء قواعد دائمة ونقاط مرابطة تجاوزت الثمانين، موزعة بين سلاسل الجبال والقرى الحدودية، ووصل عمقها لأكثر من 140 كيلومتر داخل الأراضي العراقية.التناقض بين المعلن والمُنفّذ من الجانب التركي، بات يثير تساؤلات عن الأهداف الحقيقية خلف هذه التحركات، خاصة في ظل صمت دولي وتردد داخلي وضعف من السوداني وحكومته في اتخاذ موقف حازم، هذا الوجود المتنامي لا يُهدد فقط الجغرافيا، بل يفتح الباب أمام تغييرات استراتيجية في معادلة السيادة شمال العراق.اضافة الى تركيا ما زالت لم تزود العراق بحصته العادلة من المياه والسوداني يعقد اتفاقيات القتصادية وتجارية لخدمة اقتصادها على حساب العراق وامنه .