«كونفوشيوس» جامعة البحرين يحتفي بتخريج 33 متدرباً في مختلف المستويات
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
احتفل معهد كونفوشيوس في جامعة البحرين، بالدفعة التاسعة من خريجي برامج اللغة الصينية، الخميس بحضور نواب الرئيس، والعمداء، وأعضاء الهيئة الأكاديمية، والطلبة.
وتسلم المتدربون من موظفي الحكومة ومنتسبي جامعة البحرين - الذين بلغ عددهم 33 متدرباً منهم 18 موظفاً حكومياً - شهادة التخرج من المستويات: الأول، والثاني، والثالث، والخامس.
كما تم تكريم المتدربين: أيوب يوسف المحمود، وعبدالرحمن جناحي، ود. دنيا عبدالله أحمد، وثامر النعيمي، وخالد أحمد، بجائزة التميز، وتم تكريم المتدرب جاسم عبدالرحمن، بجائزة المثابرة.
وأشاد نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور محمد رضا قادر، بجهود المشاركين، وتفانيهم في تعلم اللغة الصينية، مؤكداً أن معهد كونفوشيوس يعد شريكاً قيماً في تعليم اللغة الصينية لمنتسبي القطاع العام على مدى السنوات العشر الماضية، حيث استفاد أكثر من 400 موظف حكومي من برامج المعهد.
وحث د. قادر الطلبة على مواصلة رحلتهم في تعلم اللغة الصينية، والتفاعل مع ثقافتها الغنية، الذي يسهم في بناء العلاقات، وتعزيز الصداقة بين البحرين والصين.
وألقت كلمة الطلبة باللغة الصينية الموظفة في وزارة الداخلية عزيزة عبدالحي سيد محمد، التي اجتازت المستوى الخامس من برنامج تعلم اللغة الصينية، إذ شاركت تجربتها الشخصية في تعلم اللغة الصينية قائلة: «بدأت رحلتي في تعلم اللغة الصينية من تحدي نفسي بتعلم واحدة من أصعب لغات العالم، ثم أعجبت برسم الحروف الصينية، والنطق الفريد للكلمات، حتى وصلت إلى درجة الإتقان»، وتابعت «زرت الصين ثلاث مرات، مرتين برعاية معهد كونفوشيوس، والأخرى برعاية السفارة الصينية في مملكة البحرين، واكتسبت في كل رحلة معرفة جديدة، فقد بدأت من المستوى الأول، والآن أنا في المستوى الخامس، وأحب أن أؤكد أنه لا توجد حدود، طالما أن الشخص يسعى لتحقيق أهدافه».
ومن جانبها، ألقت مديرة معهد كونفوشيوس الدكتورة جي آن جو، كلمة تحدثت فيها عن برامج المعهد، مشيرة إلى أن المعهد يقدم برامج لموظفي الحكومة، والمنتسبين إلى جامعة البحرين وأبنائهم، بالإضافة إلى البرامج الموجهة لطلبة المدارس.
وأشارت د. جو إلى حرص المعهد على المشاركة في أغلب فعاليات الجامعة وأنشطتها، للتعريف بالثقافة الصينية، بالإضافة إلى المشاركة في فعاليات خارج الجامعة، منها مهرجان سباق قوارب التنين، ومسابقة كفاءة اللغة الصينية (الجسر الصيني)، كما عرفت الطلبة على أبرز المنح الدراسية، وبرنامج التبادل الطلابي، والفرص الوظيفية.
وأعربت د. جو عن سعادتها بالطلبة المتميزين، مشيرة إلى مشاركتهم الفاعلة في برامج التبادل الثقافي، واطلاعهم على المخزون الثقافي، والإرث الحضاري للصين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة البحرین
إقرأ أيضاً:
السيابي: 8 آلاف مستفيد من 1000 دورة تدريبية في "معهد عُمان للطاقة"
مسقط- العُمانية
قال المهندس نصر بن ناصر السيابي المدير العام لمعهد عُمان للطاقة إن المعهد تأسس في عام 2018 بمسمى "معهد عُمان للنفط والغاز" واحتفل بإطلاق هُويته الجديدة في العاشر من نوفمبر 2024م باسم "معهد عُمان للطاقة" في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق عمله ليشمل كافة أنواع الطاقة بدءًا من النفط والغاز والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وصولًا إلى مجالات مبتكرة كالهيدروجين الأخضر وقطاعات التعدين المختلفة.
وتقوم سلطنة عُمان بدور مهم في قطاع الطاقة النظيفة، وتسعى بخطى ثابتة إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة والمعادن نظير ما تملكه من إمكانات طبيعية وبشرية، وتبرز الحاجة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على إدارة دفة هذا القطاع وتطويره والاستفادة من مقومات سلطنة عُمان. ومن هذا المنطلق جاء تأسيس معهد عُمان للطاقة بهدف تدريب وتأهيل الكوادر البشرية المتخصصة التي تُسهم في تطوير قطاع الطاقة على المستويين المحلي والإقليمي.
وأضاف أن المعهد يقدم برامج تدريبية متخصصة تُغطي مجالات النفط والغاز بالإضافة إلى تخصصات تتعلق بالطاقة المتجدّدة والهيدروجين أخيرا، إلى جانب الإدارة والسلامة المهنية والمهارات الشخصية، مستهدفًا تأهيل الكفاءات الوطنية والإقليمية لمواكبة التحولات العالمية في قطاع الطاقة، موضحا أن هذه البرامج تتميز باستخدام تقنيات حديثة مثل المحاكاة والواقع الافتراضي، بالتعاون مع مؤسسات دولية تُعزز جودة التدريب وربطه بالتطورات العالمية، كما تجمع البرامج بين التعليم النظري والتطبيق العملي.
وأشار إلى أن عدد الدورات التي أقامها المعهد منذ تأسيسه حتى الآن بلغ أكثر من 1000 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 8 آلاف متدرب؛ الأمر الذي يترجم الإقبال المتزايد من قبل الأفراد والمؤسسات للتعلم والتدريب في مختلف مجالات الطاقة، كما عزز المعهد فرص توظيف الشباب العُماني من خلال تقديمه دورات وبرامج متخصصة لتأهيل الخريجين والباحثين عن عمل لتجهيزهم للانخراط في سوق العمل بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن، ويطمح المعهد إلى أن يكون مرجعاً رائداً في مجال الطاقة في المنطقة عبر بناء شراكات استراتيجية محلية ودولية تضمن تطبيق أحدث المعايير وأفضل الممارسات من خلال الاستثمار في الطاقات البشرية.
وأوضح المدير العام للمعهد أن سلطنة عُمان مستمرة في تطوير مواردها البشرية من خلال التعليم والتدريب المهني بمعهد عُمان للطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات المتخصصة في القطاعات المختلفة للطاقة، بما في ذلك الطاقة التقليدية والمتجددة، مما يعزز مكانتها بوصفها مركزًا إقليميًّا لتطوير الكوادر البشرية في هذا القطاع الحيوي.
يُشار إلى أنه في ظل التحولات العالمية في مجال الطاقة، تتبنى سلطنة عُمان استراتيجية شاملة لتطوير قطاع الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مع التركيز على تطوير مشروعات الطاقة الشمسية والرياح.