«المكنسة المغناطيسية» مشروع لطلاب في مدرسة البلاد القديم ضمن التطبيق العملي لمنهج العلوم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شارك الطلاب مهدي الشعلة، ومحمد طرادة، وقاسم حسين، وكرار محمد من مدرسة البلاد القديم الابتدائية الإعدادية للبنين في تنفيذ مشروع “المكنسة المغناطيسية”، ضمن التطبيق العملي لمنهج العلوم.
وتم صنع هذه المكنسة من سيارة بلاستيك من ألعاب الأطفال، ومادة لاصقة، وسلك كهربائي ليقوم بتشغيلها، لتقوم بإزالة وسحب المخلفات والمواد غير المرغوب بها مثل برادة الحديد وقطع الحديد المتناثرة على الأرض أثناء عمل التجارب في مختبر العلوم، ليبقى المكان آمناً للاستخدام من قبل الطلبة.
ويأتي ذلك ضمن جهود المدارس الحكومية لتشجيع طلبتها على خوض غمار التجارب العملية وتطبيق المشروعات التي تنبثق من المنهج الدراسي وتحقق أهداف التعليم وتعزز ثقافة الابتكار والإبداع في الميدان التربوي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ابتكار خارق.. علماء يطورون مادة تعيد بناء العظام في وقت قياسي
ابتكر العلماء السويسريون مادة هلامية تعيد بنا العظام في أسبوعين فقط وبعد حقنها زادت كثافة العظام بمقدار 2-3 مرات، وفي حال العلاج المركب ارتفعت إلى ما يقرب من 5 أضعاف.
وهشاشة العظام (Osteoporosis) هو مرض يحدث بسبب اختلال التوازن بين الخلايا التي تدمر أنسجة العظام والخلايا التي تبنيها، ويعاني من هشاشة العظام حول العالم ثلث النساء وخمس الرجال فوق سن الخمسين، وعادة ما يتم علاج المرض بأدوية إما تبطئ تدمير العظام أو تسرع إعادة بنائها، مع فترات علاج تتراوح بين 6 إلى 24 شهرا، وغالبا ما يكون مصحوبا بآثار جانبية.
واقترح الباحثون من المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان بديلا جديدا، وهو جل قابل للحقن (مادة هلامية) تم تطويره بالتعاون مع شركة Flowbone.
وتتكون هذه المادة من حمض الهيالورونيك، بصفته مكونا طبيعيا للأنسجة الضامة وجزيئات نانوية من هيدروكسيباتيت (المعدن الرئيسي لأنسجة العظام). ويتم حقنها في المناطق الضعيفة من العظام، حيث تعزز نمو أنسجة العظام. وفي التجارب المختبرية على الفئران زادت كثافة العظام في المناطق المعالجة بعد أسبوعين من الحقن بمقدار 3 مرات. وفي حال العلاج المركب الذي يتضمن العلاج الهرموني ودواء يبطئ تدمير العظام، ارتفعت الكثافة إلى ما يقرب من 5 أضعاف.
وتعطي المادة المبتكرة نتائج في غضون أسبوعين فقط، مقارنة بعام واحد خلال العلاج التقليدي مع آثار جانبية أقل. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن دمجها مع الأدوية الحالية لتحقيق أقصى فائدة.
وينتظر الباحثون حاليا موافقة الجهات المختصة على إجراء التجارب على البشر. وإذا تم تأكيد