شرطة دبي تستقبل وفداً من «أمريكية الشارقة»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
استقبل المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، مدير المركز الدولي للعلوم الجنائية في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، وفداً من مختلف التخصصات العلمية بالجامعة الأمريكية في الشارقة، بهدف الاطلاع على أفضل الممارسات والأنظمة المطبقة في إدارة الأدلة الجنائية.
ورحب المقدم الغافري بأعضاء الوفد الزائر، مؤكداً حرص القيادة العامة لشرطة دبي على نقل التجارب والمعارف والعلوم لمختلف الجهات التعليمية وذات الصلة، وتبادل الخبرات والتجارب والممارسات، بما يصب في دعم منظومة العمل.
وقدم نبذة للوفد عن مختلف الإدارات والأقسام في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، إضافة إلى شرح حول الأبحاث والنشرات العلمية الداعمة للناتج المعرفي.
واستضاف المركز الدولي للعلوم الجنائية بالإدارة الوفد الزائر، وقدم شرحاً عن دور المركز في دعم الأبحاث الخاصة بالأدلة الجنائية إقليمياً ودولياً، وكذلك الدورات التدريبية التي يقدمها، والمشاركات الدولية بأعلى المستويات العالمية، والدورات التدريبية التي تشمل جميع التخصصات في مجالات الأدلة الجنائية، ومتاحة لجميع المشاركين من مختلف الفئات والقطاعات المختصة بالأدلة الجنائية كالقطاع الأكاديمي والصناعي والخدمي.
وفي ختام الزيارة عبر الوفد الزائر عن إعجابه الكبير بما شاهده من مستوى متطور في مجال العلوم الجنائية، وعبّر الطلبة عن سعادتهم بالاطلاع على التجربة المتقدمة لشرطة دبي في مجال الأدلة الجنائية وعلم الجريمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي الجامعة الأمريكية في الشارقة
إقرأ أيضاً:
ريّا وسكينة.. من قيد الجريمة إلى لحظة الإعدام تاريخ لا يُنسى
في زوايا التاريخ، تبقى ذكرى ريا وسكينة مشهداً دامياً، حيث تتساقط أسماء الضحايا في صفحات الماضي، ويظل السؤال عن العدالة والتاريخ يطرح نفسه بإلحاح.
في مثل هذا اليوم، تمر ذكرى إعدام ريا وسكينة، اللتين هزّت جريمتهما القلوب وأثارت الفزع في أرجاء البلاد.
امرأتان من طنطا، تحوّلتا إلى أسطورة من أساطير الجريمة، كانتا تمثلان القسوة والجشع، بينما كانتا في الوقت نفسه نماذج مؤلمة للضعف الإنساني تحت وطأة الظروف.
لقد كانت جريمة "ريا وسكينة" واحدة من أشنع الجرائم التي وقعت في القرن العشرين، حيث دارت أحداثها في منتصف العشرينات، واهتزّت لها أرجاء البلاد، إثر قتل النساء في جريمة بشعة تحت ستار التجارة والثراء السريع.
ريا وسكينة، اللتان كانتا يبيعان الأوهام ويغزلان الأكاذيب، استقطبتا ضحاياهما في قلب الإسكندرية، وفي كل مكان كانتا تمارسان فيه الحيلة والخداع، حتى انتهى بهما الأمر في قفص الاتهام، حيث تم إعدامهما، في لحظة لا يمكن أن يمحوها الزمن من الذاكرة.
إعدام ريا وسكينة لم يكن نهاية الجريمة، بل بداية للحديث عن القيم، الإنسانية، والعدالة في المجتمع.
مشاركة