القصاص لضحية غدر شريك الحياة القاسي.. مطرقة الجليد تصنع الفاجعة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تجرد شاب من مشاعر الإنسانية النقية، وتلبس ثوب الشيطان ذو القلب القاسي، وقرر أن يُنهي حياة شريكته بأبشع طريقة لا يتخيلها عقل.
اقرأ أيضاً: دماء على درب الرذيلة.. بائعة هوى تُدبر مكيدة خبيثة لكسب المال
دماء على درب الرذيلة.. بائعة هوى تُدبر مكيدة خبيثة لكسب المال جرامات الحشيش تُرسل تاجر الكيف إلى السجن مُجرم بميولٍ سادية يُسطر مآساة إنسانيةغدر الشاب بالفتاة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة تأثراً بضربةٍ من مطرقة الجليد (مطرقة تستخم لكسر الجليد أو التسلق عليه)، وبعد أن فرغ من مهمته الدنيئة عبث بجسدها بعد أن فارق الروح.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المحكمة المُختصة قضت بمُعاقبة المُتهم دانييل جونارسون – 23 سنة بالسجن لمدة 25 سنة بعد أن أدين بجريمة إنهاء حياة من الدرجة الأولى باستخدام سلاحٍ مُميت.
الجانيوكانت المحكمة قد وجدت المُتهم مُداناً بعد أن أزهق روح الشابة شريكته كاتي فام – 21 سنة، وبعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة أساء التعامل مع جسدها.
وفي يوم 18 مايو 2021 توجهت السلطات المعنية لمنزلٍ في كاليفورنيا، وتم العثور على جثمان السيدة الشابة وآثار كدمات على جسدها.
وتبين بالفحص والتحري أن الضحية والجاني كانا في علاقةٍ عاطفية بدأت قبل شهر من الجريمة، ولكن علاقتهما ساءت، وبدأ المُدتم في إظهار مشاعره العدائية تجاهها.
وأكدت التقارير على أن المُتهم يوم الجريمة توجه لبيت زوج والدته وظل يشكو من فشل علاقته بالضحية، وقام بعد ذلك بالاعتذار لها تليفونياً قبل أن يبدأ في تنفيذ مُخططه الإجرامي.
وعقب وصول المجني عليها لمسرح الجريمة أخذها الجاني لجراج مُلحق بالبيت، وتزامن ذلك مع وصول عُمال لإنهاء بعض الأعمال الإنشائية في المنزل.
وتناهى لسمعهم أصوات صراخ السيدة وأصواب جلبة وفوضى، وبعد ما يُقارب الساعة قام العُمال بفتح الجراج ليجدوا المجني عليها جثة هامدة مُغطاة بالدماء.
وأشار المُحققون إلى أن الجاني استخدم قفازات لإخفاء البصمات أثناء جريمته، واستخدم مطرقة حادة لكسر الجليد طولها 24 إنش لمُهاجمة الضحية في رأسها ووجهها وعُنقها 10 مرات حتى سالت الدماء من كل جزء في جسدها.
وبعد أن لفظت الفتاة الحياة قام الجاني بحصر ملابسها عنها وظل يعبث بجسدها بصورةٍ تقشعر منها النفوس السوية.
وقالت جدة الضحية في تصريحٍ يُلخص كل شيء :"الوحوش وحدها من يُمكنها القيام بشيءٍ من هذا القبيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة بعد أن
إقرأ أيضاً:
هل يمد عبد الواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا ؟
بعد أن فشلت الثورة-المضادة في إحتواء المد الديمقراطي السوداني دبرت إنقلاب ٢٠٢١. وبعد أن فشل الإنقلاب، رغم إتفاق رئيس تقدم والفريقين، طرفي النزاع، جاءت مساومات الإطاري بهدف إجهاض ما تبقي من الثورة وإستتباع السودان. وبعد أن فشل الإطاري أشعلت الثورة-المضادة الحرب للسيطرة علي موارد السودان وسياسته. وبعد أن انحسرت شوكة الجنجا في الميدان العسكري ها هي الثورة المضادة راعية التحالف الجنجويدي تستغيث بعبد الواحد النور و الحلو لمد يد العون للجنجا. من العادي أن يستعين معسكر الغزو الإستعماري بعبد الواحد والحلو، فهذا من طبيعة السياسة المتوقعة.
ندع جانبا أن الحلو والنور كانا وظلا متفرجان علي حرب السودان وكانها تدور في تراب لا يهمهم ويكتوى بها قوم من ياجوج وماجوج لا يعنيهم أمرهم. أو ربما كانا مرفعين شهد معركة بين أسد ونمر علي غزال، فقرر المرفعين أن يلبد ويري من يقتل الآخر ويلتهم الغزال ثم يذهب المرفعين ويقدم فروض الطاعة والولاء للمنتصر ويمزمز بكرتة ما تبقي من جثة الغزال. ربما.
ثم دعنا نترك قضية معايشة الحرب من مساطب المتفرجين جانبا ونسأل: هل يمد عبد ألواحد والحلو يد العون للجنجا في وقت حاجتهم مقابل حلاوة مولد مستوردة أم يمسكا علي مبادئ الوطنية التي لا تنسي مذابح الجنجا ضد أهل دارفور وما بعدها؟ ستخبر الأيام.
معتصم اقرع
معتصم اقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب