توكل كرمان توبخ الناطق العسكري للحوثيين وتخاطبه قتلتم اكثر من نصف مليون يمني" اكثر من 50 ضعفا مما قتلته إسرائيل"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
في أول رد يمني مباشر على تصريحات الناطق العسكري للمليشيات الحوثية المدعو يحي سريع الذي زعم مفاخرا بانه استهدف اهدافا لإسرائيل بالصواريخ الباليستية والمسيرات ، وبخت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان اليوم عبر صفحتها على الفيسبوك، وهي ساخرة بقولها " ناطق الحوثيين يقول إنهم اطلقوا صواريخ تجاه الاحتلال الاسرائيلي ، سبق أن قتل الذين اطلقوا الالعاب النارية( الصواريخ والمسيرات)هذه من اليمنيين نصف مليون باعترافهم، وهذا العدد يساوي اكثر من خمسين ضعفا مما قتلته قوات الاحتلال الاسرائيلي في غزة خلال عدوانها الحالي.
وأضافت توكل كرمان موضحة لموقفها بالقول " ليس في هذا تبرير لجرائم العدوان الاسرائيلي أو تقليل من شأنها، فقد وصفتهم بمركتبي مجازر ضد الانساني وحرب ابادة وجرائم تطهير عرقي ، لكن لا أسوأ من جرائم العدوان الاسرائيلي على غزة هو استغلال الفاشيين والقتلة وميليشيا ايران الارهابية لها.
ويوم الخميس الماضي طالبت الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان في مؤتمر دولي بالأمم المتحدة بالوقف الفوري للحرب في غزة، وأدنة كافة حالات استهداف المدنيين. لاسيما النساء والاطفال.
واعتبرت كرمان أن مايحدث في غزة من حصار وقطع للماء والكهرباء عقاب جماعي ويعد جريمة حرب.
كما طالبت كرمان في وقت سابق " ان نتنياهو وحكومته وأركان جيشه مجرمي حرب وطالبت محكمة الجنايات الدولية بمحاكمتهم كمجرمي حرب".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: توکل کرمان
إقرأ أيضاً:
جيورجيوس سفريس وجائزة نوبل .. بين التقدير العالمي والجدل المحلي
في عام 1963، حصد الشاعر والدبلوماسي اليوناني جيورجيوس سفريس جائزة نوبل في الأدب، ليصبح أول يوناني يفوز بهذه الجائزة المرموقة.
جاء هذا التكريم تقديرًا لدوره في تجديد الشعر اليوناني المعاصر وإسهاماته الأدبية التي عبرت عن الروح الإنسانية والمعاناة الوجودية بعمق وجمالية فريدة، لكن كما هو الحال مع كثير من الجوائز العالمية، أثار فوزه جدلًا واسعًا بين الاحتفاء والتشكيك، سواء داخل اليونان أو خارجها.
لماذا حصل سفريس على نوبل؟منحت الأكاديمية السويدية الجائزة لسفريس “لتعبيره عن المصير اليوناني بروح عميقة ورؤية شعرية عالمية”، في شعره، استطاع سفريس أن يمزج بين الإرث اليوناني القديم والمعاصر، مقدمًا صورًا شعرية تعكس الصراعات الإنسانية، الغربة، والبحث عن الهوية.
كانت قصائده غنية بالرمزية، واستلهم فيها الأساطير الإغريقية ليعبر عن قضايا حديثة مثل الحرب، المنفى، والوحدة.
ردود الفعل داخل اليونان: احتفاء وتحفظكان فوز سفريس مصدر فخر كبير لليونان، حيث رأى الكثيرون أنه اعتراف عالمي بقيمة الأدب اليوناني الحديث.
ومع ذلك، لم يكن الاستقبال بالإجماع، إذ واجه انتقادات من بعض المثقفين الذين رأوا أن هناك شعراء يونانيين آخرين يستحقون الجائزة مثله، مثل الشاعر كونستانتينوس كفافيس، الذي لم يحظ بتكريم مماثل رغم تأثيره العميق في الشعر الحديث.
بالإضافة إلى ذلك، كان سفريس شخصية مثيرة للاهتمام سياسيًا، فقد عمل كدبلوماسي وشغل مناصب حساسة، مما جعل البعض يشكك في أن ارتباطه بالسلطة ساهم في تسليط الضوء على أعماله عالميًا أكثر من غيره من الشعراء.
التأثير العالمي بعد نوبلبعد فوزه بالجائزة، ازدادت شهرة سفريس عالميًا، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، مما عزز تأثيره في الأدب العالمي.
أصبح سفريس جسرًا بين الشعر الأوروبي الحديث والشعر اليوناني الكلاسيكي، وأثرت تجربته في العديد من الشعراء حول العالم، بما في ذلك شعراء عرب تأثروا بالأسلوب الرمزي والمواضيع الفلسفية في قصائده.
هل كانت الجائزة نقطة تحول؟رغم أن الجائزة رسخت مكانة سفريس عالميًا، إلا أنها لم تغير مسيرته بشكل جذري، استمر في كتابة الشعر لكنه أصبح أكثر تحفظًا في ظهوره العام، خاصة مع تصاعد التوترات السياسية في اليونان.
وعندما تولى المجلس العسكري الحكم في 1967، اتخذ سفريس موقفًا معارضًا واضحًا، مما جعله شخصية أكثر جدلًا في بلاده.