توصلت دراسة دولية إلى فاعلية حقن الأنسولين الإيكوديك طويلة المفعول، التي يتم تناولها مرة واحدة أسبوعياً لعلاج السكري من النوع الأول.

الفرق بين الأنسولين الأسبوعي واليومي هامشي، ويمكن إدارته بسهولة

وبحسب مجلة "لانسيت"، استمرت المرحلة الثالثة من التجربة السريرية لحقن الأنسولين الأسبوعية عاماً كاملاً، وأجريت في 99 موقعاً تحت إشراف علماء من 12 دولة، بقيادة الدكتور ديفيد راسل جونز من جامعة ساري.

وبمشاركة 582 مريضاً بالسكري من النوع الأول تم تقسيمهم إلى مجموعتين، تلقت الأولى حقناً أسبوعية من الأيكوديك (700 وحدة / مل)، وتلقت الثانية حقناً يومية من الدجلوديك (100 وحدة / مل)، وكلاهما بالاشتراك مع أنسولين قصير المفعول في أوقات الوجبات.

وبعد 26 أسبوعاً، وجد الباحثون أن مستويات فحص الهيموغلوبين بالدم HbA1C قد انخفضت لدى من تناولوا الكوديك من متوسط 7.59% إلى متوسط تقديري 7.15%.

أما من تناولوا حقن دجلوديك اليومية فقد انخفض المتوسط من 7.63% إلى 7.10%. ويبلغ الفرق العلاجي المقدّر بين العلاج الأسبوعي واليومي 0.05%، وهو فرق يمكن إدارته.

كما وجد الباحثون أيضاً معدلاً أعلى لنوبات نقص السكر في الدم في مجموعة الأيكوديك الأسبوعية مقارنة مع الدجلوديك اليومية.

وعلى الرغم من النوبات الأعلى قليلاً في مجموعة الأيكوديك، لاحظ العلماء أن المعدل بشكل عام كان منخفضاً ويمكن إدارته بسهولة عن طريق تناول الكربوهيدرات عن طريق الفم فقط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

حرف يدوية في حي الجمالية| يحيى السكري.. 65 عامًا في صناع المشغولات النحاسية القديمة (فيديو)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مهنة تعبر عن تاريخ مصر القديم ورثها المصريون عن أجدادهم الفراعنة، تمسكوا بها رغم مشقتها وأتقنوها، إنهم صناع النحاس والتحف بجميع أنواعها وأشكالها المتنوعة.

التقت «البوابة» بأحد صناع المشغولات النحاسية القديمة من داخل حي الجمالية بـ"وكالة بزرعه" الذين يحولون النحاس الخام  إلى إبداعات فنية عالمية تقاوم الاندثار، وعلى بعد أمتار من داخل شوارع مصر المحروسة وسط أزقة وحارات ترى معنى التراث القديم والفن الإسلامي والتراث الفرعوني والزخرفة النحاسية القديمة.

ويروي العم "يحيى السكري" 65 عاما، بحي الجمالية، قصة كفاحه عن حرفته اليدوية وهو من أكبر أسطوات المهنة، يمارس مهنته فى هدوء فى مكان شعبي قديم داخل ورشته الصغيرة بين جدران عتيقة تخطت عقودا من الزمان.

المهنة تعاني

ويشير إلى أن المهنة عانت كثيرا على مر سنوات نتيجة ارتفاع أسعار خامات النحاس ومستلزماته بالإضافة إلى قلة الأيدي العاملة وضعف الأجور اليومية، حيث إن المهنة تحتاج للصبر واتقان في العمل وجودة في الصناعة لوقت طويل يحتاج لأيام ومراحل إنتاج للخروج بأجمل صورة معبرة على شكل تحفة لآيات قرآنية أو نقوش فرعونية، بالإضافة إلى صناعة أشكال متنوعة من صواني وأطقم شاي وعلب ملبس وأكواب وأطباق نحاسية زاهية بلون الشمس وصواني مزخرفة لملوك فراعنة.

وأضاف "السكري" قائلا: فى الفترة الأخيرة ترك الكثير من أصحاب المهنة حرفتهم فيما لا يزال العم "يحيى " معتزا بمهنة والده ومتمسكا بها ويبدع فيها ويعاونه فى ذلك العم "محمود" مساعد معه.

من ناحية أخرى؛ هناك الكثير من المناطق الصناعية فى محافظات مصر المختلفة مثل الدويقة وشق الثعبان والصعيد، تحافظ على هويتها ومورثاتها القديمة، بداية من العادات والتقاليد فى الصناعات القديمة من صناعة الخزف والأرابيسك والفخار والإكريلك وغزل النسيج.

وصولا إلى المهن والحرف اليدوية للمنتجات المحلية مثل السبح والحلي والفضة، والتى لا يزال البعض محتفظا بها باقيا علي مهنته حتي وقتنا ذلك، رغم تطور الصناعات والاعتماد على المنتج المستورد الصينى، الذى انتشر في الأسواق بشكل كبير، وتحدت هذه المهن صعوبات رغم قلة انتشارها واستخداماتها حيث تواجه صعوبات الانقراض وتحديات التطور التكنولوجي الحديث.

مقالات مشابهة

  • "شبيبة موطن يسوع" تقوم بأنشطتها اليومية في الأراضي المقدسة
  • حرف يدوية في حي الجمالية| يحيى السكري.. 65 عامًا في صناع المشغولات النحاسية القديمة (فيديو)
  • الأرصاد يتوقع سقوط أمطار غدا
  • فيلم عنب يحافظ على المركز الثالث بقائمة الإيرادات اليومية بثالث أيام عرضه
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه
  • أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره
  • عوض تاج الدين: مصر استطاعت توطين صناعة الأنسولين ومشروع البلازما ناجح
  • عقار واعد من الإسفنج البحري لعلاج الملاريا
  • أول مريضة سكري بالعالم تنتج الأنسولين من جسمها.. كيف ذلك؟
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 23.201 نقطة .. والتداول عند 21.2 مليون ريال